العزلة عن الناس العزلة عن الناس
العزلة عن الناس العزلة عن الناس
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
استأنسوا جطط عن جُلساء السَّوء. وقال:
إنَّ الإسلام بدأ غريباً ولا تقوم الساعةُ حتى يعود غريباً كما بدأ. وقال العتَّابي:
ما رأيتُ الراحةَ إلا مع الخَلْوَة، ولا الأْنسَ إلا مع الوَحشة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
خَيركم الأتْقياء الأصْفياء الذين إذا حضروا لم يُعْرَفوا، وإذا غابُوا لم يُفْتقَدُوا. وقال:
لا تَدَعوا حَظَّكم من العزلة فإنَّ العُزْلة لكم عبادة.
وقال لُقْمان لابنه:
استعذ باللّه من شِرار الناس وكُن من خِيَارهم على حذَر.
وقال إبراهيم بن أدْهم:
فِر من الناس فِرَارَك من الأسد. وقيل لإبراهيم بن أدهم:
ِ لمَ تَجْتنب الناس؟ فأنشأ يقول:
ارضَ بالله صاحبَا
***
وَذَرِ الناس جانِبَا
" قَلِّب الناسَ كيفا شِئ
***
ت تَجدْهم عَقارِبا "
وكان محمد بن عبد الملك الزيَّات يأنَسُ بأهل البَلادة ويسْتوْحش من أهل الذكاء، فسُئِلِ عن ذلك، فقال:
مَئونة التحفُّظ شديدة. وقال ابن مُحَيْريز:
إن استطعتَ أن تعْرِف ولا تُعرَف، وتَسأل ولا تُسأل، وتمشي ولا يُمْشى إليك، فافعل:
وقال أيوب السخْتياني:
ما أحب الله عبداً إلا أحب أن لا يُشْعَر به.
وقيل للعتَّابي:
من تُجالس اليوم؟ قال:
من أبصُق في وجهه ولا يَغْضَب؛ قيل له:
ومَن هو؟ قال:
الحائط وقيل لِدِعْبل الشاعر:
ما الوَحْشة عندك؟ قال:
النظر إلى الناسِ، ثم أنشأ يقول:
ما أكثر الناسَ لا بَلْ ما أَقلَّهم
***
الله يَعْلَم أني لم أقُلْ فنَدَا
إنِّي لأفْتَحُ عَيْني حين أفتَحُها
***
على كَثير ولكن لا أرَى أحِدا
وقال ابن أبيَ حازم:
طِبْ عن الإمْرة نفساً
***
وارْضَ بالوَحْشَة أنساً
ما عليها أَحدٌ يَسْ
***
وى على الخِبْرة فَلْسَا
وقال آخر:
قد بلوتُ الناسَ طُرَّاً
***
لم أجِدْ في النَّاس حُرّا
صار َأَحلى الناس في الْع
***
ينْ إذا ما ذِيق مُرّا
العزلة عن الناس العزلة عن الناس
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الزمردة في المواعظ والزهد ﴿ 28 ﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞
العزلة عن الناس العزلة عن الناس