📁 آخر الأخبار

باب حل اجرة الحجامة

 

 باب حل اجرة الحجامة

 باب حل اجرة الحجامة


ذَكَرَ فيه الْأَحَادِيث أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِحْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّام أَجْره قَالَ اِبْن عَبَّاس: وَلَوْ كَانَ سُحْتًا لَمْ يُعْطِهِ، وَقَدْ سَبَقَ قَرِيبًا فِي بَاب تَحْرِيم ثَمَن الْكَلْب بَيَان اِخْتِلَاف الْعُلَمَاء فِي أُجْرَة الْحِجَامَة.

وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث إِبَاحَة نَفْس الْحِجَامَة، وَأَنَّهَا مِنْ أَفْضَل الْأَدْوِيَة.

وَفيها إِبَاحَة التَّدَاوِي، وَإِبَاحَة الْأُجْرَة عَلَى الْمُعَالَجَة بِالتَّطَبُّبِ.

 وَفيها الشَّفَاعَة إِلَى أَصْحَاب الْحُقُوق وَالدُّيُون فِي أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْهَا.

 وَفيها جَوَاز مُخَارَجَة الْعَبْد بِرِضَاهُ وَرِضَاء سَيِّده.

 وَحَقِيقَة الْمُخَارَجَة أَنْ يَقُول السَّيِّد لِعَبْدِهِ: تَكْتَسِب وَتُعْطِينِي مِنْ الْكَسْب كُلّ يَوْم دِرْهَمًا مَثَلًا وَالْبَاقِي لَك، أَوْ فِي كُلّ أُسْبُوع كَذَا وَكَذَا وَيُشْتَرَط رِضَاهُمَا.

✯✯✯✯✯✯

‏2952- قَوْله: (حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَة) هُوَ بِطَاءٍ مُهْمَلَة مَفْتُوحَة ثُمَّ يَاء مُثَنَّاة تَحْت ثُمَّ بَاء مُوَحَّدَة.

 وَهُوَ عَبْد لِبَنِي بَيَاضَة اِسْمه نَافِع، وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ.

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانكُمْ بِالْغَمْزِ» هُوَ بِغَيْنٍ مُعْجَمَة مَفْتُوحَة ثُمَّ مِيم سَاكِنَة ثُمَّ زَاي مَعْنَاهُ لَا تَغْمِزُوا حَلْق الصَّبِيّ بِسَبَبِ الْعُذْرَة، وَهُوَ وَجَع الْحَلْق، بَلْ دَاوُوهُ بِالْقُسْطِ الْبَحْرِيّ وَهُوَ الْعُود الْهِنْدِيّ.

 باب حل اجرة الحجامة

 باب حل اجرة الحجامة


تعليقات