📁 آخر الأخبار

قواعد الكتابة العروضية والتقطيع

 قواعد الكتابة العروضية

قواعد الكتابة العروضية والتقطيع



اهم قواعد الكتابة العروضية والتقطيع

البحر الشعري :هو وزن عروضي له إيقاع معين، وعدد البحور ستة عشر بحرا.

البيت : الكلام المنتهي بقافية وهو وحدة بناء القصيدة ويسمى البيت الذي يستوفي جميع أجزائه البيت التام ، فإذا حذف منه جزء سمي بالمجزوء ، وقد يحذف نصفه فيسمى بالمشطور وقد يحدف ثلثاه فيسمى بالمنهوك .

وقد يشترك مصراعا البيت في كلمة واحدة رابطة بينهما فيسمى البيت مدروجاً أو مداخلاً أو مُدَوَّراً .

القافية: وقد حددها الخليل بن أحمد الذي يقول: (هي عبارة عن الساكنين اللذين في آخر البيت مع ما بينهما من المتحرك حرفا كان أو أكثر، ومع الحركة التي قبل الساكن الأول). مثال ذلك قول الشاعر:

نَعيب زمانَنا والعيبُ فينا ** وما لزماننا عيب سوانا

فالقافية عند الخليل في هذا البيت هي قول الشاعر: (وَاْنَـاْ) : /0/0 .

وهي باختصار من أول متحرك قبل آخر ساكنين.

القصيدة المقفاة : هي التي تنتهي أوزانها بقافية ذات روي متماثل (أحد الحروف العربية كلها باستثناء أحرف العلة)

الروي هو:الحرف الصحيح الأخير الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه فيقال قصيدة ميمية أو رائية أوعينية ..

المقطع الصوتي:هو مجموعة من الحروف المتحركة والساكنة المتتالية لتشكل مقطعا له نغمته الخاصة وأقل المقاطع حرفان وأكثرها خمسة.وقسم العلماء هذه المقاطع إلى ثلاثة أقسام كما يلي:(الأسباب ،والأوتاد، والفواصل ):

1- السبب الخفيف: يتكون من حرفين أولهما متحرك وثانيهما ساكن مثل: عن قد هل ...(متحرك +ساكن)

2- السبب الثقيل: يتكون من حرفين متحركين مثل: لَكَ بِكَ...(متحرك +متحرك)

3- الوتد المجموع: يتكون من ثلاثة أحرف الثالث فيها ساكن والآخران متحركان مثل: إلى، على، مضى، قضى، مشى....(متحرك+متحرك+ساكن)

4- الوتد المفروق: يتكون من ثلاثة أحرف ثانيها ساكن والآخران متحركان مثل: بَيْنَ، أين، قام، سوف، لان...(متحرك+ساكن+متحرك)

5- الفاصلة الصغرى: تتكون من أربعة حروف أخرها ساكن مثل: لعبت، سألت، ضحكت...(متحرك+متحرك+متحرك+ساكن)

6- الفاصلة الكبرى تتكون من خمسة حروف آخرها ساكن مثل: غَمَرَنا، شجرةٌ الخ.(متحرك+متحرك+متحرك+متحرك+ساكن)

الزحافات هي: تغييرات تطرأ على التفعيلات لا تلزم غالبا وقد تقع في العروض والضرب وفي الحشو 

العلل هي: التغييرات التي تحدث في العروض والضرب وهي ملزمة ، بمعنى أنك إذا أوردتها في مطلع القصيدة يجب عليك الالتزام بها في بقية الأبيات (والمطلع هو أول بيت من القصيدة)(

فائدة : معرفة الزحافات والعلل تمنح الشاعر الحرية في التلون الإيقاعي بما يناسب موضوعه وحالته النفسية واللغوية.

يتألف كل بيت شعري من أجزاء موسيقية وقطع صوتية يراعيها الشاعر عند النظم تسمى التفعيلات .

الكتابة العروضية: هي طريقة لمعرفة الوزن الشعري, وتقوم على كتابة البيت كتابة صوتية , بحيث نثبت في الكتابة كل الحروف التي نلفظها . أما ما لايلفظ من الحروف فنحذفه في الكتابة العروضية أي تعتمد على المنطوق،لا المكتوب لأنها تعتمد على الموسيقى المسوعة .

فهي الأساس في فهم الأوزان وهي ببساطة أن تكتب كما تنطق لا كما ترسم أي أننا نكتب الكلمة كما نلفظها , لا ككتابتها اللغوية .

اعتماداً على مبدأ: (كلّ ما يُلفظ يحتسب، وما لا يُلفظ يهمل).

والمبادئ العامة التي لا بد من مراعاتها في الكتابة العروضية :

1-الأساس في تقطيع البيت إنما هو النطق لا الكتابة .

2-التنوين في آخر الاسم يُعدّ نونا ً ساكنة ،مثل: شاعرٌ تكتب عروضيا (شاعرُنْ)

3-الألف المحذوفة في الكلمات (هذا ، الرحمن ، اسحق ، لكن ) تحسب ،لأننا نتلفظ بها ، فتكون كتابتها عروضيّاَ ( هاذا , الرحمان , اسحاق ,لاكن ) 

4- الألف في (مائة) و الفارقة (ألف التفريق) في مثل (قالوا ) وهمزة الوصل المتصلة بما قبلها لا تعتبر في الوزن و التقطيع لأنها لا تلفظ .

5- فك التضعيف:الحرف المشدّد يتألف من حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك الشمس مثلا تكتب : أشْشمس .

6ـ حرف المد يتحول إلى حرفين الأول متحرك , والثاني ساكن مثال: مرآة : تصبح : مرأَاة. 

7ـ كتابة ألف مسموعة غير مكتوبة إملائيا في بعض أسماء الإشارة مثل ذلك 

هذا، هذه، هذان، هؤلاء . حيث تصبح في الكتابة العروضية: ( هاذا، هاذه، هاذان، هاؤلاء، ذالك).

8-الحرف المتحرك في نهاية كل مصراع يتبع بحرف ساكن من جنس حركته .

9-إذا كان ما قبل هاء الضمير متحركا ً أشبعت حركته بحرف من نوعها (وجوباً) , مثل كلمة : كتبهُ ـ ليتهُ ، تكتب عروضيا (كتبهو ـ ليتهو ) أما إذا كان ما قبلها ساكنا ًفيجوز الإشباع وعدمه والأفضل عدم الإشباع ،مثل كلمة : منهْ ، تكتب منهُ كما تلفظ .

10-الألف في آخر كلمة (أنا) لا تلفظ في الوزن غالبا ًوكأن هذه الكلمة تتألف من حرفين متحركين .

11ـ همزة الوصل بكلمة استقال تكتب عروضيا وسْتقال أي تحذف اذا سبقت بحرف مثلا أو كلمة . 

12ـ إشباع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ .

13ـ تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة.

- فإذا كانت حركة حرف القافية ضمة كتبت هذه الضمة عروضـيا واوا.

- وإذا كانت حركة حرف القافية كسرة كتبت هذه الكسرة عروضيا باءً.

- وإذا كانت حركة حرف القافية فتحة كتبت هذه الفتحة عروضيا ألفـا. 

إذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد الغائب المذكر كتبت حرفا مجانسا للحركة (لأن الحركات أبعاض الحروف، وإذا أشبعت تأتي عنها حرف من جنسها).

مثل ذلك في الكتابة الإملائيـــة: لـه- منـه- عنـه فيه- بـه .

تصبح بعد الأشباع في الكتابة العروضية: لهو- منهو- عنهو- فيهي- بهي . 

14-إذا كانت ميم الجمع متحركة وجب إشباع حركتها بحرف متولد منها نحو: 

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ***فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

هذا البيت سأقوم بكتابته الآن كتابة عروضية 

وإنْنَملْأمملْأخلاق ما بقيتْ ***فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبو

هنالك قواعد أخرى كثيرة، ولكن يمكن معرفتها بالقاعدة الذهبية:

(( العبرة بما ينطق لا بما يكتب))

التفعيلة:هي وحدة إيقاعية (موسيقية) تتألف من مجموعة حروف متحركة وساكنة. وقد اشتق الخليل أسماء التفعيلات من الجذر ( فعل). 

ويختلف اسم التفعيلة باختلاف ترتيب الحركات والسكنات فيها يتألف كل بيت شعري من أجزاء موسيقية وقطع صوتية يراعيها الشاعر عند النظم تسمى التفعيلات . وعدد التفعيلات التي تتكون منها جميع البحور الشعرية ثماني تفعيلات هي : اثنتان من التفعيلات خماسية الأحرف (فاعلن – فعولن )

وست تفعيلات سباعية الأحرف (فاعلاتن ـ متفاعلن ـ مفاعلتن ـ مستفعلن ـ مفعولات ـ مفاعيلن ) ويختلف اسم البحر باختلاف التفعيلات التي يتكون منها .

ترميز البيت: ويعني تحليلَ البيتِ الشعري إلى مكوّناته الأولية من الحركاتِ والسكَنات، بمقابلة الحروفِ المتحركة برمز الحركة ( / ) والحروفِ الساكنة برمز السكون ( ه ) .

تقطيع الشعر:

هو وزن كلمات بيت الشعر بما يقابلها من تفعيلات ؛ لمعرفة صحة الوزن أو انكساره، ويعتمد التقطيع في الشعر على المنطوق الموسيقي للكلام ،وليس على ما يكتب من الكلمات ، فيقطع الكلام وفق موازينه التي نظم عليها من حركات وسكنات . ويراعى في التقطيع اللفظ دون الخط. فالتقطيع تفكيك البيت الشعري إلى أجزاء ووضع تحت كل جزء مايناسبه من التفعيلات العروضية. والتقطيع العروضي يرتكز على اتقان الإيقاع الصوتي للتفعيلات ؛ إذ لكل تفعيلة إيقاعها الموسيقي الخاص، وغايته أن يعين الدارس على معرفة وزن البيت الذي يود معرفة وزنه.

ولتسهيل عملية الوزن تكتب الكلمة كما نلفظها ثم نضع إشارة تدل على الحركة وليكن (/) تحت الحرف المتحرك الملفوظ ، وإشارة سكون وليكن (ه) تحت الحرف الساكن . وهذه الإشارات بتتابعها تسمى الكتابة العروضية . بعد ذلك؛ نضع تحت كل تفعيلةٍ رمزية ما يقابلها من تفاعيل لفظية. وبحسب هذا التقطيع يمكن معرفة ميزانه الذي نظم عليه إذا كان تقطيعه منسجماً وفق أحدها بشكل صحيح . وإذا لم يطابق أي ميزان فيكون مبتدعاً أو فيه خلل وعيب فيقال البيت مكسور .

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ***فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وإنْنَملْ... أمملْ ..أخلاق ما ..بقيتْ **فإن همو.. ذهبتْ.. أخلاقهمْ.. ذهبو

//0//0 ...///0..../0/0//0 ..///0 ****//0//0 ...///0.../0/0//0..///0

متَفْعلن...فعِلن....مستفعلن..فعِلن***متَفْعلن ...فعِلن..مستفعلن..فعِلن

البيت من البحر البسيط .قواعد الكتابة العروضية والتقطيع

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات