📁 آخر الأخبار

التعويذ في العقد الفريد


التعويذ 

۞۞۞۞۞۞۞

أنس بن مالك قال:
 كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
 اللهم إنّي أعوذ بك من علم لا يَنْفَع، وقَلْب لا يَخشَع، ودُعاء لا يُسمع، ونَفْس لا تَشْبَع 0 " اللهم إني أعوذ بك من هذه الأربع " . وقال صلى الله عليه وسلم:
 من قال إذا أمْسى وأصْبح:
 أعوذ بكلمات اللهّ التامات المباركات التي لا يجاوزهن بَرٌ ولا فاجر، من شرِّ ما يَنزل من السماء، ومن شرِّ ما يعرُج فيها، ومن شرِّ ما ذرَأ في الأرض وما يَخْرُج منها، لم يضره شيء من الشياطين والهوامّ.
مَسْروق عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذ الحَسن والحُسين رضي اللهّ عنهما بهذه الكلمات:
 أعِيذكما بكلمات الله التامَّة، من كل عَينٍ لامّة، ومن كل شَيطان وهَامَة. وكان إبراهيمُ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذ بها إسماعيل وإسحاق. وقال أعرابي يصف دَعْوة:

وساريةٍ لم تَسْرِ في الأرض تَبْتَغِي
***
 مَحَلاً ولم يَقْطَعْ بها البِيدَ قاطعُ
" سَرَتْ حيث لم تَسْرِ الرِّكابُ ولم تُنخ
***
 لورْد ولم يَقْصرُ لها القَيْدَ مانع "
تَظلُّ وَرَاء اللَيل والليلُ ساقِطٌ
***
 بأوْرَاقه فيه سميرٌ وهاجع
تَفَتَّحُ أبوابُ السماء لوفْدِها
***
 إذا قرع الأبوابَ منهنَ قارع
إذا سألَتْ لم يَردد الله سُؤْلَها
***
 على أهْلِها والله راءٍ وسامع
وإني لأرجو الله حتى كأنما
***
 أرى بجميل الظنّ ما اللهّ صانع
ومن قولنا في هذا المعنى:

بُنَيٌ لئن أعيا الطبيبَ ابن مُسلم
***
 ضَنَاك وأعْيا ذا البَيان المُسَجَّع
لأبْتَهِلَنْ تحتَ الظلام بِدَعْوَةٍ
***
 متى يَدْعها داع إلى الله يُسمع
يُقلقل ما بين الضلوعَ نَشيجُها
***
 لها شافِع من عَبْرَةٍ وتضرُّع
إلى فارجِ الكَرْب المُجيب لمن دعا
***
 فَزَعْتُ بكَرْبي إنه خير مَفْزع
فيا خير مَدْعُوّ دعوتُك فاسْتَمع
***
 ومالِي شَفيع غير فضلك فاشْفَع

۞۞۞۞۞۞۞۞
 كتاب الزمردة في المواعظ والزهد ﴿ 38 ﴾ 
۞۞۞۞۞۞۞۞


تعليقات