📁 آخر الأخبار

تعريف البلاغة في اللغة والاصطلاح

ما تعريف البلاغة في اللغة والاصطلاح؟


تعريف البلاغة في اللغة والاصطلاح



أولا تعريف البلاغة في اللغة 

 بلغ الشئ إذا وصل وانتهى ومنه الاكتفاء ومنه الإبلاغ والإيصال 

ثانيا تعريف البلاغة في الاصطلاح

 له ثلاث تعريفات 
1- البلاغة كل ما تبلغ به المعنى قلب السامع فتمكنه في نفسه كتمكنه في نفسك مع صوره مقبولة ومعرض حسن  
2- إهداء المعنى إلى القلب في أحسن صوره من اللفظ 
3- مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحة عباراته 

لما سميت البلاغة ببلاغه ؟

لأنها توصل الكلام لقلب السامع وهى إشباع القلب والمعنى 
فضل علم البلاغة 
1- أحق العلوم بالتعلم بعد معرفه الله 
2- البلاغة يعرف بها إعجاب القرآن الكريم 
3- سبب الأفضلية والتقدم لتعلم هذا الفن 
4- يعرف به تمييز الجيد من الردئ 
5- قيمته في صنع الكلام الجيد المقبول 

الفصاحة 

تعريف الفصاحة في اللغة والاصطلاح 

تعريف الفصاحة في اللغة 

  تدور حول الإبانة والظهور 
إذا كانت الفصاحة في اللغة تدور حول الإبانة والظهور فيوصف بها ثلاث أمور وهم
1- الكلمة فيقال كلمه فصيحة 
2- الكلام فيقال خطبه فصيحة 
3- المتكلم فيقال خطيب فصيح 

تعريف الفصاحة في الاصطلاح 

 تعنى فصاحة الكلمة أو الكلام اى خلوهما من العيوب التي تخل بفصاحتهما 

عيوب الكلمة 

* ثلاثة أنواع 

أولا تنافر الحروف

وهو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها 
* تنافر الحروف ينقسم إلى قسمين :
1- ما كانت متناهياً في الثقل بحيث تكون درجه الثقل في الكلمة واضحة يحسها اللسان 
 مثل " تركتها ترعى ألهعخع " 
2- أن يكون في الكلمة ثقل لا يجد اللسان تعسراً في النطق به  
مثل قول امرؤ ألقيس 
" غدائره مستشزرات إلى العلا *** تضل المدارى في مثنى ومرسل "

س :- هل لتنافر الحروف ضابط يعرف به ؟ وهل هو مرتبط بقرب المخارج أو بعدها ؟

ج :- لا يوجد لتنافر الحروف ضابط يعرف به وإنما الضابط الوحيد هو الذوق السليم وهو غير مرتبط بقرب المخارج أو بعدها مثل ( علم – ملع ) فهما متفقا في المخرج ولكن مختلفين في الفصاحة 

ثانياً الغرابة

 وهى أن تكون الكلمة وحشيه لا يظهر معناها فيحتاج إلى معرفتها إلى البحث في كتب اللغة 
مثل   
                       " مالكم تكأكأتم على تكأكؤكم على ذي أجنه افرنقعوا عنى "
" ومقلة وحاجباً مزججا *** وفحاما ومرسنا مسرجا "

ثالثاً مخالفه القياس اللغوي :-


 وهو أن تكون الكلمة على خلاف القواعد اللغوية من النحو والصرف ومخالفه لقواعد القياس اللغوي مثل 
" الحمد لله العلى الجلل *** الواسع الفضل الوهوب المجزل "

رابعاً كراهة السمع :-

 ألا تكون ألكلمه مما يتبرأ منها السمع ويكره دخولها إليه مثل
 
" مبارك الاسم أغر اللقب ***

 كريم الجرشى شريف النسب " 

فصاحة الكلام 

تعريف الفصاحة في الاصطلاح

 خلو الكلام من العيوب التي تخل بفصاحته وتلك العيوب هي 

1- تنافر الكلمات
  2- التعقيد بنوعيه ( اللفظي والمعنوي ) 
3- ضعف التأليف 

عيوب فصاحة الكلام

أولاً تنافر الكلام 

تعريف التنافر :-
 ثقل يحدث في اللسان حال النطق بالكلام مجتمعاً وإن كانت كل كلمه على حده خفيفة على اللسان سهله النطق وهو نوعان 

1- ما كان شديد التناهي في الثقل 
2- ما هو قليل الثقل أو ما هو دون الأول 
مثال ما كان متناهي في الثقل 
وقبر حرب بمكان قفر *** وليس قرب قبر حرب قبر

مثال النوع الثاني هو ما كان قليل الثقل 

كريم متى أمدحه والورى معي *** وإذا ما لمته لمته وحدي
نقد واضح في هذا البيت :-    
  أن الشاعر جعل المدح في مقابله الذم 

وضابطه :- هو ذوقك السليم أو الملكة اللغوية بين جيد الكلام وقبيحة 

ثانيا ضعف التأليف 

 وهو أن يكون تأليف الكلام على خلاف المشهور من قواعد النحو 
س . ما رأيك إذا جاء الكلام على خلاف ما اتفق النحاة عليه ؟
ج – لو جاء الكلام على خلاف ما اتفق عليه النحاة لكان فاسدا لا يتصل بالعربية لا من قريب ولا من بعيد وذلك كجر الفاعل ورفع المفعول إلى غير ذلك مما هو مخالف لما اتفق النحاة عليه 
* أمثله هذا النوع أو علامات ضعف التأليف 
1- إذا عاد الضمير على متأخر لفظاً ورتبه 
مثل " جزي ربه عنى عدى بن حاتم *** جزاء الكلاب العاوية وقد فعل "
فقد عاد الضمير في " ربه " على متأخر لفظ ورتبه وهو " عدى "

2- وقوع الضمير متصل بعد ( إلا )

مثل    
    
  " وما علينا إذا ما كنت جارتنا *** إلا يجاورنا ألاك ديار "
فقد وقع الضمير في " الكاف " بعد " إلا " 

3- حذف ( أن ) مع بقاء عملها بدون داعي لحذفها 
مثل                     

  " ألا أيهذا الزاجرى أحضر الوغى *** وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي "
فقد نصب ( احضر ) ب( أن ) المحذوفة دون داع لإضمارها قبل الفعل المضارع 

ثالثاً التعقيد



 أن لا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المعنى المراد منه بسبب تعقيد حدث في الكلام وله سببان 
1- ما يرجع إلى اللفظ :- وهو أن يختل نظم الكلام ولا يدرى السامع كيف يتوصل منه إلى معناه 
ويحدث من تقديم الكلام أو تأخير الفعل أو بالحذف دون قرينه تدل عليه 

مثاله                     

  " وما مثله في الناس إلا مملكا *** أبو أمه حي أبو يقاربه "
أ- فقد فصل بين أبو أمه ( وهو مبتدأ ) وأبوه ( وهو الخبر ) بحي ( وهو أجنبي )
ب- وفصل بين حي ويقاربه ( وهو نعت حي ) بأبوة ( وهو أجنبي ) 
ج- وقدم المستثنى على المستثنى منه 
فهو معقد جداً

2- ما يرجع إلى المعنى:-

 وهو ألا يكون انتقال الذهن من المعنى الأول إلى المعنى الثاني ( الذي هو لازمه والمراد منه ) ظاهر  
مثل              

" سأطلب بعد الدار عنكم لتقاربوا *** وتسكب عيناي الدموع لتجمدا "
* رابعاً وقد زاد بعض العلماء شرط رابعاً لفصاحة الكلام وهو خلوصه من كثره التكرار وتتابع الإضافات 
مثال               
 " وتسعدني فى غمره بعد غمره *** سبوح لها منها عليها شواهد "

وفيه نظر لأن ذلك أن أفضى باللفظ إلى الثقل على اللسان فقد حصل الاحتراز عنه بما تقدم وإلا فلا يخل بالفصاحة 
لقول النبي " الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم " 

* والفصاحة في النهاية " ملكة أو موهبة يستطيع بها المتكلم أن يعبر عما يجيش في صدره بما شاء بأسلوب تجمع فيه علوم ألبلاغه الثلاثة في اى غرض أنت تقصده " ........ ويشترط أن تكون قادر في نفس المتكلم 


علم المعاني

تعريفه :-  

  هو علم يعرف به أحوال اللفظ التي بها يطابق مقتضى الحال أو هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها اللفظ مقتضى الحال 

أبواب علم المعاني :- 

    1- أحوال الإسناد الخبري  

 2- أحوال المسند إليه 

   3- أحوال المسند  

   4- أحوال متعلقات الفعل 

    5- القصر 

 6- الإنشاء 

   7- الفصل والوصل  

 8- الإيجاز والإطناب والمساواة

الباب الأول

أحوال الإسناد الخبري


قبل أن أخوض الحديث في معنى الإسناد الخبري أود أن أُبين سبب تقديم الإسناد الخبري على غيره من العلوم 

 س- لما قدم الإسناد الخبري على غيره ؟


ج- لأنه محط الفائدة ولأنه مدار الصدق والكذب عليه ولأن طرفيه المسند والمسند إليه يتفرعان منه .

تعريفه :-  

هو ضم كلمه أو ما يجرى مجراها إلى أخرى أو ما يجرى مجراها بحيث يفيد الحكم بأن مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى أو منفى عنه .

أحوال المسند إليه 

1- أغراض الخبر 2- أضرب الخبر 3- المجاز العقلي

أولا أغراض الخبر 

س. ما أغراض الخبر الأصلية ؟


 وهل للخبر أغراض أخرى ؟

س. ما الغرض من اللقاء الخبر أصالة؟

ج. أغراض الخبر إما أن تكون للفائدة وإما أن تكون لازم الفائدة 
مثال الفائدة قال تعالى 

 " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ " 
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم 

   " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "

مثال لازم الفائدة :-  

  أنت تحفظ القرآن .
هل للخبر أغراض أخري ؟               

  ج . نعم له أغراض أخري 

1- إظهار التحَصُرْ والحزن ومنه قوله تعالي :

" فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا

 وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي

 أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

2- إظهار الضعف والخشوع ومنه قوله تعالي

 " قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا *وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا "

3- الاسترحام والاستعطاف

 مثل إني فقير إلي رحمتك ياالله محتاج إلي رضاك لا ألجأ إلا إليك ولا أطلب الرحمة إلا منك .
4- الفخر مثل   

  وإني وإن كنت الأخير زمانُه *** لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل 
5- المدح مثل              

  ألم تر أن الله أعطاك سورة ***
 تري كل مَلِكٍ دونها يتذبذب 
  فإنك شمس والملوك كواكب *** 
إذا طلعت لم يَبْدُ منهن كوكب

6- النصح والإرشاد ومنه قوله تعالى

 " إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا "

7- الرثاء مثل                

 أَوْدَي بَنِي وأَعْقَبُونِي غُصةً *** بعد الرقاد وعبرة لا تُقْلِعُ 

8- الهجاء مثل                 

وجهك ياعمرو فيه طول *** وفي وجوه الكلاب طول 

9- التوبيخ والإنكار مثل   
 
وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني 

 وأَشْمَت بى من كان فيك يَلُوم 

10- التهديد كقوله تعالى
 "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "

11- الحث واستنهاض الهمة من الشيء المحمود

 مثل قوله تعالي 

" لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا "

12- الوصف مثل قوله تعالى

 " لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ "

13 – الغزل 

 - 14- العتاب

 مثل قوله تعالي " عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ *وَمَا

 يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ * أَمَّا مَنِ

 اسْتَغْنَىٰ * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ * 

وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ "

15- إظهار الفرح وشيوع السرور كقولك أنا نجــحت . 

اضرب الخبر 

س. لمجيء الخبر على مقتضى الظاهر اعتبارات يلحظها المتكلم . بين هذه العبارات ؟ مدعماً إجابتك بالأمثلة والشواهد ؟ أو اشرح هذه العبارة ؟ 

ج. لمجيء الكلام على مقتضي الحال عبارات هي 
1- ضرب ابتدائي :- 

وهو أن يكون المخاطب خالي الذهن ويقصد من الخبر مجرد إعلامه به أو مخاطب لا علم له مطلقاً بحكم الخبر 
مثاله :- ( أنا نجحت ) وقوله تعالى " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ " 

2- ضرب طلبي :- وهو أن يكون المخاطب متردداً في الحكم فيأتي بمؤكد له أو بعبارة آخري مخاطب مدرك مراد حكم الخبر فهو متردد فيه 
مثاله :- أن زيد قائم أو أن محمد ناجح ومثل قوله تعالي " فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ "

3- ضرب إنكاري :- وهو أن يكون المخاطب منكر للحكم بالكلية لا شاك أو متردد حينها يحتاج إلى مزيد من التوكيد أو بعبارة آخري مخاطب مدرك مراد الخبر ولكنه لا يقره بل يرفضه ويرده 
مثال :- 

قال تعالى " وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ * قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ * قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ " وقوله تعالى " فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا " 

مخالفه مقتضى الظاهر 


س. لمجيء الخبر على خلاف مقتضى الظاهر اعتبارات يلحظها المتكلم . بين هذه العبارات ؟ مدعماً إجابتك بالأمثلة والشواهد ؟ أو اشرح هذه العبارة ؟ 

ج . لمجيء الكلام على خلاف مقتضى الحال له عبارات 
1- منزلة العالم منزلة الجاهل :- لعدم جريه على موجب العلم الذي عنده

مثاله :-
هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم 
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلة *** بجده أنبياء الله قد ختموا 
وليس قولك من هذا بضائره *** العرب تعرف من أنكرت والعجم

2- تنزيل غير السائل منزلة السائل أو تنزيل خالي الذهن منزلة المتردد السائل الذي يطلب تأكيد الخبر له 
مثاله :- 
قال تعالى " وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ "

3- تنزيل المنكر منزلة غير المنكر :- وهى تجري في شأن من تتوافر له الأدلة على إنكاره 
مثل :- الإسلام حق لقول من يعارضك وهو يعلم أن في أدله حقيقية 
ومثل :- قوله تعالى "ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " 
الحقيقة والمجاز العقليان 

الإسناد الخبري :- 

منه الحقيقة عقلية ومنه مجاز عقلي 
أما الحقيقة العقلية فهي :-

 إسناد الفعل أو معناه إلى ما هو له عند المتكلم في الظاهر 
وهى أربعه أقسام أو أضرب 

1- ما يطابق الواقع والاعتقاد :- 
مثل أنبت الله البقل وشفي الله المريض

2- ما يطابق الواقع دون الاعتقاد :- 
( خالق الأفعال كلها هو الله ) قول المعتزلة

3- ما يطابق اعتقاده دون الواقع :-

 مثل قوله تعالي " وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ " 

ولا يمكن أن يكون مجازا بدليل قوله تعالى بعدها 

"وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "

4- ما لا يطابق شئ منهما :- 
كالأقوال الكاذبة 

علاقات المجاز العقلي 
هي كل ملابسه أو علاقات تصحح التجوز
 في مفاهيم البلغاء والأدباء 

س. لم سمى المجاز اللغوي مجازا؟

ج. استناداً إلى العقل ولأن الإسناد فيه يكون بقصد المتكلم وإرادته دون أن يكون للوضع اللغوي شأن في ذلك فقولك ضرب مثلاً لا يكون مستلزما لزيد بقصد الوضع وإنما يكون بقصد المتكلم .

أشهر العلاقات المجاز اللغوي 

1- علاقة الفاعلية


وتكون بإسناد الفعل المبني للمفعول أو ما في معناه إلى الفاعل الحقيقي مثل قال تعالي " وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا " 

2- علاقات المفعولية

 وذلك بإسناد الفعل المبني للفاعل إلي المفعول به مثل قوله تعالي " فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ " 

3- علاقات الرمانية 

 وهي إسناد الفعل إلى زمانه الذي وقع فيه لا إلى فاعله الحقيقي مثل قوله تعالي " فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا " وقوله تعالي " فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ " 

4- علاقات المكانية

 وهي إسناد الفعل إلي المكان الذي وقع فيه لا إلى فاعله الحقيقي مثل قوله تعالي " وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " 

5- علاقة المصدرية

وتتحقق بإسناد الفعل إلي مصدره لا إلي فاعله الحقيقي 
مثل قول الشاعر 

سيذكرني قومي إذا جد جدهم 
وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر 

6- علاقة السببية

وتتحقق بإسناد الفعل أو ما في معناه إلى سببه مثل قوله تعالي " وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ " 

وقوع المجاز العقلي في القرآن الكريم 

هناك من يري انه لا يوجد مجاز في القرآن الكريم لأنه
 مشعر بالكذب والكذب محال علي الله جل وعلا 

الرد عليه انه موجود فى القرآن وكثير وعني به القرآن وهناك شواهد كثير موجودة تدل علي ذلك.
في الدروس القادمة سنشرح كل جزء بالتفصيل.
كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات