فضل علم النحو
قال الفقيهُ الحنفيُّ /
عليُّ بنُ محمدٍ الحَصْكَفيّ رحمه الله :
النّحوُ مِفتاحُ العلومِ وفَهْمُهُ .:.
يكفي العقولَ مشقّةً وعناءَا .
فافْهمْهُ واحْرِصْ أنْ تنالَ زِمامَهُ .:.
يجْعلْ طريقَكَ للعلومِ ضِياءَا .
النّحوُ هو من أشرفِ العلومِ وأجلِّها، لأنَّ النُّصوصَ الشّرعيةَ لا تُفهَمُ إلا بمعرفةِ علمِ النّحوِ، فلا يُفهَمُ الكتابُ والسّنّةُ إلا بفهمِ النّحو .
فالغايةُ من تعلُّمِهِ صَوْنُ اللسانِ عن الخطإِ في الكلامِ العربيِّ و الاستعانةُ على فهمِ كتابِ الله تعالى وسُنّةِ رسولِهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم .
فما هو النّحوُ ؟
النّحوُ : هو علمٌ بقوانينَ ( أي بقواعدَ )
تُعرَفُ بها أواخرُ الكَلِمِ إعرابًا وبناءً.
علمٌ متعلِّقٌ باللغة العربية، فقواعدُ النّحوِ العربيةِ تنطبقُ على اللغةِ العربيةِ لا على غيرِها .