مدخل إلى علم العَروض
معنى العروض لغةً:
هي كلمة مؤنثة لها معانٍ متعدّدة ذكرها أهل اللّغة وهي:
١-العروض من النّوق هي الّتي لم تُرَض وكانت صعبة القيادة أي هي الّتي تضطرب يُمنةً وشمالاُ في سيرها ولاتلزم المحجّة أي الهدى
٢-هي أيضاً المكان الذّي يعارضك إذا سرت أي يقابلك وكأنّ الشّعر يقابل الإحساس
٣-والعروض هي النّاحية في عُرض الجبل أو مااعترض منه في مضيق وقيل الطّريق فيه وهذا يدخل في باب الشّعر من ناحيتين
-أنّ الشّعر من نواحي العلوم والأدب
-وأنّه صعب المرتقى إذا لم يتعلّم المرء قواعده ومصطلحاته
٤-العروض هي الحاجة تعرض لك والشّعر حاجة نفسيّة تعرض للشّاعر أيضاً
٥-العروض تطلق على مكّة والمدينة المشرفتين وتدخل اليمن أيضاً وهذا المكان الّذي قيل عنه بأنّ الخليل بن أحمد أُلهِم وَضعَ هذا العلم به فسُمّي باسمه
٦-العروض قيل فيها أنّها فحوى الكلام وهي معارِضه أي معانيه الّتي يظهرها ويتضمّنها
تعريف علم العروض اصطلاحاً:
فهي علم وزن الشّعر حيث أنّ الشّعر يُعرض عليه فيُعرف به صحيح الوزن من فاسده
والعروض أيضاُ هي الجزء الأخير من صدر البيت أي التّفعيلة الأخيرة من الشّطر الأوّل
اتّفق أهل التّاريخ والأدب على أنّ الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزديّ هو واضع علم العروض
وُلِد سنة ١٠٠ للهجرة وتوفي سنة ١٧٠هجريّة
