أدوات الرّبط في اللغة العربية
هناك الكثير من الأدوات تختلف باختلاف معانيها ووضعها في الجملة وسيتم تقسيمها حسب المعنى ونوعها:
أدوات العطف والجمع بين الجمل
واو العطف
(الواو) التي تفيد الجمع دون الترتيب الزمني ( السماءُ صافيةٌ والنّهرُ رائعٌ).
فاء العطف
( ف)، وتفيد الجمع والترتيب ( دخلتُ المطبخ فبدأتُ أطبخُ).
ثم:
حرف عطف ويفيد الجمع والترتيب مع التراخي
( أكملْتُ واجباتي ثمّ ذهبْتُ مع أمي إلى السّوقِ).
أو
وهي تستخدم للشك
( وصلتُ قبلَه أو بعدَه لا أذكرُ)، وللتخيير بين شيئين وتأتي إذا كانت صيغة الجمل فيها فعل أمر
(قلْ خيراً أو اصمتْ).
أمْ:
تستخدم في تحديد أحد الأمرين والجملة الأولى تبدأ بهمزة الاستفهام (أتناولت طعامك أم تركته).
أدوات التفسير وتعليل السبب
وهي ( أي، الفاء، اللام، فقد)
أمثلة على ذلك:
أسهر كثيراً؛ فطريقي إلى النجاحِ طويلٌ.
ساعدْتُ كبيرَ السّنِ؛ أي أشفقتُ عليه.
أدوات الاستدراك
(لكنْ، لكنّ، بل، بيد أن، إلا أن، غير أن، على الرّغم من).
لكنْ: حرف عطف
( ذهبتُ باكراً لكن وصلت متأخراً).
لكنّ: حرف ناسخ
( رأيت المباراة لكنّ المسافة بعيدة).
رغم أنّه ثري غير أنه لا يتبرع للفقراء.
على الرّغم من شدة ألمي سأتابع دربي.
ومن الأدوات الأخرى للربط:
أدوات التّزامن: تدل على وقوع حدثين في زمن واحد أو متقارب.
بينما (عدتُ باكراً بينما كنت أنت نائماً).
الأدوات الفجائية
وتستخدم مع الأحداث التي تحصل فجأة مثل
( إذا، إذ، فإذا، وإذا).
رسمت اللوحة فإذا الفرشاة انكسرت.
أدوات الاقتران
وهي؛ حينما، عندما، لما.
ومن الأمثلة عليها:
(رأيْتُ المريضَ عندما خرجَ من المستشفى).
أدوات الإضافة
مثل:
علاوة على، بالإضافة إلى ذلك، إلى جانب
مثال:
(الزّنا حرام بالإضافة إلى ذلك فهو من الكبائر).
أدوات التّفصيل
أمّا:
هي حرف شرط تفيد التّفصيل والتّوكيد ولا يتبعها أي فعل بل يتبعها اسم فقط، والفاء الرابطة في الجملة، ومثال على ذلك
(أمّا الكافرُ فعقابه النّار).
إمّا:
تستخدم للتخيير والتشكيك والإبهام.
وهي غير عاملة أي لا تؤثر على الكلمات التي بعدها،
ومثال على ذلك
( إمّا أنّك تتظاهر بالمرض وإمّا أن تكون مريضاً حقيقة).