باب خيار الايمة وشرارهم
باب خيار الايمة وشرارهم
3447- قَوْله: (عَنْ زُرَيْق بْن حَيَّان) اِخْتَلَفُوا فِي تَقْدِيم الرَّاء عَلَى الزَّاي وَتَأْخِيرهَا عَلَى وَجْهَيْنِ، ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ وَابْن أَبِي حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَعُبَيْد الْغَنِيّ بْن سَعِيد الْمِصْرِيّ وَابْن مَاكُولَا وَغَيْرهمْ مِنْ أَصْحَاب الْمُؤْتَلِف بِتَقْدِيمِ الرَّاء الْمُهْمَلَة، وَهُوَ الْمَوْجُود فِي مُعْظَم نُسَخ صَحِيح مُسْلِم، وَقَالَ أَبُو زُرْعَة الرَّازِيُّ وَالدِّمَشْقِيّ: بِتَقْدِيمِ الزَّاي الْمُعْجَمَة.
وَاَللَّه أَعْلَم.
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَار أَئِمَّتكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ»، مَعْنَى يُصَلُّونَ: أَيْ يَدْعُونَ.
قَوْله: (عَنْ مُسْلِم بْن قَرَظَة) بِفَتْحِ الْقَاف وَالرَّاء وَبِالظَّاءِ الْمُعْجَمَة، وَقَدْ سَبَقَ فِي الْبَاب قَبْله شَرْح هَذِهِ الْأَحَادِيثِ.
✯✯✯✯✯✯
3448- قَوْله: «فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة» هَكَذَا هُوَ فِي أَكْثَر النُّسَخ (فَجَثَا) بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَة، وَفِي بَعْضهَا (فَجَذَا) بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَكِلَاهُمَا صَحِيح، فَأَمَّا بِالثَّاءِ فَيُقَال مِنْهُ: جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَجْثُو، وَجَثَا، يَجْثِي، جُثُوًّا، وَجُثِيًّا فيهمَا، وَأَجْثَاهُ غَيْره، وَتَجَاثَوْا عَلَى الرُّكَب، جُثِيّ، وَجِثِيّ بِضَمِّ الْجِيم وَكَسْرهَا، وَأَمَّا (جَذَا) فَهُوَ الْجُلُوس عَلَى أَطْرَاف أَصَابِع الرِّجْلَيْنِ نَاصِب الْقَدَمَيْنِ، وَهُوَ الْجَاذِي، وَالْجَمْع جَذَا مِثْل نَائِم وَنِيَام.
قَالَ الْجُمْهُور: الْجَاذِي أَشَدّ اِسْتِيفَازًا مِنْ الْجَاثِي، وَقَالَ أَبُو عَمْرو: هُمَا لُغَتَانِ.
باب خيار الايمة وشرارهم
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الإمارة ﴿ 16 ﴾
۞۞۞۞۞۞
۞۞