حديث عبدالله بن عمرو تطعم الطعام وتقرا السلام على من عرفت ومن لم تعرف
الحديث عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم -:
أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ؟
قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ
(بخاري: 12)
حديث تطعم الطعام وتقرا السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
(أي الإسلام خير )
بمعنى أي خصال الإسلام خير
(تطعم الطعام)
يعني من احتاج إليه وأول من يلزمك إطعامه هم عائلتك ، وإطعامهم صدقة وصلة
وذكر الإطعام ليدخل فيه الضيافة وغيرها
(تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
فلا يكن سلامك سلام معرفة بل يكن سلامك سلام مثوبة وإلفة ،لأن المسلم يثاب على سلامه
ويحصل بسلامه التأليف
فلا تخص به أحدا تكبرا او تصنعا ،بل تعظيما لشعار الإسلام ومراعاة لأخوة المسلم
لفظ الحديث عام فهل يدخل فيه الكافر والمنافق والفاسق؟
ينقسم الناس إلى ثلاثة أقسام :
- القسم الأول الفاسق المعلن بفسقه فهذا سلم عليه إلا إذا كان في هجره مصلحة
- القسم الثاني الكافر لا تسلم عليه لكن إن سلم عليك رد عليه بقولك (وعليكم)
- القسم الثالث إنسان مسلم لا تعلم عليه فسقا فسلم عليه واحرص على أن تكون أنت البادئ بالسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ من لقيه بالسلام.
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: