المعربُ والمبنِي من الأسماءِ
ما هوَ المُعربُ؟
*المعربُ: الاسمُ الذِي يَتغيرُ آخرهُ بحسبِ العواملِ، مثل: (زَيدْ)
-تقولُ: (قَامَ زيدٌ): فاعلٌ مرفوعٌ.
-وتقولُ: (ضَربتُ زيدًا): مفعولٌ به منصوبٌ.
-وتقولُ: (مررتُ بزيدٍ): اسمٌ مجرُورٌ.
•فتجدُ أنَّ آخرهُ تغيرَ بحسبِ العواملِ الداخلةِ عليهِ.
•وسُمِيَ مُعربًا؛ لأنَّه يُفصحُ عن المَعنَى، وذلكَ أنَّه إذا تَغيرتِ الحركاتُ فُهِمَ المَعنَى.
*والمَبنيُّ: هوَ ما لزمَ حالاً واحدةً،
وإنْ شئتَ فقلْ: مَا لا يتغيرُ آخرهُ باختلافِ العَواملِ الداخلةِ عليهِ.
*يعنِي: قدْ يتغيرَ لكن لا لاختلافِ العواملِ، بل لاختلافِ اللُّغةِ: (أيْ: أنَّ هذَا الاسمُ في لغةِ قبيلةٍ يُنطقُ هكَذَا).
وأمَّا ما سببُ البِناءِ والإعرابِ فسببَهُ ورودُهُ عن العربِ، أي: أنَّ العربَ جَعلُوا هذهِ الكلمةَ مبنيةً لمْ يغيرُوها باختلافِ العَواملِ، وجَعلُوا الكَلمةَ الأُخرى معربةً يُغيرُونهَا باختلَافِ العَوامِل.
ومنَ الأسماءِ المبنية في اللغة:
(هَذا/هَذه):
وهمَا من أسماءِ الإشَارةِ، ولا يتغيرانِ باختلافِ العَواملِ:
-فتقولُ: (جاءَ هذَا): اسمُ إشارةٍ مبنيٍ في محلٍ رفعٍ فاعلٍ.
-وتقولُ: (رأيتُ هذَا): في محلٍ نصبٍ مفعولٍ بهِ.
-وتقولُ: (مَررتُ بهذَا): في محلٍ جرٍ اسمٍ مجرورٍ.
نلاحظُ: أنَّ كَلمةَ: (هَذا) لمْ تتغيرْ معْ تغيرِ إعرابِهَا.