📁 آخر الأخبار

مقدمة كتاب البيوع

 

مقدمة كتاب البيوع

مقدمة كتاب البيوع


قَالَ الْأَزْهَرِيّ: تَقُول الْعَرَب: بِعْت بِمَعْنَى بِعْت مَا كُنْت مَلَكْته، وَبِعْت بِمَعْنَى اِشْتَرَيْته.

قَالَ: وَكَذَلِكَ شَرَيْت بِالْمَعْنَيَيْنِ.

قَالَ: وَكُلّ وَاحِد بَيْع وَبَائِع لِأَنَّ الثَّمَن وَالْمُثَمَّن كُلّ مِنْهُمَا مَبِيع، وَكَذَا قَالَ اِبْن قُتَيْبَة: بِقَوْلِ: بِعْت الشَّيْء بِمَعْنَى بِعْته وَبِمَعْنَى اِشْتَرَيْته وَشَرَيْت الشَّيْء بِمَعْنَى اِشْتَرَيْته وَبِمَعْنَى بِعْته وَكَذَا قَالَهُ آخَرُونَ مِنْ أَهْل اللُّغَة.

 وَيُقَال: بِعْته وَابْتَعْته فَهُوَ مَبِيع وَمَبْيُوع.

قَالَ الْجَوْهَرِيّ: كَمَا يَقُول: مَخِيط وَمَخْيُوط.

قَالَ الْخَلِيل: الْمَحْذُوف مِنْ مَبِيع وَاو مَفْعُول لِأَنَّهَا زَائِدَة فَهِيَ أَوْلَى بِالْحَذْفِ.

وَقَالَ الْأَخْفَش: الْمَحْذُوف عَيْن الْكَلِمَة.

قَالَ الْمَازِرِيّ: كِلَاهُمَا حَسَن، وَقَوْل الْأَخْفَش أَقْيَس.

 وَالِابْتِيَاع الِاشْتِرَاء وَتَبَايَعَا وَبَايَعْته وَيُقَال: اِسْتَبَعْته أَيْ سَأَلْته الْبَيْع، وَأَبَعْت الشَّيْء أَيْ عَرَضْته لِلْبَيْعِ وَبِيع الشَّيْء بِكَسْرِ الْبَاء وَضَمّهَا، وَبُوع لُغَة فيه، وَكَذَلِكَ الْقَوْل فِي قِيلَ وَكِيلَ.

مقدمة كتاب البيوع



كاتب
كاتب
تعليقات