📁 آخر الأخبار

أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم


أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
 ضرب الله مثلاً صِراطاً مُستقيماً وعلى جَنْبي الصراط أبوابٌ مُفَتَحة، وعلى الأبواب سُتور مَرْخِيَّة، وعلى رأس الصراط داعٍ يقول:
 ادخُلوا الصراطَ ولا تَعْوَجُّوا. فالصراطُ الإسلامِ، والستورُ حدودُ اللّه، والأبواب محارمُ اللّه، والداعي القرِان. وقال " النبي " صلى الله عليه وسلم:
 مَثلُ المُؤْمن كالخامة من الزرع، يُقَلِّبها الريِحُ مرَّة كذا ومرَة كذا؟ ومَثلُ الكافر مثل الأرزَة المُجْذِيَة على الأرض " حتى " يكون انجعافُها بِمَرّة. وسأله حُذَيفة:
 أبعدَ هذا الخير شرّ يا رسول اللّه؟ فقال:
 جماعة " على " أقْذَاء وهُدْنَة على دَخَن. وقولُه حين ذَكر الدنيا وزينتَها فقال:
 إنَّ مما يُنْبت الرّبيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمّ. وقال لأبي سُفْيان:
 أنت أبا سفيان كما قالوا:
 كلُّ الصيد في جَوْف الفَرَا:
 وقال حين ذكر الغُلوّ في العِبَادة:
 إنّ المنبَتّ لا أرضاً قَطع ولا ظَهْراً أبْقى. وقال صلى الله عليه وسلم:
 إياكم وخَضرَاءَ الدِّمن. قالوا:
 وما خَضراء الدِّمن؟ قال:
 المرأةُ الحَسْناء في المَنْبت السّوء. وذكر الرِّبا في آخر الزمان، وافْتِنَانَ الناس به، فقال:
 مَن لم يَأكلْه أصابه غُبارُه. وقال:
 الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْك. وقال صلى الله عليه وسلم:
 الولدُ لِلْفراش وللعاهر الحَجَر. وقال في فرس:
 وجدتُه بَحْراً. وقال:
 إنّ من البيان لَسِحراً. وقال:
 لا ترْفع عصاك عن أهلك. وقال صلى الله عليه وسلم:
 لا يُلْدغ المؤمن من جُحر مرَّتين. وقال:
 الحَرْب خدَعة. وله صلى الله عليه وسلم وعلى آله أمثالٌ كثيرة غيرُ هذه، ولكنَّا لم نذهب في كل باب إلى استقصائه، وإنما ذهبنا إلى أن نِكْتَفيَ بالبعض ونَسْتدلّ بالقليل على الكثير، ليكونَ أسهلَ مَأخذاً للحفظ، وأبرأ من المَلالة والهرب.
وتفسيرها:
 أمِا المثل الأول، فقد فَسَّره النبي صلى الله عليه وسلم. وأما قوله:
 المؤمن كالخامة والكافر كالأرْزة، فإنَه شَبه المُؤْمن في تصرّف الأيام به وما يناله من بلائها بالخامة من الزَرْع تُقلَبها الريحُ مرة كذا ومرة كذا. والخامة " في قول أبي عُبيد " :
 الغَضّة الرَّطبة من الزَرع. والارْزة:
 واحدة الأرز، وهو شجر له ثمر، يقال له الصَّنَوْبر. والمُجْذِية:
 الثابتة، وفيها لغتان:
 جَذَي يجذو، وأجْذَى يجذِي. والانجعاف:
 الانقلاع، يقال:
 جَعفت الرجل، إذا قلعتَه وصرعتَه وضربت به الأرض. وقوله لحُذيفة:
 هُدْنة على دَخَن وجَمَاعة على أقذاء؛ أراد ما تَنطوي عليه القُلوب من الضًغائن والأحقاد، فشبّه ذلك بإغضاء الجفون على الأقذاء. والدَّخن:
 مأخوذ من الدُّخان، جعله مثلا لما في الصُّدور من الغِلّ. وقوله:
 إنَ مما يُنبت الرّبيع ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلمّ، فالحَبط، كما ذكر أبو عُبيد عن الأصمعيّ:
 أن تأكل الدابة حتى تَنْتفخ بطنُها وَتمْرَض منه؛ يقال:
 حَبِطَتِ الدَّابةُ تَحْبِط حَبَطاً. وقوله:
 أو يُلم، معناه:
 أو يَقْرُب من ذلك؛ ومنه قوله إذ ذكر أهل الجنة فقال:
 إنّ أحدَهم إذا نَظر إلى ما أعدَّ الله له في الجنَّة، فلولا أنه شيء قَضَاه الله له لألمّ أن يَذهب بَصرُه، " يَعْنى " لما يَرى فيها، يقول:
 لَقَرُب أن يَذهب بصرُه. وقوله لأبي سُفيان:
 كلُّ الصَّيد في جَوْف الفَرا، فمعناه أنّك في الرجال كالفَرا في الصيد، وهو الحمار الوَحْشيّ، وقال له ذلك يتألّفه على الإسلام. وقولُه حين ذكر الغلوَّ في العبادة:
 إن المنبَتَّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى. يقول:
 إن المُغِذَّ في السير إذا أَفرط في الإغذاذ عطبت راحلتُه من قبل أن يَبْلُغ حاجَته أو يَقْضيَ سَفَرَه، فشبّه بذلك مَن أَفْرَطَ في العِبادة حتى يَبْقى حَسِيراً. وقوله في الرِّبا:
 من لم يأكله أصابه غُباره؛ إنما هو مَثل لما ينال الناسَ من حُرْمته، وليس هناك " تُراب ولا " غُبار. وقولُه:
 الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْك، أي مَنع منه، كأنه قَيْدٌ له. وفي حديث آخر:
 لا يَفْتك مؤمن. وقوله في فرس:
 وجدتُه بَحْراً، وإنّ من البيان لَسِحْراً؛ إنما هو على التمثيل لا على التحقيق. وكذلك قوله:
 الولد لِلفِراش وللعاهر الحَجَر. معناه:
 أنه لا حق له في نَسب الوِلد. وقوله صلى الله عليه وسلم:
 لا ترفَعْ عَصاك عن أهلك؛ إنما هو الأدب بالقَول، ولم يُرد ألا تَرْفع عنهم العصا. وقوله:
 لا يُلْدغ المُؤمن من جُحر مرّتين؛ معناه أنّ لَدْغَ مرة يَحْفظ من أخرى. وقولُه:
 الحرب خَدعة؛ يريد أنها بالمكر والخديعة.
أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم
۞۞۞۞۞۞۞۞
 كتاب الجوهرة في الأمثال ﴿ 2 ﴾ أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم
۞۞۞۞۞۞۞۞
أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم

تعليقات