📁 آخر الأخبار

حكم همزة الوصل في الأمر من الثلاثي المهموز الفاء بعد الواو والفاء العاطفتين

 حكم همزة الوصل في الأمر من الثلاثي المهموز الفاء بعد الواو والفاء العاطفتين:


تَسقُطُ همزةُ الوصل في الأمر من الثلاثي المهموز الفاء، إذا اتصَلَ بها الواوُ أو الفاء العاطفتان، وتُرسم همزةُ الفعل المقطوعةُ أَلِفًا وتُوصلُ بما قبلها ساكنة، نحو: {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ}، {فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}.

وإذا بُدئ بفعلِ الأمرِ عادتْ همزةُ الوصل وحُركتْ حركةَ الثالث إلّا معَ المفتوح فتُكسر، ورُسِمتْ همزةُ الفعل على ما يناسبُ حركةَ همزةِ الوصل، نحو: اِئْتِ، اِئْسِرْ، اِئْذَنْ، اِئْنَفْ، اُؤْمُرْ، اُؤْجُرْ، اُؤْمُلْ.

وكذلك الحكمُ إذا اتصلتْ همزة الوصل بغير الواو والفاء - وإن سقطتْ لفظًا-، نحو: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ}، {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا}.


وقد شذَّ عن ذلك ما اشتهَر من كتابة «اللهمَّ أْجُرني» في الكتب المطبوعة بإسقاط همزة الوصل، والمتوجِّهُ - وَفْقًا للقاعدة المقرَّرة- إثباتُها. ولعلَّ مَن كتَبَها كذلك من القُدماء نَزَّلَ كلمةَ (اللهمّ) منزلةَ الواوِ والفاءِ في الاتصال لكثرة الاستعمال، ولم أطَّلع على أصلٍ لذلك في كلامهم.

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات