علام يقوم الاتجاه الوجداني ؟
1- اكتشاف الفرد ذاته
2- والعمل على النهوض بها ،
3- كما يقوم على اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة ووعيه الاجتماعي و
4- تطلعه إلى المثل الإنسانية العليا من حــرية وكرامة إنسانية وعدل ومساواة وحب وإخاء وتواصل وعشق للجمال ومجافاة للقبح والتخلف.
تحدث عن نشأة الاتجاه الوجداني وتطوره في الشعر العربي .
1- ـ بدأ الاتجاه الوجــداني الذي يحاكي الرومانتيكية الغربية مع حركـــة الإحياء التي ردت إلى الشعر العربي ما كان قد فقده من لمسات وجـدانية ذاتية ،
2- ثم نما مع حركــــات التجديد التي كان مطران رئدها
3- حتى ازدهر منذ العقد الثالث مـــن القــرن العشرين على يد رواد مدرسة الديــوان ومدرسة أبولو ومدرسة المهاجــر ,
4- وقد بدأ الاتجاه الوجداني في التراجع بعد الحرب العالمية الثانية أمام تيار الواقعية الجديد .
تحدث عن موقف شعراء الاتجاه الوجداني من الشعر القديم.
1- ـ حرص أصحاب الاتجاه الوجداني بعد الإحيائيين على الخروج من أسر الأنمــاط الشعرية المكررة على مر العصور ،
2- وابتكار صيغة شعرية حديثة يمتزج فيها التراث بالعصرية ،
3- وتكتسب فيه الألفاظ دلالات حديثة وقدرة حقيقية على الإيحاء ،
4- وتقوم الصورة الشعرية فيها على مفهوم فني حديث ينتفع بالنظــــريات الجديدة في الأدب والفن والموسيقى واللغة ، وتنطلق الصورة الفنية من الوجدان.
وضح كيف كان مطران رائدا للاتجاه الوجدانى أو ما سمات الاتجاه الوجداني كما وضحها مطران في مقدمة ديوانه ؟.
ـ أعلن مطران في مقدمة الجزء الأول من ديوانه 1908 عن بعض الخصائص التى تمثل مذهبه الشعرى حيث قال :
1- " هذا شعر عصري وفخره أنه عصري , وله على سابق الشعر مزية زمانه على سالف الدهور ,
2- هذا شعر ليس ناظمه بعبده .
3- ولا تحمله ضرورات الوزن أو القافية على غير قصده ،
4- يقـــال فيه المعنى الصحيح باللفظ الصحيح ،
5- ولا ينظر قائــــــله إلى جمال البيت المفرد بل ينظر لجمال البيت في ذاته وفي موضعه ، وإلى :
6- جمال القصيدة في تركيبها وفي ترتيبها وفي تناسق معانيها وتوافقها مع ندور التصوير ، وغرابة الموضوع، ومطابقة كل ذلك للحقيقة ، وشفوفه عن الشعر الحر ، وتحري دقة الوصف ، واستيفائه فيه على قدر.
كان لمطران مآخذ على من سبقه من الشعراء . وضح ذلك مبديا رأيك .
ـ يتضح من كــلام مطران مآخذه على من سبقوه من حيث :
1- الانصراف عن النفس وما يشغلها من أحاسيس
2- والاهتمام بالمناسبات والمجاملات على حساب المعنى والفكر والوجدان
3- وعدم الاهتمام بالوحدة الفنية في الشعر حيث كانت القصيدة وحدات مبعثرة لا نسق لها ولا نظام.