من أمثال العرب مما روى أبو عبيد من أمثال العرب مما روى أبو عبيد
من أمثال العرب مما روى أبو عبيد من أمثال العرب مما روى أبو عبيد
جَرّدناها من الآداب التي أدخلها فيها أبو عُبيد، إذ كنا قد أفردنا للأدب والمواعظ كُتًباً غَير هذا، وضَمَمْنا إلى أمْثِلة العرب القديمة ما جَرَى على ألْسنة العامة من الأمثال المُسْتعملة، وفَسَّرنا من ذلك ما احتاج إلى التفسير، فمن ذلك قولُهم:
في حفظ اللسان:
لِعُمَر بن عبد العزيز:
التقيُّ مُلْجَم لأبي بكر الصِّديق:
" إنّ " البَلاءَ مُوكّل بالمنطق. لابن مَسْعود:
ما شيَءٌ أوْلى بطُول سِجْن من لِسَان. لأنس بن مالك:
لا يكون المؤمن مُؤمناً حتى يَحْتَرِزَ مِن لِسانه ولسان غيره. آحذَر لسانَك لا يَضرب عُنُقك. جُرْح اللّسان كجُرْح اليد. ربَّ كلامٍ أقطعُ من حُسام. القوْلُ يَنْفُذ ما لا تَنْفُذ الأبرَ. قال الشاعر:
وقد يُرْجَى لجُرْح السيف بُرْءٌ
***
ولا بُرْءٌ لما جرح اللِّسانُ
اجتلبنا هذا البيِت لأنه قد صار مَثلاَ سائراَ للعامة، وجعلنا لأمثال الشعراء في آخر كتابنا هذا باباً.
وقال أكثم بن صَيْفي:
مَقْتل الرَّجل بين فكَّيه. وقال:
ربما أَعْلَم فأَذَرُ. يريد أنه يَدع ذِكرَ الشيء وهو به عالم لما يَحْذر من عاقبته.
اكثار الكلام وما يتقى منه - قالوا:
مَن ضاق صَدْرُه اتَّسع لسانُه. ومن أكثَر أَهْجَر:
أي خَرَج إلى الهُجْر، وهو القَبيح من القَول. وقالوا:
المِكثار كحاطب ليل. وحاطِبُ اللَّيل ربما نَهَشته الحيَّة أو لسعتْه العَقْرب في احتطابه ليلا. وقالوا:
أوَل العيّ الاختلاط، وأسوء القًول الإفراط.
في الصمت - قالوا:
الصمتُ حُكم وقليلٌ فاعله. وقالوا:
عَيّ صامِت خَيْرٌ من عَيٍّ ناطق. والصمتُ يُكْسِب أهلَه المحبّة. وقالوا:
استَكْثَر من الهَيْبة الصَّموتُ. والندم على السُّكوت خَيْر من النَّدم على الكلام. وقالوا:
السُّكوت سَلاَمة.
القصد في المدح - منه قولُهم:
من حَفَّنا أورَفنَّا فَلْيَقْتصد. يقول:
مَن مدحنا فلا يَغْلونّ في ذلك. وقولهم:
لا تَهْرِف بما لا تَعْرف. والهَرْف:
الإطْناب في المَدْح والثناء. ومنه قولُهم:
شاكِهْ أبا يَسار من دون ذا يَنْفُق الحِمَار. أخبرنا أبو محمد الأعرابيِ عن رجل من بني عامر بن صَعْصعة قال:
لقي أبو يسار رجلاً بالمِرْبَد يَبِيع حِماراَ ورجلاً يُساومه، فجعل أبو يسار يُطْرِي الحِمَار، فقال المُشتري:
أعَرَفْت الحمار؟ قال:
نعم؛ قال؛ كيف سَيْرُه؟ قال:
يُصْطاد به النعامُ مَعقولاً؛ قال له البائع:
شاكِه أبا يسار، مِن دُون ذا يَنْفق الحمار. والمُشاكهة:
المُقاربة والقصد.
صدق الحديث - منه قولهم:
من صدق الله نَجا. ومنه قولُهم:
سُبَّني واصْدُق.
وقالوا:
الكذب داء والصدق شِفَاء. وقولهم:
لا يَكْذب الرائدُ أهلَه. معناه أن الذي يَرْتاد لأهله منزلاً لا يكْذبهم فيه. وقولهم:
صَدَقني سِنَّ بَكْرِهِ. أصلُه أنّ رجلاً ابتاع من رجل بعيراً فسأله عن سنه، فقال له:
إنه بازل؛ فقال له:
أنِخْه، فلما أناخه، قال:
هِدَعْ هِدَعْ - وهذه لفظة تُسكّن بها الصِّغار من الإبل - فلما سمِع المُشْتري هذه الكلمةَ. قال:
صدَقني سِنَّ بَكْره. ومنه قوُلهم:
القَوْلُ ما قالت حَذَام. وهي امرأة لُجَيمْ بن صعْب والد حَنِيفة وعِجْل، ابني لجيم، وفيها قال:
إذا قالت حَذام فَصَدِّقوها
***
فإنّ القولَ ما قالتْ حَذَام
من أصاب مرة وأخطأ مرة - منه قولهم:
شُخب في الإناة وشُخب في الأرض " شُبه بالحالب الجاهل الذي يَحْلًب شُخْباً في الإناء وشخباً في الأرض " وقولهم:
يَشُجّ مرة ويأسو أُخرى. وقولهم:
سَهْم لك وسهم عليك. وقولهم:
اْطرِقي ومِيشي. " والطّرْق:
ضرْبُ الصوف بالمِطْرقة " . والميَشْ أن يُخلطَ الشّعرَ بالصُّوف، والمِطْرقة:
العُود الذي يُضْرَب به بين ما خُلِط.
سوء المسألة وسوء الإجابة - قالوا:
أساء سَمْعاً فأساء جابة. وهكذا تُحكى هذه الكلمة جابة بغير ألف، وذلك أنه اسم موضوع. يقال أجابني فلان جابةً حسنة، فإذا أرادوا المصدر قالوا:
إجابة، بالألف. وقالوا:
حدِّث امرأة حَدِيثين فإن لم تَفْهم فأربعة. كذا في الأصل، والذي أحفظ فأرْبَعْ، أي أمسِك. وقولهم:
إليك يُساق الحَدِيث.
من صمت ثم نطق بالفهاهة - قالوا:
سكت ألفاً ونَطق خَلْفاً 0 الخلْف من كل شيء:
الرَديء.
المعروف بالكذب يصدق مرة - قولهم:
مَع الخواطىء سَهْمٌ صائب. ورُبَّ رَمْية من غير رام. وقولهم:
قد يَصدُق الكَذُوب.
المعروف بالصدق يكذب مرة - قالوا:
لكل جواد كَبْوة، ولكلّ صارم نَبْوة، ولكل عام هَفْوة. وقد يَعْثر الجواد. ومَن لك بأخيك كُلِّه. وأيّ الرجال المًهذّب.
كتمان السر - قالوا:
صَدْرك أوْسع لسرّك. وقالوا:
لا تُفْش سرِّك إلى أَمَة، ولا تَبُلْ على أكمةٍ. يقول:
لا تُفْش سرِّك إلى امرأة فَتُبديَه، ولا تَبُلْ على مكان مُرتفع فَتبْدوَ عوْرتك. ويقولون إذا أسرُّوا إلى الرجل:
اجعل هذا في وعاء غير سَرِب. وقولهم:
سِرُّك من دَمك. وقيل لأعرابي:
كيف كِتْمانك السرُ؟ فقال:
ما صَدْرِي إلا القبر.
اٍنكشاف الأمر بعد اكتتامه - قولهم:
حَصْحَص الحقُّ:
وقولهم:
أبْدَى الصَرِيخ عن الرّغْوَة. وفي الرّغوة ثلاث لغات:
فتح الراء وضمّها وكسرها. وقولم:
صَرَّح المَحْض عن الزُبْد. وقالوا:
أفْرَخ القومُ بَيْضتَهم، أي أخرجوا فَرْختها، يريدون أظهروا سِرَّهم. وقولهم:
بَرِح الخَفاء، وكُشِف الغِطَاء.
ابداء السر - قالوا:
أفضيتُ إليك بشُقُوري، أي أخبرتُك بأمْري، وأطلعتُك على سرِّي. وقولهم:
أخبرتُك بعُجَري وبُجَرى، أي أطلعتُك على مَعايبي. والعُجَر:
العرُوق المنعقدة؛ وأما البجُر فَهي في البَطن خاصّة. وتقول العامة:
لو كان في جَسَدي بَرَصَ ما كَتَمْتُكه.
الحديث يتذكر به غيره - قالوا:
الحديث ذو شُجُون - وهذا المثل لضَبَّة ابن أُدّ وكان له ابنان:
سَعْد وسَعِيد. فخرجا في طلب إبل لهما، فرجع سَعْد ولم يَرْجع سعيد، فكان ضَبّة كلما رأى رجلاً مُقْبلا، قال:
أسَعْد أم سَعيد؟ فذهبت مثلاً. ثم إن ضبّة بينما هو يَسير يوماً ومعه الحارث بن كَعْب في الشَّهر الحَرام إذ أتى على مكان، فقال له الحارث:
أتَرى هذا اْلمَوضع؟ فإني لقيتُ فتىً هيئتُه كذا وكذا فقتلتُه وأخذت منه هذا السيفَ، فإذا بصفة سعيد، فقال له ضَبَّة:
أرني السيفَ أنْظُر إليه، فناولَه فَعَرفه، فقال له:
إن الحديث ذو شجون، ثم ضرَبه به حتى قَتله؛ فلامَه الناسُ في ذلك وقالوا:
أقتلتَ في الشهر الحرام! قال:
سَبق السيفُ العَذَل، فذهبتَ مَثلا. ومنه:
ذَكّرْتَني الطًعنَ وكنتُ ناسياً. وأصل هذا أنّ رجلا حَمَل ليقتل رجلاً، وكان بيد المَحْمول عليه رُمْح، فأَنْساه الدًهشُ والجَزَع ما في يده، فقال له الحامل:
أَلْقِ الرُّمح؟ قال الآخر:
فإنّ رُمْحي لَمَعي! ذَكِّرتني الطعن وكنتُ ناسياً، ثم كًرّ على صاحبه فَهَزمه أو قَتَله. ويقال:
إنّ الحاملَ صَخْر أو مُعاوية السُّلَمي أخو الخَنساء، والمَحْمول عليه يَزيد بن الصَّعِقْ.
العذر يكون للرجل ولا يمكن أن يبديه - منه قولهم:
رُبَّ سامع بخبري لم يَسْمَع عًذْري. ورُبَّ مَلُوم لا ذَنْب له. ولعَلَّ له عُذْراً وأنت تَلوم. وقولهُم:
المرْء أَعْلم بشأنه.
الاعتذار في غير موضعه - منه قولهم:
تَرْكً الذًنب أيسرُ من التماس العُذْر.
وتَرْك الذَّنب أيسرُ من طَلَب التَّوبة.
التعريض بالكناية - منه قولُهم:
أَعَن صَبُوحٍ تُرَقِّق؟ ومنه قولهم:
إيّاكِ أَعْني واسمعي يا جارة.
المن بالعروف - قالوا:
شَوى أخوك فلما انضج رمَد. وقولهم:
فَضْلُ القَوْل على الفِعْل دنَاءة، وفَضْل الفِعْل على القَوْل مَكْرُمة.
