📁 آخر الأخبار

باب ما يقرا به في صلاة العيدين

 

 باب ما يقرا به في صلاة العيدين

باب ما يقرا به في صلاة العيدين


1477- قَوْله: (عَنْ عُبَيْد اللَّه أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب سَأَلَ أَبَا وَاقِد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ) وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى (عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ أَبِي وَاقِد قَالَ: سَأَلَنِي عُمَر بْن الْخَطَّاب)، هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع النُّسَخ فَالرِّوَايَة الْأُولَى لِأُمِّ سَلَمَة لِأَنَّ عُبَيْد اللَّه لَمْ يُدْرِك عُمَر، وَلَكِنَّ الْحَدِيث صَحِيح بِلَا شَكٍّ مُتَّصِل مِنْ الرِّوَايَة الثَّانِيَة فَإِنَّهُ أَدْرَكَ أَبَا وَاقِد بِلَا شَكٍّ، وَسَمِعَهُ بِلَا خِلَاف، فَلَا عَتْب عَلَى مُسْلِم حِينَئِذٍ فِي رِوَايَته فَإِنَّهُ صَحِيح مُتَّصِل.

 وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

✯✯✯✯✯✯

‏1478- قَوْله: (عَنْ أَبِي وَاقِد سَأَلَنِي عُمَر) قَالُوا يَحْتَمِل أَنَّ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ شَكَّ فِي ذَلِكَ فَاسْتَثْبَتَهُ أَوْ أَرَادَ إِعْلَام النَّاس بِذَلِكَ أَوْ نَحْو هَذَا مِنْ الْمَقَاصِد.

 قَالُوا: وَيَبْعُد أَنَّ عُمَر لَمْ يَكُنْ يَعْلَم ذَلِكَ مَعَ شُهُوده صَلَاة الْعِيد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّات وَقُرْبه مِنْهُ.

 فَفيه دَلِيل لِلشَّافِعِيِّ وَمُوَافِقِيهِ أَنَّهُ تُسَنّ الْقِرَاءَة بِهِمَا فِي الْعِيدَيْنِ.

قَالَ الْعُلَمَاء: وَالْحِكْمَة فِي قِرَاءَتهمَا لِمَا اِشْتَمَلَتَا عَلَيْهِ مِنْ الْإِخْبَار بِالْبَعْثِ، وَالْإِخْبَار عَنْ الْقُرُون الْمَاضِيَة، وَإِهْلَاك الْمُكَذِّبِينَ، وَتَشْبِيه بُرُوز النَّاس لِلْعِيدِ بِبُرُوزِهِمْ لِلْبَعْثِ، وَخُرُوجهمْ مِنْ الْأَجْدَاث كَأَنَّهُمْ جَرَاد مُنْتَشِر.

 وَاللَّهُ أَعْلَمُ.



باب ما يقرا به في صلاة العيدين

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات