📁 آخر الأخبار

باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة

 

 باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة

 باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة


:4221- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّه اِصْطَفَى كِنَانَة» إِلَى آخِره اِسْتَدَلَّ بِهِ أَصْحَابنَا عَلَى أَنَّ غَيْر قُرَيْش مِنْ الْعَرَب لَيْسَ بِكُفْءٍ لَهُمْ، وَلَا غَيْر بَنِي هَاشِم كُفُؤ لَهُمْ إِلَّا بَنِي الْمُطَّلِب، فَإِنَّهُمْ هُمْ وَبَنُو هَاشِم شَيْءٌ وَاحِدٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

✯✯✯✯✯✯

‏4222- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّة كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْل أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآن» فيه مُعْجِزَة لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 وَفِي هَذَا إِثْبَات التَّمْيِيز فِي بَعْض الْجَمَادَات، وَهُوَ مُوَافِق لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْحِجَارَة: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} وَقَوْله تَعَالَى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} وَفِي هَذِهِ الْآيَة خِلَاف مَشْهُور، وَالصَّحِيح أَنَّهُ يُسَبِّحُ حَقِيقَة، وَيَجْعَلُ اللَّه تَعَالَى فيه تَمْيِيزًا بِحَسْبِهِ كَمَا ذَكَرْنَا، وَمِنْهُ الْحَجَر الَّذِي فَرَّ بِثَوْبِ مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَلَام الذِّرَاع الْمَسْمُومَة، وَمَشْي إِحْدَى الشَّجَرَتَيْنِ إِلَى الْأُخْرَى حِين دَعَاهُمَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشْبَاه ذَلِكَ.


 باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة


۞۞۞۞۞۞۞۞

كتاب الفضائل ﴿ 1 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞

۞۞


تعليقات