الحمد قبل الاختبار - لا تَحْمدنّ أمةً عام آشترائها، ولا حُرَّة عام بِنَائها. وقولهم:
لا تَهْرِف قبلَ أن تَعْرِف. يقول:
لا تَمْدح قبل أن تَخْتبر. وقولهم:
أَدلًّ المعرفة الاختبار.
إنجاز الوعد - قالوا:
أنْجز حُرُّ ما وَعد. وقولهم:
العِدَة عطيّة. وقولهم:
من أَخَّر حاجةً فقد ضَمِنها. وقالوا:
وَعْدُ الحرِّ فِعْل ووَعْد اللًئيم تَسْويف. وقالت العامّة:
الوَعد من العَهد.
التحفظ من المقالة القبيحة وان كانت باطلاَ - حَسْبُك من شَرِ سَماعَهُ وما اْعتذارُك من شيء إذا قِيل؟ الدعاء بالخير - منه قولهم للقادم من سفره:
خَيْرُ ما رُدَّ في أهلٍ ومال. أي جعلك الله كذلك. وقولُهم:
بَلَغ اللَهُ بك أكلأ العُمر، أي أقصاه. وقولهم:
نِعم عَوْفُك، أي نَعِم بالك 0 وقولهم في النِّكاح:
على يَدِ الخَير واليُمْن. وقولهم:
بالرِّفاء والبَنِين يريد بالرِّفاء:
الكثرة؟ يقال منه:
رفأته، إذا دعوت لَه بالكثرة. وقولهمِ:
هُنِّئْتَ ولا تُنْكَه، أي أصابك خَيْر ولا أصابك ضُرّ. وقولهم:
هَوَت أمّه. وهبِلته أمُّه. يدعون عليه، وهم يريدون الحمدَ له. ونحوُه:
قاتَله اللّه، وأَخْزاه اللّه، إذا أحسن. ومنه قولُ امرِىء القَيْس:
ما له عُدَّ من نَفَرِه
تعيير الانسان صاحبه بعيبه - قالوا:
رَمَتْنِي بدائها وانسلَّت. وقولهم:
عَيَّر بُجَيْر بُجَرَه نَسيَ بُجَيْر خَبَرَه. وقولهم:
مُحْترَس من مِثْله وهو حارِس وقولهم:
تُبْصِر القَذى في عَيْن أخيك ولا تُبْصرِ الْجذع في عَيْنك.
الدعاء على الإنسان - منه قولهم:
فاهَا لِفِيك، يريد الأرضَ لِفِيك. وقولهم:
بِفِيك الحَجَر، وبفيك الأثْلَب. وقولهم:
لِلْيَدين وللفم. ولما أتي عمر بن الخطاب رضي اللهّ عنه بسكران في رمضان، قال له:
لليدين وللفم، أولدانُنا صِيَامٌ وأنت مُفْطِر؟ وضربه مائَةَ سَوْط. ومنه قولهم:
بجَنْبه فلْتكن الوَجْبَة. يريد الصرعة. ومنه قولهم:
مِن كِلا، جانِبَيك لا لبَّيك، أي لا كانت لك تَلْبية ولا سَلامة من كلا جانِبَيك. والتَّلبية:
الإقامة بالمكان وقولهم:
به لا بِظبْي. وقال الفرزدق:
أقولُ له لما أتاني نَعِيُّه
***
به لا بِظبْي بالصَّريمة أعفرَا
ومنه قولهم:
جَدَع الله مَسامِعَهُ. وقولهم:
عَقْراً حَلْقاً. يريد عَقَره الله وحلَقه. ومنه قولهم:
لا لَعاً له، أي لا أقامه اللّه. قال الأخطل:
ولا لعاً لبَني ذَكْوانَ إذا عَثروا
ولحبيب:
صَفْراء صُفْرةَ صِحَّة قد رَكبَّت
***
جُثمانه في ثَوْب سُقْمٍ أصْفَرِ
قَتلتْه سرٍّاً ثم قالتْ جَهْرةً
***
قولَ الفَرزدق لا بِظَبْيٍ أعفَر
رمى الرجل غيره بالمعضلات - منه قولهم:
رماه بأقحافِ رأسِه. ورَماه بثالثة الأثافي، يريد قطعةً من الجَبل يُجعل إلى جَنْبها أثفيّتان، وتكون هي الثالثة. ومنه:
يا للعَضِيهة والأَفِيكة، إذا رماه بالبهتان. وقولهم:
كأنما أفرغ عليه ذَنُوباً، إذا كلَّمه كلمة يسْكِته بها.
