📁 آخر الأخبار

باب التغليظ في ترك الجمعة

 

 باب التغليظ في ترك الجمعة

باب التغليظ في ترك الجمعة


1432- قَوْله: «سَمِعْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول عَلَى أَعْوَاد مِنْبَره: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعهمْ الْجُمُعَات أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهمْ» فيه اِسْتِحْبَاب اِتِّخَاذ الْمِنْبَر وَهُوَ سُنَّة مُجْمَع عَلَيْهَا.

 وَقَوْله: «وَدْعهمْ» أَيْ تَرْكهمْ.

 وَفيه أَنَّ الْجُمُعَة فَرْض عَيْن، وَمَعْنَى الْخَتْم الطَّبْع وَالتَّغْطِيَة قَالُوا فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى: {خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ} أَيْ طَبَعَهُ.

 وَمِثْله (الرَّيْن) فَقِيلَ: الرَّيْن الْيَسِير مِنْ الطَّبْع، وَالطَّبْع الْيَسِير مِنْ الْأَقْفَال، وَالْأَقْفَال أَشَدُّهَا.

قَالَ الْقَاضِي: اِخْتَلَفَ الْمُتَكَلِّمُونَ فِي هَذَا اِخْتِلَافًا كَثِيرًا فَقِيلَ: هُوَ إِعْدَام اللُّطْف وَأَسْبَاب الْخَيْر، وَقِيلَ: هُوَ خَلْق الْكُفْر فِي صُدُورهمْ وَهُوَ قَوْل أَكْثَر مُتَكَلِّمِي أَهْل السُّنَّة.

قَالَ غَيْرهمْ: هُوَ الشَّهَادَة عَلَيْهِمْ، وَقِيلَ: هُوَ عَلَامَة جَعَلَهَا اللَّه تَعَالَى فِي قُلُوبهمْ لِتَعْرِف بِهَا الْمَلَائِكَة مَنْ يُمْدَح وَمَنْ يُذَمّ.



باب التغليظ في ترك الجمعة

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات