📁 آخر الأخبار

اقسام النعت

 النعت الحقيقي والنعت السببي


اقسام النعت



أقسام النعت:

يقسم النعت إلى قسمين :


**1- النعت الحقيقي.2- النعت السببي.**


1- **النعت الحقيقي**: تابع يذكر لبيان صفة في متبوعه ، وفيه تتبع الصفة موصوفها في الاعراب ، مثال:


**كل مؤمن مخلص مرآة صادقة لأخيه**


وكذلك في هذا النوع من النعت يجب أن يَتْبعَ النعتُ الاسمَ المنعوتَ في الإفراد والتِثْنيةِ والجَمْعِ والتذكيرِ والتأنيثِ والتّعريف والتنكيرِ.


مثال :


المطابقة في التنكير : هذا طالب نشيط


ومثال التأنيث : هذه واحة خضراء


ومثال الإفراد : فاز الطالب المجتهد ، وفازت الطالبة المجتهدة .


ومثال التثنية : هذان لاعبان ماهران . وهنأت الطالبتين المتفوقتين .


ومثال الجمع : جاء اللاعبون الفائزون .


**وينقسم النعت الحقيقي الى :**


1- **مفرد** . جاء الفتى الشجاع. وقوله تعالى (المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف).


2- **جملة اسمية او فعلية**. مثال الاسمية : هذا كتاب موضوعاته مفيدة ،


وصلاح الدين قائد بطولاته خالدة.


ومثال الفعلية : سلمت على صديق سافر والده .


في مصر أثار تدل على مقدرة فنية بارعة.


3- **شبه جملة (جار ومجرور ، ظرف).**


جلست الى قاضٍ عادلٍ ، للحق صوت فوق كل صوت.


نماذج للاعراب:


مضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر .


يوم : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .


برده : برد مبتدا مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .


قارص : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .


والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل رفع نعت لـ " يوم " .


سلمت : فعل وفاعل .


على صديق : جار ومجرور متعلقان بـ " سلمت " .


سافر والده : فعل وفاعل ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .


الجملة الفعلية : سافر والده في محل جر نعت لـ " صديق " .


2-النعت السببي:

يذكر لبيان صفة في شيء مرتبط بالموصوف ( وليس لبيان الموصوف نفسه ).


نحو جاء الرجلُ الحسنُ خطهُ.


يستشار الصديق السديد رايه.


حكم النعت السببي :

يكون النعت السببي دائما مفردا ، ويتبع النعت السببي منعوته في اثنين : إعرابه أي الرفع والنصب والجر - التعريف والتنكير. ويراعى في تذكيره وتأنيثه ما بعده.


مثال التعريف : جاءنا الإخوان الصادق ودهم .


ونحو : فاز الفريق المتعاون أفراده .


ومثال التنكير : رأينا رجالا جليلة أقدارهم .


ونحو : هؤلاء نسوة راجحة عقولهن .

تعليقات