المكر والخلابة - منه قولهم:
فَتَل في ذِرْوَته. أي خادَعه حتى أَزاله عن رأيه.
قال أبو عُبيد:
ويُروي عن الزُبير أنه حين سأل عائشةَ الخُروجِ إلى البَصرِة فأَبَتْ عليه؟ فما زالَ يفْتِل في الذِّرْوة والغارِب حتى أجابت. وقولهم:
ضرَب أخماساَ لأسْداس، يريدون المُماكرة. وقال آخر:
إذا أراد امرؤ مَكراً جَنَى عِلَلاً
***
وظَلَّ يَضرب أخماساً لأسْداس
ومنه قولهم:
الذئب يأدو للغَزَال، أي يَخْتِله ليُوقعه.
اللهو والباطل - منه قولهم:
جاء فلان بالتُرّه، وجرى فلان السُّمَّة، وهذا من أسماء الباطل. وقال صلى الله عليه وسلم:
ما أنا من ددٍ ولا دَدٌ مني. وفيه ثلاث لغات:
دَدٌ، وددا، مثل قفا، وددَن، مثل حَزَن.
خلف الوعد - منه قولهم:
ما وَعْدُه إلا بَرْق خُلَّب، وهو الذي لا مَطَر معه.
ومنه:
ما وَعْده إلا وَعْد عُرْقوب، وهو رجل من العَماليق أتاه أخوه يسأله، فقال:
إذا أطلعت هذه النخلةَ فلك طلعها، فأتاه لِلِعدَة، فقال:
دَعْها حتى تصيرَ بَلَحا، فلما أبلحت، قال:
دَعْها حتى تَصِير رًطَبا، فلما أرْبطت، قال:
دَعْها حتى تَصِير تمراً، فلما أتمرت، عَمَد إليها عُرقوبُ فجزَّها، ولم يُعْطِ أخاه شيئاً، فصارت مثلاً سائراً في الخُلف. قال الأعشى:
وَعَدْتَ وكان الخُلْفُ منك سجيّةً
***
مواعيدَ عُرْقوِب أخاه بيثْرب
اليمن الغموس - منه قولهم:
جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلْيانةَ، وذلك أن الَعَيْرَ ربما اقتلع الصِّلْيانة إذا ارتعاها. ومنه الحديثُ المرفوع:
اليمين الغَمًوس تَدَع الدَيار بلاقع. قال أبو عُبيد:
اليمن الغَمُوس، هي المَصْبورة التي يُوقف عليها الرجل فَيَحْلف بها، وسمِّيت غَمُوساً لغَمْسها حالِفها في المآثم. ومنه قولهم:
اليمين حِنْث أو مَنْدمة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
من كان حالفاً فَلْيَحْلف بالله.
من أمثال العرب مما روى أبو عبيد من أمثال العرب مما روى أبو عبيد
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الجوهرة في الأمثال ﴿ 9 ﴾ من أمثال العرب مما روى أبو عبيد من أمثال العرب مما روى أبو عبيد
۞۞۞۞۞۞۞۞
من أمثال العرب مما روى أبو عبيد من أمثال العرب مما روى أبو عبيد