أنواع الإضافة في المضاف إليه
أنواع الإضافة في المضاف إليه ثلاثة:
النّوع الأوّل :
👈👈 أن تكون الإضافة فيه بمعنى: ( من )
ذلك إذا كان المضاف جزءاً أو بعضاً من المضاف إليه .
-من ذلك قولك : ( باب حديد )
فهنا الإضافة بمعنى : ( من )
لأن تقدير الكلام ( باب من حديد )
ومن ذلك أيضا قولك: ( ثوبُ حريرٍ )
الإضافة هنا بمعنى: ( من )
لأن تقدير الكلام : ( ثوبٌ مِن حريرٍ )
-ففي هذين المثالين:
المضاف جزء من المضاف إليه .
فالباب جزء من الحديد ، والثوب جزء من الحرير ، والخاتم جزء من الذهب .
النّوع الثّاني أن تكون الإضافة فيه بمعنى: ( في )
وذلك إذا كان المضاف إليه ظرفًا للمضاف
-ومن ذلك قولك: ( حرّ الظّهيرة )
الإضافة هنا بمعنى: ( في )
لأنّ تقدير الكلام : ( حَرٌ في الظهيرة )
ومن ذلك أيضا قولك: ( برد الليل )
الإضافة هنا بمعنى: ( في )
لأنّ تقدير الكلام : ( برد في الليل )
-ففي هذين المثالين المضاف إليه ظرف للمضاف
فالظّهيرة ظرف للحرّ ، واللّيل ظرف للبرد .
النّوع الثّالث ان تكون الإضافة فيه بمعنى: ( اللّام )
وذلك إذا لم يكن المضاف جزءًا من المضاف إليه ولم يكن المضاف إليه ظرفاً للمضاف .
-ومن ذلك قولك: ( كتاب زيد )
هنا الإضافة بمعنى : ( اللام )
لأنّ تقدير الكلام: ( كتاب لزيد )
-ومن ذلك أيضا قولك: ( حمد الله )
فالإضافة هنا بمعنى: ( اللام )
لأنّ تقدير الكلام : ( حمد لله )
-فهنا في هذين المثالين المضاف ليس جزءا من المضاف إليه
والمضاف إليه ليس ظرفا للمضاف .
فالكتاب ملك لزيد
والحمد مستحق لله تعالى .
حذف المضاف إلية
قد يحذف المضاف إليه ويبقى المضاف على حاله كما لو كان المضاف إليه مذكوراً
وأكثر ما يكون ذلك إذا استغني بالمضاف إليه المذكور عن المحذوف.
وذلك نحو:
( أخذت كتاب وقلم خالد )
وهذا يدلّ على أنّ الكتاب والقلم هما لخالد
بخلاف ما لو قلت ( أخذت كتابا وقلم خالد ) فيدل ذاك على أن القلم لخالد دون الكتاب.