📁 آخر الأخبار

علم العروض تعريفه فائدته كيف السبيل الى تعلمه نتائج تعلمه

علم العروض تعريفه فائدته كيف السبيل الى تعلمه نتائج تعلمه


         علم العــروض هو ميـــزان الشعر

أو(موسيــــــقا الشعر) 

وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي (رحمه الله تعالى) فقد وضع جميع البحور الشعرية البالغ عددها ستة عشر بحرًا، وما كثر استعماله منها قرابة العشرة أبحر لا تزيد. 


واجب تعلم علم العروض

اولًا: الشاعر، لكي يُصلح به شعره ويقومه. 

ثانيًا: من تخصص بالأدب، لكي ما يحفظ أو يحقق أو ينقل يكون شعرًا موزونًا. 

ثالثّا: الناقد، فلربما يعلق الناقد على نصٍ شعري معاصر ويُظهر ما فيه من جمال وروعة أسلوب الخ…وهو في الحقيقة مكسور الوزن.! 


مستحب تعلم علم العروض

أولًا: على جميع من وصل مرحلة من العلم تمكنه من وضع نظمٍ في فنه، فلا بد أن يكون عالمًا به ولو حتى بحرًا او بحرين يمكناه من صوغ مادته نظمًا فترسل في العصور

ثانيًا: على متذوقِ الأدب من عوام الناس الذي تنساب أذنه مع موسيقا الشعر، وتطرب للبيت الجميل ويقرض الشعر، فمن الجميل أن يحيطَ بالعروض لكي يميز صالحه من طالحه. 


كيف السبيل لتعلم علم العروض 

علمٌ يسير وقواعده سهلة الأستخدام يستطيع طالبه أن يتعلمه في غضون شهر فقط ويصل الى مرحلة الإحتراف فيه، بشرط أن يتعلمه مشافهةً من فمِ شاعرٍ متمرسٍ محيط به.  


نتائج تعلم علم العروض

إن كنت شاعرًا أصبحت به أقوى، وإن كنت أديبًا صنتَ لسانك عن اللحن في الشعر، وإن كنت ناقدًا أبدعت في تعليقك على النصوص تعليقًا متقنًا كامل النقد، أو ربما جاءكم زيدٌ من الناس له محاولات شعرية فيأتي على اي تخصصٍ منكم ممن إمتهنتم اللغة العربية، فيستفتيكم في نصه فإن لم تكونوا عالمين بالعروض ستتلعثمون فلا تجدون لكم مخرجًا. 

وأما إن كنت متذوقًا للأدب ولم تكن لديك موهبة الشعر، وليست صنعتك العربية ولكن شغفًا بها وحبًا للشعر، فتستطيع بتعلمه أن تنظم أبياتًا، إضافة لذلك كله ما يمر عليك بيت إلا وأنت تعرف من أي بحرٍ، وهل كان صحيحًا الوزن أو لا. 

فعلم العروض هو: 

(( عِلمُنْ يُعْرَفُ بهي صحيح أوزان الشعر العربي وفاسدها وما يعتريها من زحافاتِن وعللن.)) 

علم العروض تعريفه فائدته كيف السبيل الى تعلمه نتائج تعلمه


تعليقات