فائدة نحوية التعرف على اللام المزحلقة، التي وردت في اعراب سورة العصر.
هي لام ابتداء تدخل على إن لتوكيد الجملة، ولكراهية افتتاح الجملة بتوكيدين تأخرت وزُحلقت الى الخبر لئلا يفصل بين العامل والمعمول وقد سُميت باللام المزحلقة.
وتدخل لام الابتداء (المزحلقة) على خبر ( إن) باتفاق، بشرط أن يتأخر عن الاسم، وأن يكون مثبتا غير منفي، والا يكون فعلا ماضيا متصرفا غير مقترن بقد سواء أكان:
1_ مفردا نحو: إن ربك لسميعُ الدعاء.
2_ جملة اسمية نحو: إن ربك لرحمته واسعة، ولا فرق بين دخولها على الأول أو الثاني، نحو: إن ربك لرحمته واسعة.
3_ شبه جملة، نحو:(وإنك لعلى خلق عظيم).
4_ الفعل المضارع غير المقترن بالسين أو سوف سواء المتصرف أو الجامد، نحو: إن الله ليعلمُ السرَّ، ونحو: إن زيداً ليذرُ الشر، أما دخولها على المضارع المقترن بالسين فنادر، والمقترن بسوف أشد ندرة.
5_ الفعل الماضي الجامد، نحو: إن زيداً لنِعْمَ الصديق.
6_ والماضي المقترن بقد، نحو: إن الامتحان لقد انتهى، وقد اجاز الكسائي والانصاري دخولها على الماضي غير المقترن بقد.
لا تدخل اللام المزحلقة على خبر باقي أخوات إن، وأجازه الكوفيون في خبر لكنّ.
هذه أحوال دخول اللام المزحلقة على خبر إن، اذا رأيت ما أقدمه ذا فائدة، فأيد أو انفِ، حتى أستمر أم أتوقف.
لحظة.. لغز نحوي:
ما المواقع التي يلبس فيها الذكران براقع النسوان، وتظهر ربات الحجال بعمائم الرجال؟
