📁 آخر الأخبار

‏‏باب القاف واللام وما يثلثهما‏

 

‏‏باب القاف واللام وما يثلثهما‏

‏‏باب القاف واللام وما يثلثهما‏

‏(‏قلم‏)‏ القاف واللام والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على تسويةِ شيء عند بَرْيه وإصلاحه‏.

‏ من ذلك‏:

‏ قَلَمْتُ الظُّفُر وقلَّمْته‏.

ويقال للضَّعيف‏:

‏ هو مَقلُوم الأظفار‏.

‏ والقُلاَمَة‏:

‏ ما يسقُط من الظُّفُر إذا قُلِم‏.

‏ ومن هذا الباب سمِّي القلمُ قَلماً، قالوا‏:

‏ سمِّي به لأنَّه يُقْلَم منه كما يُقْلمُ من الظُّفر، ثمَّ شُبِّه القِدْح به فقيل‏:

‏ قلم‏.

‏ ويمكن أن يكون القِدحُ سُمِّي قلماً لما ذكرناه من تسويته وبَرْيه‏.

‏ قال الله تعالى‏:

‏ ‏{‏ومَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ‏}‏ ‏[‏آل عمران 44‏]‏‏.

‏ ومن الباب المِقْلَم‏:

‏ طَرَف قُنْب البعير، كأنَّه قد قُلِم،

ويقال إنّ مَقَالم الرُّمح‏:

‏ كُعوبه‏.

‏ ومما شذَّ عن هذا الأصل القُلاَّم، وهو نبتٌ‏.

 قال‏:

‏ أتَوْني بِقُلاَّمٍ فقالوا تَعَشّهُ

***

 وهل يأكلُ القُلاَّمَ إلا الأباعرُ

‏(‏قله‏)‏ القاف واللام والهاء لا أحفَظُ فيه شيئاً، غير أنّ غَديرَ قَلَهَى‏:

‏ موضع‏.

‏(‏قلو‏)‏ القاف واللام والحرف المعتلّ أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على خِفّةٍ وسرعة‏.

‏ من ذلك القِلْو‏:

‏ الحِمار الخفيف‏.

‏ ‏[‏و‏]‏ يقال‏:

‏ قَلَت النَّاقةُ براكبها قَلْواً، إذا تقدَّمَت به‏.

‏ واقلوْلَت الحُمْر في سرعتها‏.

‏ والمُقلَوْلي‏:

‏ المتجافي عن فِراشه‏.

‏ وكلُّ نابٍ عن شيء متجافٍ عنه‏:

‏ مُقْلَوْلٍ‏.

 قال‏:

‏ أقولُ إذا اقْلَوْلَى عليها وأقْرَدَتْ

***

 ألاَ هَلْ أخو عيشٍ لذيذٍ بدائمِ والمُنْكمش مُقْلَوْلٍ، وفي الحديث‏:

‏ ‏"‏لو رأيتَ ابنَ عُمَرَ لرأيتَه مُقلولياً‏"‏، أي متجافِياً عن الأرض، كأنّه يريد كَثْرةَ الصَّلاة‏.

‏ ومن الباب قَلاَ العَيْرُ آتُنَه قَلْواً‏.

‏ ومن الباب القِلَى، وهو البُغض‏.

‏ يقال منه‏:

‏ قَلَيْتُه أقلِيه قِلىً‏.

‏ وقد قالوا‏:

‏ قَلَيتُهُ أَقلاه‏.

‏ والقِلَى تجافٍ عن الشّيء وذَهابٌ عنه والقَلْي‏:

‏ قَلْيُ الشَيء علَى المِقْلَى‏.

‏ يقال‏:

‏ قَلَيْت وقَلْوت‏.

‏ ‏[‏و‏]‏ القَلاَّء‏:

‏ الذي يَقْلي‏.

‏ وهو القياس، لأن الحَبَّة تُستَخَفُّ بالقلْي وتَخِفُّ أيضاً‏.

