📁 آخر الأخبار

باب طيب رايحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه والتبرك بمسحه

 

 باب طيب رايحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه والتبرك بمسحه

 باب طيب رايحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه والتبرك بمسحه


4297- قَوْله: «صَلَاة الْأُولَى» يَعْنِي الظُّهْر.

 وَالْوِلْدَان الصِّبْيَان، وَاحِدهمْ وَلِيد وَفِي مَسْحه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصِّبْيَان بَيَان حُسْن خُلُقه وَرَحْمَته لِلْأَطْفَالِ، وَمُلَاطَفَتهمْ.

 وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث بَيَان طِيب رِيحه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِمَّا أَكْرَمَهُ اللَّه تَعَالَى، قَالَ الْعُلَمَاء: كَانَتْ هَذِهِ الرِّيح الطَّيِّبَة صِفَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ لَمْ يَمَسّ طِيبًا، وَمَعَ هَذَا فَكَانَ يَسْتَعْمِلُ الطِّيب فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأَوْقَات مُبَالَغَة فِي طِيب رِيحه لِمُلَاقَاةِ الْمَلَائِكَة، وَأَخْذ الْوَحْي الْكَرِيم، وَمُجَالَسَة الْمُسْلِمِينَ.

قَوْله: «كَأَنَّمَا أُخْرِجَتْ مِنْ جُؤْنَة عَطَّار» هِيَ بِضَمِّ الْجِيم وَهَمْزَة بَعْدهَا، وَيَجُوزُ تَرْك الْهَمْزَة بِقَلْبِهَا وَاوًا كَمَا فِي نَظَائِرهَا، وَقَدْ ذَكَرَهَا كَثِيرُونَ، أَوْ الْأَكْثَرُونَ فِي الْوَاو.

قَالَ الْقَاضِي: هِيَ مَهْمُوزَة، وَقَدْ يُتْرَكُ هَمْزهَا.

وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ: هِيَ بِالْوَاوِ، وَقَدْ تُهْمَز، وَهِيَ السَّقْط الَّذِي فيه مَتَاع الْعَطَّار.

 هَكَذَا فَسَّرَهُ الْجُمْهُور وَقَالَ صَاحِب الْعَيْن.

 هِيَ سُلَيْلَة مُسْتَدِيرَة مُغَشَّاة (أَدَمًا).

✯✯✯✯✯✯

‏4298- قَوْله: «مَا شَمِمْت» هُوَ بِكَسْرِ الْمِيم الْأُولَى عَلَى الْمَشْهُور، وَحَكَى أَبُو عُبَيْد وَابْن السِّكِّيت وَالْجَوْهَرِيّ وَآخَرُونَ فَتْحهَا.

✯✯✯✯✯✯

‏4299- قَوْله: «أَزْهَر اللَّوْن» هُوَ الْأَبْيَض الْمُسْتَنِير، وَهِيَ أَحْسَن الْأَلْوَان.

قَوْله: «كَأَنَّ عَرَقه اللُّؤْلُؤ» أَيْ فِي الصَّفَاء وَالْبَيَاض.

 وَاللُّؤْلُؤ بِهَمْزِ أَوَّله وَآخِره، وَبِتَرْكِهِمَا، وَبِهَمْزِ الْأَوَّل دُون الثَّانِي، وَعَكْسه.

قَوْله: «إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ» هُوَ بِالْهَمْزِ، قَدْ يُتْرَك هَمْزه، وَزَعَمَ كَثِيرُونَ أَنَّ أَكْثَر مَا يُرْوَى بِلَا هَمْزَة، وَلَيْسَ كَمَا قَالُوا: قَالَ شَمِر: أَيْ مَالَ يَمِينًا وَشِمَالًا كَمَا تَكَفَّأَ السَّفِينَة قَالَ الْأَزْهَرِيّ: هَذَا خَطَأٌ؛ لِأَنَّ هَذَا صِفَة الْمُخْتَال، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنْ يَمِيل إِلَى سَمْته، وَقَصَدَ مَشْيه كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَب».

قَالَ الْقَاضِي: لَا بُعْدَ فِيمَا قَالَهُ شَمِر إِذَا كَانَ خِلْقَة وَجِبِلَّة، وَالْمَذْمُوم مِنْهُ مَا كَانَ مُسْتَعْمَلًا مَقْصُودًا.


 باب طيب رايحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه والتبرك بمسحه


۞۞۞۞۞۞۞۞

كتاب الفضائل ﴿ 21 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞۞۞



كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات