📁 آخر الأخبار

باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه

 

 باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه

 باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه


1610- قَوْله: «نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّص الْقَبْر وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ وَأَنْ يُقْعَد عَلَيْهِ».

وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «نَهَى عَنْ تَقْصِيص الْقُبُور».

 التَّقْصِيص- بِالْقَافِ وَصَادَيْنِ- هُوَ التَّجْصِيص.

 وَالْقَصَّة- بِفَتْحِ الْقَاف وَتَشْدِيد الصَّاد- هِيَ الْجِصّ، وَفِي هَذَا الْحَدِيث كَرَاهَة تَجْصِيص الْقَبْر وَالْبِنَاء عَلَيْهِ وَتَحْرِيم الْقُعُود، وَالْمُرَاد بِالْقُعُودِ الْجُلُوس عَلَيْهِ.

 هَذَا مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَجُمْهُور الْعُلَمَاء، وَقَالَ مَالِك فِي الْمُوَطَّأ: الْمُرَاد بِالْقُعُودِ الْجُلُوس، وَمِمَّا يُوَضِّحهُ الرِّوَايَة الْمَذْكُورَة بَعْد هَذَا: «لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُور».

 وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «لَأَنْ يَجْلِس أَحَدكُمْ عَلَى جَمْرَة فَتَحْرِقُ ثِيَابه فَتَخْلُص إِلَى جِلْده خَيْر لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِس عَلَى قَبْر» قَالَ أَصْحَابنَا: تَجْصِيص الْقَبْر مَكْرُوه، وَالْقُعُود عَلَيْهِ حَرَام، وَكَذَا الِاسْتِنَاد إِلَيْهِ وَالِاتِّكَاء عَلَيْهِ.

وَأَمَّا الْبِنَاء عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ فِي مِلْك الْبَانِي فَمَكْرُوه، وَإِنْ كَانَ فِي مَقْبَرَة مُسَبَّلَة فَحَرَام.

 نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيّ وَالْأَصْحَاب.

قَالَ الشَّافِعِيّ فِي الْأُمّ: وَرَأَيْت الْأَئِمَّة بِمَكَّة يَأْمُرُونَ بِهَدْمِ مَا يُبْنَى، وَيُؤَيِّدُ الْهَدْمَ قَوْلُهُ: «وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْته».

✯✯✯✯✯✯

‏1611- «نَهَى عَنْ تَقْصِيص الْقُبُور» التَّقْصِيص- بِالْقَافِ وَصَادَيْنِ- هُوَ التَّجْصِيص.

 وَالْقَصَّة- بِفَتْحِ الْقَاف وَتَشْدِيد الصَّاد- هِيَ الْجِصّ، وَفِي هَذَا الْحَدِيث كَرَاهَة تَجْصِيص الْقَبْر وَالْبِنَاء عَلَيْهِ وَتَحْرِيم الْقُعُود، وَالْمُرَاد بِالْقُعُودِ الْجُلُوس عَلَيْهِ.

 هَذَا مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَجُمْهُور الْعُلَمَاء، وَقَالَ مَالِك فِي الْمُوَطَّأ: الْمُرَاد بِالْقُعُودِ الْجُلُوس، وَمِمَّا يُوَضِّحهُ الرِّوَايَة الْمَذْكُورَة بَعْد هَذَا: «لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُور».

 وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «لَأَنْ يَجْلِس أَحَدكُمْ عَلَى جَمْرَة فَتَحْرِقَ ثِيَابه فَتَخْلُص إِلَى جِلْده خَيْر لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِس عَلَى قَبْر» قَالَ أَصْحَابنَا: تَجْصِيص الْقَبْر مَكْرُوه، وَالْقُعُود عَلَيْهِ حَرَام، وَكَذَا الِاسْتِنَاد إِلَيْهِ وَالِاتِّكَاء عَلَيْهِ.

وَأَمَّا الْبِنَاء عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ فِي مِلْك الْبَانِي فَمَكْرُوه، وَإِنْ كَانَ فِي مَقْبَرَة مُسَبَّلَة فَحَرَام.

 نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيّ وَالْأَصْحَاب.

قَالَ الشَّافِعِيّ فِي الْأُمّ: وَرَأَيْت الْأَئِمَّة بِمَكَّة يَأْمُرُونَ بِهَدْمِ مَا يُبْنَى.

 وَيُؤَيِّد الْهَدْم قَوْله: «وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْته».



۞۞۞۞۞۞۞۞

كتاب الجنائز ﴿ 31 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞

۞۞


كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات