باب التلبينة مجمة لفواد المريض
باب التلبينة مجمة لفواد المريض
4106- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيض، وَتُذْهِب بَعْض الْحَزَن» أَمَّا (مَجَمَّةٌ) فَبِفَتْحِ الْمِيم وَالْجِيم، وَيُقَال بِضَمِّ الْمِيم وَكَسْر الْجِيم، أَيْ تُرِيح فُؤَاده، وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ، وَتُنَشِّطهُ.
وَالْجَمَام الْمُسْتَرِيح كَأَهْلِ النَّشَاط.
وَأَمَّا (التَّلْبِينَةُ) فَبِفَتْحِ التَّاء وَهِيَ حَسَاء مِنْ دَقِيق أَوْ نُخَالَة.
قَالُوا: وَرُبَّمَا جُعِلَ فيها عَسَل.
قَالَ الْهَرَوِيُّ وَغَيْره: سُمِّيَتْ تَلْبِينَةٌ تَشْبِيهًا بِاللَّبَنِ لِبَيَاضِهَا وَرِقَّتهَا.
وَفيه اِسْتِحْبَاب التَّلْبِينَة لِلْمَحْزُونِ.
باب التلبينة مجمة لفواد المريض
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب السلام ﴿ 28 ﴾
۞۞
۞۞۞۞۞۞