📁 آخر الأخبار

الجناس وانواعه I بسطتهالك bassthalk

الجناس وانواعه

تعريف الجناس: وهو أن يتفق اللفظان في النطق أو يتقاربان فيه ويختلفان في المعنى، هذا من جهة ماهيته، أما من جهة فائدته فقد عرفه الرماني فقال: "هو بيان المعاني بأنواع من الكلام يجمعها أصل واحد من اللغة".، 

وهو قسمان:

1 ـ لفظي.

2 ـ معنوي.

الجناس في اللغة الجناس اللفظي وهو أن يتفق اللّفظان اسمين او فعلين


أقسام الجناس اللفظي

الجناس اللفظي على أقسام:


الجناس التام

وهو ما اتفق فيه اللفظان المتجانسان في أمور أربعة:

أمثلة على الجناس التام

نوع الحروف، وعددها، وهيئتها، وترتيبها مع اختلاف المعنى، كقوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)

فالمراد بالساعة الاولى: يوم القيامة.. وبالساعة الثانية: جزء من الزمان.


الجناس غير التام

وهو ما اختلف اللفظان في أحد الأمور الأربعة المذكورة (النوع والعدد والهيئة والترتيب).

فالإختلاف في عدد الحرف، نحو: (دوام الحال محال).

وفي نوعه: كقوله تعالى: (ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ) 

وفي هيئته: نحو: (الجَدّ في الجِدّ والحرمان في الكسل).

وفي ترتيبه: نحو: (رحم الله من فكّ كفّه وكفّ فكّه).


 الجناس المطلق

وهو توافق اللفظين في الحروف وترتيبها، بدون أن يجمعهما اشتقاق، نحو: (غِفار، غفر الله لها).

وإن جمعهما اشتقاق سمي جناس الإشتقاق، نحو قوله تعالى: (لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ)


الجناس المذيّل

وهو ما يكون الإختلاف بأكثر من حرفين في آخره، كقوله :

يمدون من أيد عواص عواصم تصول بأسياف قواض قواضب


 الجناس المطرّف

وهو ما يكون الإختلاف بزيادة حرفين في أوله، كقوله:

وكم غرر من برّه ولطائف لشكري على تلك اللطائف طائف


الجناس المضارع

وهو ما يكون باختلاف اللفظين في حرفين، مع قرب مخرجهما، كقوله تعالى: (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ)


الجناس اللاحق

وهو ما يكون باختلاف اللفظين في حرفين، مع بعد مخرجهما، كقوله تعالى: (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)


الجناس التلفّظي


وهو ما اختلف ركناه خطاً مع اتحادهما في التلفّظ،

 كقوله:

اعذب خلق الله نطقاً وفمـاً إن لم يكن أحق بالحُسن فمن


    فالاول تنوين، والثاني نون.


 الجناس المحرّف

وهو ما اختلف اللفظان في هيئات الحروف من حيث الحركات، 

       نحو: (جُبة البُرد جُنّة البَرد).


 الجناس المصحّف

وهو ما اختلف اللّفظان من حيث التنقيط، بحيث لو زالت النُقَط لم يتميّز أحدهما عن الآخر، 

ككتاب كتبه أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية: (غَرّك عزُّك فَصار قصار ذلك ذُلّك، فاخش فاحش فعلك، فعلّك تهدى بهذي).


الجناس المركّب

وهو ما اختلف اللفظان من حيث التركيب والإفراد، 

كقوله:

          إذا ملك لم يكن ذا هبة فـدعه فـدولته ذاهبة

     _فالاول مركب بمعنى: صاحب هبة.... 

      _والثاني: مفرد وهو اسم الفاعل


الجناس الملفّق

وهو ما كان اللّفظان كلاهما مركّباً، كقوله:

    فلم تضع الأعادي قدر شأني ولا قـالوا فلان قد رشاني

  _الاول: مركّب من (قدر) ومن (شأني).....

  _ والثاني: مركّب من (قد) ومن (رشاني).


جناس القلب

وهو ما اختلف فيه اللفظان في ترتيب الحروف، 

 نحو: (رحم الله امرءاً مسك ما بين فكّيه وأطلق ما بين كفيّه).


الجناس المستوى

وهو من جناس القلب، ويسمّى أيضاً: (مالا يستحيل بالإنعكاس) وهو ما لايختلف لو قريء من حرفه الاخير إلى الأوّل معكوساً ومقلوباً، وانّما يحصل بـــعـــيــنـــــه، نحو: (كلّ في فلك).. ونحو: (ربّك فكبّر)...... فإنّه ينعكس بعينه

ونحو قوله:

      مودّته تدوم لكلّ هولٍ وهل كـــلٌ مودّته تدوم

       وكذا قوله: (أرانا الإله هلالاً أنارا).

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات