آدم ممنوعة من الصرف؟
الجواب :
نعم... بإجماع النحويين؛ لأنه علم على وزن الغعل [أفعل] وهو معرفة.
"آدَمُ" أصلُه "أَأْدَمُ " بهمزتَيْن، الأولى همزةُ "أَفْعَلَ"، والثانيةُ فاء الفعل.
زيادة تفصيل هل آدم ممنوعة من الصرف؟
الجواب :
نعم... بإجماع النحويين؛ لأنه علم على وزن الغعل [أفعل] وهو معرفة.
"آدَمُ" أصلُه "أَأْدَمُ " بهمزتَيْن، الأولى همزةُ "أَفْعَلَ"، والثانيةُ فاء الفعل.
زيادة تفصيل:
لماذا مـُنـِعـَتْ كلمة ( آدَمَ ) من الصرف ؟
☚ شرح المفصل لابن يعيش
★ فأمّا "آدَمُ"، فأصلُه "أَأْدَمُ " بهمزتَيْن، الأولى همزةُ "أَفْعَلَ"، والثانيةُ فاء الفعل, لأنّه من "الأُدْمة"، وكذلك "آخر"؛ لأنّه من التأخّر، فأبدلوا من الثانية ألفًا محضةً، وذلك لسكونها وانفتاحِ ما قبلها على حدّ فعلهم في "رَأْسِ" و"فَأْسٍ"، ولا تُخفَّف، وإنّما تصير ألفًا كألِف "ضاربٍ"، و"خاتم"
{{ واضطرب فيه كلام الزمخشري، فذهب في الكشاف إلى أنه أعجمي على وزن "فاعل" كـ"آزر" . وذهب في المفصل إلى أنه عربي على وزن "أفعل" .}}
☚ التذييل والتكميل لأبي حيان
★"آدم" اسم أعجمي كآزر وعابر، ممنوع الصرف للعلمية والعجمة.
✺ ومن زعم أنه أفعل مشتق من الأدمة وهي كالسمرة، أو من أديم الأرض وهو وجهها، فغير صواب؛ لأن الاشتقاق من الألفاظ العربية قد نص التصريفيون على أنه لا يكون في الأسماء الأعجمية.
✺وقيل: هو عبري من الإدام، وهو التراب.
ومن زعم أنه فاعل من أديم الأرض فخطؤه ظاهر لعدم صرفه، وأبعد الطبري في زعمه أنه فعل رباعي سمي به.
☚ الدُّر المَصُون للسَّمين الحلبي
في (آدم): ستة أقوال
★الثاني: أنه مشتق مِن الأُدْمة، وهي حُمْرةٌ تميل إلى السواد،
★الثالث: أنه مشتق مِن أديم الأرض، وهو وجَهُها، ومُنع من الصرف على هذين القولين (الثاني والثالث)؛ للعَلَمية ووزن الفعل.
★ الرابع: أنه مشتق مِن أديم الأرض أيضاً على هذا الوزن؛ أعني وزنَ فاعَل وهذا خطأ؛ لأنه كان ينبغي أن ينصرف،
★ الخامس: أنه عِبري مِن الإدام وهو التُراب، فيكون ممنوعا للعلمية والعجمة
★ السادس: قال الطبري: " إنه في الأصل فِعْل رباعي مثل: أكرم، وسُمّي به؛ لغرض إظهار الشيء حتى تُعرَفَ جِهتُه". والحاصل أنّ ادّعاء الاشتقاق فيه بعيدٌ؛ لأنّ الأسماء الأعجمية لا يدخلها اشتقاقٌ ولا تصريف"
لماذا مـُنـِعـَتْ كلمة ( آدَمَ ) من الصرف ؟
☚ شرح المفصل لابن يعيش
★ فأمّا "آدَمُ"، فأصلُه "أَأْدَمُ " بهمزتَيْن، الأولى همزةُ "أَفْعَلَ"، والثانيةُ فاء الفعل, لأنّه من "الأُدْمة"، وكذلك "آخر"؛ لأنّه من التأخّر، فأبدلوا من الثانية ألفًا محضةً، وذلك لسكونها وانفتاحِ ما قبلها على حدّ فعلهم في "رَأْسِ" و"فَأْسٍ"، ولا تُخفَّف، وإنّما تصير ألفًا كألِف "ضاربٍ"، و"خاتم"
{{ واضطرب فيه كلام الزمخشري، فذهب في الكشاف إلى أنه أعجمي على وزن "فاعل" كـ"آزر" . وذهب في المفصل إلى أنه عربي على وزن "أفعل" .}}
☚ التذييل والتكميل لأبي حيان
★"آدم" اسم أعجمي كآزر وعابر، ممنوع الصرف للعلمية والعجمة.
✺ ومن زعم أنه أفعل مشتق من الأدمة وهي كالسمرة، أو من أديم الأرض وهو وجهها، فغير صواب؛ لأن الاشتقاق من الألفاظ العربية قد نص التصريفيون على أنه لا يكون في الأسماء الأعجمية.
✺وقيل: هو عبري من الإدام، وهو التراب.
ومن زعم أنه فاعل من أديم الأرض فخطؤه ظاهر لعدم صرفه، وأبعد الطبري في زعمه أنه فعل رباعي سمي به.
☚ الدُّر المَصُون للسَّمين الحلبي
في (آدم): ستة أقوال
★الثاني: أنه مشتق مِن الأُدْمة، وهي حُمْرةٌ تميل إلى السواد،
★الثالث: أنه مشتق مِن أديم الأرض، وهو وجَهُها، ومُنع من الصرف على هذين القولين (الثاني والثالث)؛ للعَلَمية ووزن الفعل.
★ الرابع: أنه مشتق مِن أديم الأرض أيضاً على هذا الوزن؛ أعني وزنَ فاعَل وهذا خطأ؛ لأنه كان ينبغي أن ينصرف،
★ الخامس: أنه عِبري مِن الإدام وهو التُراب، فيكون ممنوعا للعلمية والعجمة
★ السادس: قال الطبري: " إنه في الأصل فِعْل رباعي مثل: أكرم، وسُمّي به؛ لغرض إظهار الشيء حتى تُعرَفَ جِهتُه". والحاصل أنّ ادّعاء الاشتقاق فيه بعيدٌ؛ لأنّ الأسماء الأعجمية لا يدخلها اشتقاقٌ ولا تصريف"