‏(‏قلب‏)‏ القاف واللام والباء أصلانِ صحيحان‏:

‏ أحدهما يدلّ على خالِص شَيءٍ وشَريفِه، والآخَرُ على رَدِّ شيءٍ من جهةٍ إلى جهة‏.

‏ فالأوَّل القَلْبُ‏:

‏ قلب الإنسان وغيره، *سمِّي لأنَّه أخْلصُ شيء فيه وأرفَعُه‏.

‏ وخالِصُ كلِّ شيءٍ وأشرفُه قَلْبُه‏.

‏ ويقولون‏:

‏ عربيٌّ قَُلْبٌ‏.

 قال‏:

‏ ‏[‏فلا‏]‏ تُكثِروا فيها الضَّجَاجَ فإنَّني

***

 تخيَّرتُها منهم زُبيرِيّةً قَُلْبَا والقُلاَب‏:

‏ داء يصيب البعير فيَشْتَكِي قَلْبَه‏.

‏ والقُلْبُ من الأَسورة‏:

‏ ما كان قُلْباً واحداً لا يُلوَى عليه غيرُه‏.

‏ وهو تشبيهٌ بقُلْب النَّخْلة‏.

‏ ثم شبِّه الحَيَّة بالقُلْب من الحَلْي فسمِّي قُلْباً‏.

‏ والقَلْب‏:

‏ نجمٌ يقولون إنه قَلْبُ العَقرب‏.

‏ ‏[‏و‏]‏ قَلَبْتُ النَّخلةَ‏:

‏ نَزَعت قَلْبها‏.

‏ والأصل الآخر قَلَبْتُ الثَّوبَ قَلْباً‏.

‏ والقَلَب‏:

‏ انقلابُ الشَّفَة، وهي قَلْباءُ وصاحبُها أَقْلَب‏.

‏ وقَلَبْتُ الشَّيء‏:

‏ كبَبتُه، وقلَّبته بيديَّ تقليباً‏.

‏ ويقال‏:

‏ أقْلَبَتِ الخُبْزةُ، إذا حان لها أن تُقْلَب‏.

‏ وقولهم‏:

‏ ما به قَلبَةٌ، قالوا‏:

‏ معناه ليست به عِلّة يُقْلب لها فيُنْظَر إليه‏.

‏ وأنشدوا‏:

‏ ولم يقلِّب أرضَها بيطارُ

***

 ولا لحبلَيْهِ بها حُبَارُ أي لم يقلِّب قوائمها من عِلَّةٍ بها‏.

‏ والقَلِيب‏:

‏ البئرُ قبل أنْ تُطوَى؛ وإنّما سمِّيت قليباً لأنَّها كالشَّيء يقلَب من جهةٍ إلى جهة، وكانت أرضاً فلما حُفِرت صار ترابُها كأنَّه قُلِب‏.

‏ فإذا طُوِيت فهي الطَّوِيّ‏.

‏ ولفظ القليب مذكَّر‏.

‏ والحُوَّلُ القُلَّب‏:

‏ الذي يقلِّب الأمور ويحتال لها‏.

‏ والقياس في جميع ما ذكرناه واحد‏.

‏ فأمَّا القِلِّيب والقِلّوْب فيقال إنَّه الذئب‏.

‏ ويمكن أن يُحمَل على هذا القياس فيقال سمِّي بذلك لتقلُّبه في طلب مأكله‏.

 قال‏:

‏ أَيَا جَحْمَتَا بَكِّي على أمِّ عامرٍ

***

 أكيلةِ قِلَّوْبٍ بإحدى المَذَانبِ

‏(‏قلت‏)‏ القاف واللام والتاء أصلانِ صحيحان، أحدُهما يدلُّ على هَزْمَةٍ في شَيء، والآخَر على ذَهابِ شيء وهَلاكِه‏.

‏ فالأوّل القَلْت، وهو النُّقرة في الصَّخرة، والجمع قِلاتٌ‏.

‏ وقال‏:

‏ وعينان كالماويَّتَينِ استَكَنَّتا

***

 بكهفَيْ حِجَاجَيْ صَخرةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ وقَلْتُ العَين‏:

‏ نُقْرتها‏.

‏ وقَلْتُ الإبهام‏:

‏ النُّقرة تحتَها‏.

‏ وقَلْتُ الثّريدة‏:

‏ الهَزْمة وسْطَها‏.

‏ والأصل الآخر القَلَت، وهو الهلاك‏.

‏ يقال‏:

‏ قَلِت قَلَتاً‏.

‏ وفي الحديث‏:

‏ ‏"‏إن المسافِرَ ومتاعَهُ على قَلَتٍ إلاَّ ما وَقَى اللهُ تعالى‏"‏‏.

‏ والمِقْلاَتُ من النوق‏:

‏ التي لا يعيش لها ولد، وكذلك من النِّساء، والجمع مقاليت‏.

 قال‏:

‏ يَظَلُّ مَقاليتُ النِّساء يطأْنَهُ

***

 يقُلْنَ ألا يُلقَى على المرءِ مئزرُ وقال‏:

‏ لا تَلُمْها إنّها من نِسوةٍ

***

 رُقُدِ الصَّيفِ مَقَاليتٍ نُزُرْ

‏(‏قلح‏)‏ القاف واللام والحاء كلمةٌ واحدة، وهي القَلَح‏:

‏ صُفْرَةٌ في الأسنان‏.

‏ رجلٌ أقْلَحُ‏.

 قال‏:

‏ قد بَنَى اللُّوم عليهم بيتَه

***

 وفشَا فيهم مع اللُّومِ القَلَحْ

ويقال إنَّ الأقْلَح‏:

‏ الجُعَل‏.

‏(‏قلخ‏)‏ القاف واللام والخاء كلمة واحدةٌ، يقولون‏:

‏ إنَّ القَلْخ‏:

‏ هَدير الجمل‏.

‏(‏قلد‏)‏ القاف واللام والدال أصلانِ صحيحانِ، يدلُّ أحدهما على تعليق شيءٍ على شيء وليِّه به، والآخَر على حظٍ ونصيب‏.

‏ فالأوَّل التقليد‏:

‏ تَقليد البَدَنة، وذلك أن يعلَّق في عُنُقها شيءٌ ليُعْلَم أنَّها هَدْيٌ‏.

‏ وأصل القَلْد‏:

‏ الفتل، يقال قَلَدْتُ الحبلَ أقلِدُه قَلْداً، إذا فتَلْتَه‏.

‏ وحبلٌ قليدٌ ومقلود‏.

‏ وتَقَلَّدْتُ السَّيف‏.

‏ ومُقَلَّدُ الرَّجُل‏:

‏ موضِعُ نِجاد السَّيف على مَنْكِبه‏.

‏ ويقال‏:

‏ قلَّدَ فلانٌ فلاناً قِلادةَ سَوءٍ، إذا هجاه بما يَبْقَى عليه وَسْمُه‏.

‏ فإذا أكَّدوه قالوا‏:

‏ قلَّدَهُ طَوْقَ الحمامة، أي لا يفارقُه كما لا يُفارِق الحمامةَ طوقُها‏.

‏ قال بِشْر‏:

‏ حَبَاكَ بها مولاكَ عَنْ ظَهْرِ بِغْضَةٍ

***

 وقُلِّدَها طوقَ الحمامة جَعْفَرُ والمِقْلَد‏:

‏ عصاً في رأسها عَوَج يُقْلَدُ بها الكَلأ، كما يُقْلَدُ القَتُّ إذا جُعِل حِبالاً‏.

‏ ومن الباب القِلد‏:

‏ السِّوار‏.

‏ وهو قياس صحيح لأنَّ اليدَ كأنَّها تتقلَّدُه‏.

‏ ويقولون‏:

‏ إنَّ الإقليد‏:

‏ ‏[‏البُرَة‏]‏ التي يشدُّ بها زِمام الناقة‏.

‏ والأصل الآخر‏:

‏ القِلْد‏:

‏ الحَظُّ من الماء‏.

‏ يقال‏:

‏ سقَينا أرضَنا قِلْدَها، أي حظّها‏.

‏ وسقَتْنا السَّماءُ قِلْداً كذلك، أراد حظَّاً‏.

‏ وفي الحديث ‏"‏فَقلَدَتْنَا السَّماءُ قِلْداً في كلِّ أسبوع‏"‏‏.

‏ فأمّا *المقاليد، فيقال‏:

‏ هي الخزائن‏.

‏ قال الله تعالى‏:

‏ ‏{‏لَهُ مَقَالِيدُ السَّمواتِ والأرْضِ‏}‏ ‏[‏الزمر 63، الشورى 12‏]‏‏.

‏ ولعلَّها سمِّيت بذلك لأنَّها تُحْصِنُ الأشياء، أي تَحفظُها وتَحوزُها‏.

‏ والعرب تقول‏:

‏ أقْلَدَ البحر على خَلْقٍ كثير، إذا أحْصَنَهُم في جَوفه‏.

‏ ومما شذَّ عن الباب القِلْدة والقِشْدة‏:

‏ تمر وسَويقٌ يخلط بهما سَمْن‏.

‏(‏قلز‏)‏ القاف واللام والزاء‏.

‏ يقولون‏:

‏ إنَّ التقَلُّز‏:

‏ النَّشاط‏.

‏(‏قلس‏)‏ القاف واللام والسين كلمتان‏:

‏ أحدهما رَمْيُ السَّحابة النَّدَى من غير مطر، ومنه قَلَس الإنسانُ، إذا قاءَ، فهو قالس‏.

‏ وأمَّا التَّقليس فيقال‏:

‏ هو الضَّرب ببعض الملاهي‏.

‏ وهي الكلمة الأخرى‏.

‏ وقال أبو بكر ابنُ دريد‏:

‏ القَلْس من الحِبال، ما أدري ما صحّتُه‏.

‏(‏قلص‏)‏ القاف واللام والصاد أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على انضمامِ شيء بعضِه إلى بعض‏.

‏ يقال‏:

‏ تقلَّصَ الشَّيءُ، إذا انضمَّ‏.

‏ وشَفَةٌ قالِصَة‏.

‏ وظلٌّ قالصٌ، إذا نَقَصَ، وكأنَّه تضامَّ‏.

‏ قال تعالى‏:

‏ ‏{‏ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً‏}‏ ‏[‏الفرقان 46‏]‏‏.

‏ وأمَّا قَلَصَةُ الماء فهو الذي يَجِمُّ في البئر منه حتى يرتفع، كأنه تقلّص من جوانبه‏.

‏ وهو ماء قليص‏.

‏ وجَمْعُ القَلَصَة قَلَصَات‏.

‏ ويقولون‏:

‏ قَلَصَتْ نَفْسُه‏:

‏ غَثَتْ‏.

‏ وقياسُه قريب‏.

‏ فأمَّا القَلُوصُ، فهي الأُنثى من رِئال النَّعام‏.

‏ وعندي أنَّها سُمِّيت قَلوصاً لتجمُّع خَلْقِها، كأنَّها تقلَّصَتْ من أطرافها حتَّى تجمَّعت‏.

‏ وكذلك أنثى الحُبارَى‏.

‏ وبها سمِّيَت القَلُوصُ من الإبل، وهي الفتيَّة المجتمعة الخَلْق‏.

‏ ويقال‏:

‏ قَلَصَ الغدير، إذا ذهَبَ أكثرُ مائهِ‏.

‏(‏قلط‏)‏ القاف واللام والطاء ليس فيه شيء يصح‏.

‏ غير أنَّ ابن دريد

 قال‏:

‏ رجُلٌ قُلاَطٌ‏:

‏ قَصير‏.

‏ ولعلَّ هذا من قولهم رجلٌ قَلَطِيٌّ‏.

‏(‏قلع‏)‏ القاف واللام والعين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على انتزاعِ شيءٍ من شيء، ثم يفرَّع منه ما يقاربُه‏.

‏ تقول‏:

‏ قلَعْتُ الشّيءَ قَلعاً، فأنا قالعٌ وهو مقلوع‏.

ويقال للرَّجُل الذي يتقلَّع عن سَرْجِهِ لسوءِ فروسَتِه‏:

‏ قُلْعةَ‏.

ويقال هذا منزِلُ قُلْعةٍ، إذا لم يكن موضعَ استيطانٍ‏.

‏ والقَوْم على قُلْعَةٍ، أي رِحلة‏.

‏ والمقلوع‏:

‏ الأمير المعزول‏.

‏ والقَلَعة‏:

‏ صخرةٌ تتقلَّع عن جبلٍ منفردةً يَصعُب مَرامُها‏.

‏ وبه تشبَّه السحابة العظيمة، فيقال قلَعَةٌ، والجمع قَلَع‏.

 قال‏:

‏ تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّوَارِي

***

 وجُنَّ الخازبازِ به جُنونا والقُلاَع‏:

‏ الطِّين يتشقَّقُ إذا نَضَب عنه الماء‏.

‏ وسمِّي قُلاَعاً لأنَّه يتقلَّع‏.

‏ ‏[‏وأقلَعَ‏]‏ عن الأمر، إذا كَفَّ‏.

‏ ورماهُ بقُلاَعة، إذا اقتَلَع قطعةً من الأرض فرماه بها‏.

‏ والمِقْلاع معروف‏.

‏ والقَلاّع‏:

‏ الشُّرطِيّ فيما يقال‏.

‏ وروي في حديث‏:

‏ ‏"‏لا يدخل الجنَّةَ دَيْبُوبٌ ولا قَلاّع‏"‏‏.

‏ قالوا‏:

‏ الدَّيبوب‏:

‏ الذي يدِبُّ بالنّمائم حتَّى يفرِّق بين الناس‏.

‏ والقَلاّع‏:

‏ الرّجُل يَرَى الرّجُلَ ‏[‏قد ارتفعَ‏]‏ مكانهُ عند آخَرَ فلا يزال يَشِي بينهما حتَّى يَقلَعَه‏.

‏ وأقلعَتْ عنه الحُمَّى‏.

‏ ويقال‏:

‏ تركتُ فلاناً في قَلَعٍ من حُمَّى؛ أي في إقلاع‏.

ويقال قَلِعَ قَلَعاً‏.

‏ والقِلْع‏:

‏ شِراع السَّفينة؛ وذلك لأنَّه إذا رُفِعَ قَلَعَ السّفينةَ من مكانها‏.

‏ ومما شذَّ عن هذا الباب القَلع والقِلْع‏.

‏ فأمَّا القَلْع فالكِنْف، يقولون في أمثالهم‏:

‏‏"‏شَحْمَتِي في قَلْعِي‏"‏‏.

‏ وأمَّا القِلْع فيقال‏:

‏ إنّها صُدَيِّرٌ يلبَسُه الرّجلُ على صَدره‏.

 قال‏:

‏ مُسْتَأْبِطَاً في قِلْعِهِ سِكِّينَا

‏(‏قلف‏)‏ القاف واللام والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على كَشْط شيء عن شيء‏.

‏ يقال‏:

‏ قَلَفْت الشَّجرةَ، إذا نحَّيْتَ عنها لِحاءها‏.

‏ وقَلَفْتَ الدَّنَّ‏:

‏ فَضضتُ عنه طِينَه‏.

‏ وقَلَفَ الخاتنُ غرْلة الصبيِّ، وهي القُلْفة، إذا قَطَعَها‏.

‏(‏قلق‏)‏ القاف واللام والقاف كلمةٌ تدلُّ على الانزعاج‏.

‏ يقال‏:

‏ قَلِق يَقْلَق قلَقَاً‏.

‏ 


۞۞۞۞۞۞۞۞

 كتاب القاف ﴿ 2 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞۞۞



تعليقات