📁 آخر الأخبار

المفعول المطلق اعرابه وانواعه وما ينوب عنه

المفعول المطلق

المفعول المطلق اعرابه وانواعه وما ينوب عنه



تعريف المفعول المطلق 

المفعول المطلق هو مصدر منصوب من لفظ الفعل؛ ليؤكد الفعل أو ليبين نوعه أو ليبين عدده.

إعراب المفعول المطلق

يكون المفعول المطلق منصوبا دائما.

أقسام المفعول المطلق

أقسام المفعول المطلق


( أ ) المفعول المطلق المؤكد للفعل

قال الله : ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء : ١٦٤].

كلم: فعل ماض مبنى على الفتح.

الله : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

موسی مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة؛ لأنه اسم مقصور

تكليما : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

(ب) المفعول المطلق المبين للنوع

قد يكون مضافًا، مثل قول الله: ﴿ فَأَخَذْتَهُمْ أَخْذَ عَزِيزِ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: ٤٢].

أخذناهم: فعل ماض مبنى على السكون، و«نا» ضمير مبني في محل رفع فاعل،

«الهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به، و«الميم» للجمع.

أخذ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وحذف التنوين للإضافة.

عزيز : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

وقد يكون المفعول المطلق موصوفًا، مثل قوله تعالى: ﴿ فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَهُ أَخَذَا وَبِيلًا ﴾ [المزمل: ١٦].
أخذا مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

وبيلا: صفة منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة.

(ج) المفعول المطلق المبين للعدد


قال الله : ( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴾ [الحاقة : ١٤].

حملت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث، وهو مبني للمجهول.

الأرض: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

والجبال: الواو حرف عطف والجبال»: اسم معطوف على «الأرض» مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

فدكتا: الفاء حرف عطف، دكتا»: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث و «ألف» الاثنين ضمير مبني في محل رفع نائب فاعل؛ لأن الفعل «دك» مبني للمجهول.

دكة: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

واحدة صفة منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة.

ما ينوب عن المفعول المطلق


۱ - مرادف المصدر

مثل : وقفت قيامًا - قعدت جلوسا - كرهت الوضيع بغضًا.

فكل من: «قياما - جلوسًا - بغضًا نائب عن مفعول مطلق؛ لأنه جاء على مرادف المصدر، والأصل: وقفت وقوفًا - قعدت قعودا - كرهت الوضيع كرها.

٢ - اسم المصدر 

مثل قول الله : ﴿ وَاللَّهُ أَنْبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَانًا ﴾ [نوح: ١٧].

وكان المصدر القياسي من «أنبت هو : والله أنبتكم من الأرض إنباتا

ومثل: توضأت وضوءا، والمصدر القياسي: توضوا.

فكل من نباتا - وضوءا، نائب عن مفعول مطلق.

صفة المصدر المحذوف

مثل قول الله : ويَتأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَيْمًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: ٤٥).

والتقدير: واذكروا الله ذكرا كثيرا ......

فكلمة كثيرا في الآية نائب عن المفعول المطلق.

- لفظ «كل» أو «بعض» إذا أضيفا للمصدر:

مثل قول الله : ( وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلِّ الْمَيْلِ فَقَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ﴾ [النساء: ١٢٩].

وقول الله : ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَة إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطُهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا محسورًا [الإسراء: ٢٩].

ومثل قول الشاعر :

وقَدْ يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَين بَعْدَمَا

                               يَظُنَّان كُلَّ الظَّنَّ أَن لا تلاقيا

حيث تنصب «كل» على أنها نائب عن المفعول المطلق؛ لأنها مضافة للمصدر.

ومثل : سعيت بعض السعي - لا تظنان بعض الظن.

(1) حيث تنصب (بعض) على أنها نائب عن مفعول مطلق لإضافتها للمصدر ).

ومنه قول الله : ﴿ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴾ [الحاقة : ٤٤]

ه - أسماء الأعداد المضافة للمصدر

قول الله: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ﴾ [النور: ٢].

(۱) ومثل «كل» و «بعض ما يؤدي معناهما من الألفاظ الدالة على العموم أو على البعض


وقوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَدِينَ جَلْدَهُ وَلَا

تقبلوا لهم شهدَة أَبَدًا ﴾ [النور: ٤].

ومثل : ضربت المهمل عشرين ضربة.

فكل من مائة و ثمانين» و «عشرين نائب عن مفعول مطلق؛ لأنها مضافة للمصدر، والأصل في: «فاجلدوهم مائة جلدة - فاجلدوهم ثمانين جلدة ضربت المهمل ضربة»: «فاجلدوهم جلدة - ضربت ضربة».
تعليقات