تمارين في البلاغة
أنت كالليث في الشجاعة والإق ــ دام والسيف في قراع الخطوب.
أركان التشبيه
أنت : مشبه ، الليث : مشبه به ، الكاف : أداة التشبيه.
وجه الشبه : الشجاعة .
السيف : مشبه به .
قراع الخطوب : وجه الشبه
نوعه : تشبيه مفصل مرسل .
تشبيه ، وتشبيه بليغ :
أنت كالشمس في الضياء
البليغ : أنت شمس .
الجواد في السرعة كالبرق الخاطف.
البليغ : الجواد برق خاطف
السفن الكبيرة في البحر كالأعلام عالية.
البليغ: السفن أعلام.
ولدى وهل شيء أعز علي منك وأكثر
والكون أنت وما سواك زيادة لا تذكر
يصفو الزمان إذا ابتسمت بناظرى ويثمر
ــ الاستفهام فى قوله " وهل شئ أعز على منك وأكثر ؟ "
وغرضه النفى .
في البيت الثاني" تشبيه بليغ " حيث شبه ابنه بالكون .
"استعارة مكنية " في البيت الثالث ، حيث شبه الزمان بماء يصفو وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من صفاته.
وهو الفعل يصفو .
وشبهه أيضا بشجر يثمر .
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً ــ من الحسن ؛ حـتى كاد أن يتكلما
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً : استعارة مكنية ، حيث شبه الربيع بإنسان يعجب بنفسه ويضحك ، وحذف المشبه به "الإنسان" وأتى بصفتين من صفاته " يختال وضاحكاً ".
وأبكي فيضجر بي والدي ــ وليس يلم بأمي الضـجر
أئن فتشـعر في صدرها ــ كأن أنينـي وخـز الإبر
تود لو أن الفدا ممــكن ــ فتفدي حياتي بنور البصر
وتخلع إن تستطع عمرها ــ عليّ لآمن بطش القــدر
التشبيه : " كأن أنيني وخز الإبر " شبه أنين الطفل بوخز الإبر في صدر أمه .
الاستعارة المكنية : "وتخلع إن تستطيع عمرها عليّ " فقد شبه العمر بثياب ، وحذف المشبه به ، ورمز له بقوله : " وتخلع "
الكناية
وليس يلم بأمي الضجر : كناية عن سعة صدرها له ، وتقبلها ما تجده من متاعبه .
- البيت الثالث كله كناية عن استعدادها للتضحية بنور بصرها حفاظا على حياته - البيت الرابع كله كناية عن التضحية بعمرها لو استطاعت ؛ من أجل حماية حياته من كل مكروه .
آه ، لو كنتَ معي نختال عَبـْرهْ ــ بشراعٍ تسبح الأنجمُ إثْرَهْ .
تسبح الأنجم إثره: استعارة مكنية
