📁 آخر الأخبار

باب اباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم ولبني هاشم وبني المطلب

 

 باب اباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم ولبني هاشم وبني المطلب وان كان المهدي ملكها بطريق الصدقة وبيان ان الصدقة اذا قبضها المتصدق عليه زال عنها وصف الصدقة وحلت لكل احد ممن كانت الصدقة محرمة عليه

باب اباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم ولبني هاشم وبني المطلب


1785- قَوْله: (أَنَّ عُبَيْد بْن السَّبَّاق) هُوَ بِفَتْحِ السِّين الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الْبَاء الْمُوَحَّدَة.

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي لَحْم الشَّاة الَّذِي أَعْطَيْته مَوْلَاة جُوَيْرِيَةَ مِنْ الصَّدَقَة-: «قَرِّبِيهِ فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا» هُوَ بِكَسْرِ الْحَاء أَيْ زَالَ عَنْهَا حُكْم الصَّدَقَة.

 وَصَارَتْ حَلَالًا لَنَا.

وَفِي دَلِيل لِلشَّافِعِيِّ وَمُوَافِقِيهِ أَنَّ لَحْم الْأُضْحِيَّة إِذَا قَبَضَهُ الْمُتَصَدَّق عَلَيْهِ وَسَائِر الصَّدَقَات يَجُوز لِقَابِضِهَا بَيْعهَا، وَيَحِلّ لِمَنْ أَهْدَاهَا إِلَيْهِ أَوْ مَلَكَهَا مِنْهُ بِطَرِيقٍ آخَرَ.

وَقَالَ بَعْض الْمَالِكِيَّة: لَا يَجُوز بَيْع لَحْم الْأُضْحِيَّة لِقَابِضِهَا.

✯✯✯✯✯✯

‏1786- قَوْله: (كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَة عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس) ثُمَّ قَالَ فِي الطَّرِيق الْآخَر: (حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ قَتَادَة سَمِعَ أَنَس بْن مَالِك) فيه التَّنْبِيه عَلَى اِنْتِفَاء تَدْلِيس قَتَادَة؛ لِأَنَّهُ عَنْعَنَ فِي الرِّوَايَة الْأُولَى، وَصَرَّحَ بِالسَّمَاعِ فِي الثَّانِيَة، وَقَدْ سَبَقَ أَنَّ الْمُدَلِّس لَا يُحْتَجّ بِعَنْعَنَتِهِ إِلَّا أَنْ يَثْبُتَ سَمَاعُهُ لِذَلِكَ الْحَدِيث مِنْ ذَلِكَ الشَّيْخ مِنْ طَرِيق آخَر، فَنَبَّهَ مُسْلِمٌ رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ.

✯✯✯✯✯✯

‏1787- قَوْله: عَنْ الْأَسْوَد عَنْ عَائِشَة: «وَأُتِيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمِ بَقَرٍ» هَكَذَا هُوَ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ أَوْ أَكْثَرِهَا (وَأُتِيَ) بِالْوَاوِ وَفِي بَعْضهَا (أُتِيَ) بِغَيْرِ (وَاوٍ) وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ وَالْوَاوُ عَاطِفَةٌ عَلَى بَعْضٍ مِنْ الْحَدِيثِ لَمْ يَذْكُرْهُ هُنَا.

✯✯✯✯✯✯

‏1788- قَوْله: (كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلَاثُ قَضِيَّاتٍ) فَذَكَرَ مِنْهَا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَة وَلَكُمْ هَدِيَّة»، وَلَمْ يَذْكُر هُنَا الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة وَهُمَا الْوَلَاء لِمَنْ أَعْتَقَ، وَتَخْيِيرُهَا فِي فَسْخ النِّكَاح حِينَ أُعْتِقَتْ تَحْتَ عَبْدٍ، وَسَيَأْتِي بَيَان الثَّلَاث مَشْرُوحَةً- إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى- فِي كِتَاب النِّكَاح.

✯✯✯✯✯✯

‏1789- قَوْلهَا: «إِلَّا أَنَّ نُسَيْبَة بَعَثَتْ إِلَيْنَا» هِيَ نُسَيْبَة بِضَمِّ النُّون وَفَتْح السِّين الْمُهْمَلَة وَإِسْكَان الْيَاء، وَيُقَال فيها أَيْضًا: (نَسِيبَةٌ) بِفَتْحِ النُّون وَكَسْر السِّين، وَهِيَ أُمُّ عَطِيَّةَ.



۞۞۞۞۞۞۞۞

كتاب الزكاة ﴿ 53 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞۞۞



تعليقات