حُكْمُ المُستَثْنَى بِغَير
(غَيْرَ) مِنْ أدَوَاتِ الاستِثْنَاءِ، وَهِيَ: تَجُرُّ مَا بَعْدَهَا بالإِضَافَةِ.
وَالاستِثْنَاءُ بغَيْرِ لهُ حُكمَانِ:
*الأَولُ: حُكْمُ هَذَا المُسْتَثْنَى؛ *والثَّانَي: حُكْمُ غَيْرَ.
1️⃣أمَّا حُكْمُ المُستَثْنَى بهَا فهُوَ الجَرُّ دَائِمًا:
▪️تَقُولُ: (قَام القُومُ غَيْرَ زَيدٍ)
▪️وَتَقُولُ: (مَا قَامَ القُومُ غَيرُ زَيْدٍ)
▪️وَتَقُولُ: (مَا قَامَ غَيرُ زَيْدٍ).
[زَيْدٍ]: في كُلِّ الجُمَلِ مَجْرُورٌ بالإِضَافَةِ، وَهُوَ: (المُستَثْنَى).
2️⃣أمَّا حُكْمُ [غَيرَ] فَهُوَ حُكْمُ المُستَثْنَى (بإلَّا) تَمَامًا:
2️⃣فإذَا كَانَ الكَلامُ تَامًا مُوجَبًا فالوَاجِبُ نَصْبُ [غَيْرَ]:
تقول: (قَامَ القَومُ غَيرَ زَيْدٍ).
وَإذَا كَانَ تَامًا مَنفِيًا أوْ فِيهِ شِبهُ نَفيٍ فإنَّهُ يَتَرجَحُ (الإِبْدَالُ):
▪️وِمِثَالُ: التَّامُ المَنْفِيُّ:
تَقُولُ: (مَا قَامَ القُومُ غَيْرُ زَيْدٍ).
▪️وَمَعْنَى: [شِبهُ النَّفِيِ]:
النَّهيُ والاستِفْهَامُ.
تَقُولُ: (هَلْ مِنْ خالقٍ غَيْرُ اللهِ).
🌹وَيَجُوزُ النَّصبُ إذَا كانَ الاستِثْنَاءُ تَامًا مَنفِيًا مُتَصِلًا:
▪️تَقُول: (مَا قَامَ القُومُ غَيْرُ زَيْدٍ) ويَجُوزُ: (مَا قَامَ القُومُ غَيْرَ زَيْدٍ).
🌹وإِذَا كَانَ الاستِثْنَاءُ مُنْقَطِعًا وَجَبَ نَصْبُ (غَير) ويَجُوزُ البَدَلُ من الفَاعِلِ:
▪️تَقُول: (مَا قَامَ القُوْمُ غيرَ حِمَارٍ)
▪️وَيَجُوزُ: (مَا قَامَ القَومُ غَيرُ حِمَارٍ).