علم العروض.
الدّرس الأوّل:
تعريف علم العروض
- العروض لغة: الطريق في عرض الجبل وهو وتد الخيمة ويقال أيضا مكّة والمدينة وما حولهما وعروض الكلام فحواه ومعناه وعلم العروض هو علم موازين الشّعر.
- اصطلاحا: كلمة مؤنّثة تعني ميزان الشّعر وهو علم يعرف به صحيح الشّعر من مكسوره يهتمّ بدراسة أوزان الشّعر وما يعتريها من تغييرات والتّفعيلات والقوافي.... موضوعه الشّعر العربي التّقليديّ (العموديّ) من حيث صحّته ووزنه وسقمه.
مؤسّسه:
- الخليل بن أحمد الفراهيدي ولد سنة 175هـ في البصرة، وهو من أئمة اللّغة في القرن الثّاني الهجريّ
الهدف من تأسيسه:
- حين رأى جرأة الشّعراء المحدثين في زمنه على نظم الشّعر على أوزان وقوالب لم تكن مألوفة عند العرب قرّر أن يضع قواعد الوزن عند العرب، فعكف طويلا في بيته، ثمّ خرج على النّاس بقواعد مضبوطة وأصول محكمة سمّاها علم العروض.
سبب التّسميّة:
- هناك عدّة أقوال فيما يخصّ التّسمية نذكر منها :
- يقال أنّ الخليل كان بمكّة فدعا الله أن يؤتيه علما لم يأته أحدا قبله ففتح عليه بعلم العروض فسمّه هكذا نسبة لمكّة والمدينة وما حولهما.
- و يقال نسبة إلى المدينة الّتي ولد فيها.
- لأنّ الشّعر يعرض عليه فيظهر المتّزن من المنكسر وهذا القول هو الأرجح لغويّا.
أهمّيّته:
- ليست الغاية من تعلّمه إعداد المتعلّم ليكون شاعرا فحسب، فالشّعر موهبة قبل كلّ شيء، وإنّما الغرض هو الإلمام بمصطلحات هذا العلم فلا يحسن به جهلها إذا سئل عنها أو نوقش فيها.
- مساعدة دارس اللّغة وآدابها على الإحاطة بصحيح الشّعر ومعرفة السّقيم والمستقيم منه.تعريف علم العروض: