📁 آخر الأخبار

تعريف علم البيان اقسام التشبية

 تعريف علم البيان 

تعريف علم البيان اقسام التشبية



اقسام التشبية باعتبار حسية الطرفين وعقليتهما

تشبيه محسوس بمحسوس

تشبيه معقول بمعقول

تشبيه معقول بمحسوس

تشبيه محسوس بمعقول طرفا التشبيه باعتبار الإفراد والتركيب

أقسام التشبيه باعتبار الإفراد والتركيب

تشبيه مفرد بمفرد

تشبيه مركب بمركب

تشبيه مفرد بمركب

تشبيه مركب بمفرد


علم البيان

البيان في اللغة:

وردت كلمة البيان في كتب اللغة بمعنى الكشف، والإيضاح، والظهور، تقول بأن الشئ بيانآ: أي اتضح وظهر، وبينت الشئ: أوضحته، وأظهرته.

كما جاء البيان بمعنى الفصاحة، يقال: كلام بين أي فصيح.


البيان في الإصطلاح:

البيان في الإصطلاح هو علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه.


والمراد بالمعنى الواحد كل معنى يدخل تحت قصد المتكلم، ويريد التعبير عنه كالمروءة، والكرم، والوفاء، والشجاعة، وغير ذلك.


والطرق المختلفة المراد بها علوم البيان، وهي التشبيه، والمجاز بنوعية: المجاز المرسل، والإستعارة، ثم الكناية.


والمراد باختلافها أي تفاوتها في الوضوح، فبعضها أوضح دلالة من بعض.


مثال ذلك إذا أردت أن تصف إنسانآ بالكرم تقول معبرآ بالتشبيه: "محمد كالبحر في عطائه".

ثم تقول معبرآ بالإستعارة: عن نفس المعنى-وهو الكرم- "قابلت بحرا غاض جودة".

ثم تقول معبرآ بالكناية: "محمد كثير الرماد" أو تقول "محمد بابه لا يغلق".


موضوعات علم البيان

1-التشبيه.

2- المجاز بنوعية: الإستعارة والمجاز المرسل.

 3- الكتابة.


التشبيه

  • التشبيه في اللغة:
  • التشبيه لغة التمثيل يقال: شبهت هذا بهذا، أي مثلته به، وأشبه الشئ الشئ، أي ماثله.


التشبيه في الإصطلاح

التشبيه في الإصطلاح هو الدلالة على مشاركة أمر، لأمر، في معنى، بأداة ملفوظة، أو ملحوظة.

تقول "محمد كالأسد في الشجاعة" فقد أفدت بذلك مشاركة أمر، وهو محمد، لأمر وهو الأسد، في معنى وهو الشجاعة، بأداة وهي الكاف.


أركان التشبيه:

والتشبيه من خلال هذا التعريف يتكون من أربعة أركان وهي.

  • المشبه: وهو الأمر الأول.
  • المشبه :به وهو الأمر الثاني.
  • وجه الشبه: وهو المعنى المشترك بين الطرفين.
  • أداة التشبيه: وهي الوسيلة التي تربط بين الطرفين.


أركان التشبيه بين الذكر والحذف

لا تظهر-في الأغلب-كل أركان التشبيه بل قد يحذف بعضهما، فقد يحذف وجه الشبه، وهو الأكثر، فتقول: "محمد كالأسد".

-وقد تحذف الأداة فيقال: "محمد أسد في الشجاعة".

-وقد يحذف وجه الشبه والأداة معآ، فيقال: "محمد أسد".

-كما يجوز حذف المشبه، ويكون مقدرآ في الكلام، بأن يسبق الحديث عنه، فتقول: بعد حديثك عن محمد "كالأسد في الشجاعة".

-أما المشبه به فلا يجوز حذف؛ لأنه هو الوسيلة التي بها يتم التشبيه ويتحقق الغرض.


أقسام التشبيه باعتبار الطرفين

لطرفي التشبيه أحوال متعددة منها الحسية، والعقلية، والإفراد والتركيب، والوحدة، والتعدد وغير ذلك، وقد قسم البلاغيون طرفي التشبيه باعتبار هذه الأحوال


تعليقات