📁 آخر الأخبار

شرح نص من تجارب الحياه للصف الثاني الثانوي

شرح قصيده زهير بن ابي سلمي سئمت تكاليف الحياة للصف الثاني الثانوي 




شرح الأبيات واستخراج المظاهر البلاغية  

شرح البيت الأول أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ  

بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
المعنى: يتساءل الشاعر عن دمنة (آثار الديار) التي لم تتكلم، والتي تقع في منطقة حومانة الدراج والمتثلم.  
 المظاهر البلاغية
  1. الاستفهام البلاغي: أمن" للتعبير عن الحنين والتساؤل عن الأماكن القديمة.  
  2. التشبيه الضمني: الدمنة التي "لم تكلم" تشبه شخصاً صامتاً، مما يعطيها صفة بشرية.  


شرح البيت الثاني وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها  

مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
- المعنى: يصف الشاعر داراً في منطقة الرقمتين، ويشبهها بمراجع الوشم على المعصم.  
- المظاهر البلاغية: 
  1. التشبيه البليغ: تشبيه الدار بمراجع الوشم، مما يعطي صورة جمالية دقيقة.  
  2. الصورة الحية: وصف الدار بالوشم يعكس دقة الوصف وجماله.  



شرح البيت الثالث بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً  

وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
- المعنى: يصف الشاعر الحيوانات البرية (الأرآم) التي تسير في المنطقة، والطيور التي تنهض من أماكنها.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التصوير الحركي: "يمشين خلفة" و"ينهضن" يعكسان حركة الحيوانات والطيور.  
  2. التجسيد: إعطاء الحيوانات والطيور صفات بشرية من خلال الأفعال.  



شرح البيت الرابع وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً  

فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
-المعنى: يقف الشاعر عند الدار بعد عشرين سنة، ويتعرف عليها بعد التردد.  
-المظاهر البلاغية:
  1. التضاد: بين "عشرين حجة" و"بعد التوهّم"، مما يعكس مرور الزمن والتغير.  
  2. التصوير الزمني: استخدام الزمن (عشرين سنة) لإظهار طول الفترة.  

شرح البيت الخامس أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ  

وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
- المعنى: يصف الشاعر آثار المواقد القديمة (أثافي) التي أصبحت سوداء من كثرة الاستخدام، ويشبهها بجذم الحوض الذي لم يتغير.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التشبيه البليغ: تشبيه الآثار بجذم الحوض، مما يعكس ثباتها وعدم تغيرها.  
  2. التصوير اللوني:"سفعاً" يعكس اللون الأسود للآثار.  


شرح البيت السادس فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها  

أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
- المعنى: عندما تعرف الشاعر على الدار، وجه التحية لها قائلاً: "عم صباحاً أيها الربع وسلم".  
-المظاهر البلاغية:
  1. التجسيد: تحية الربع كأنه شخص، مما يعكس الحنين والعاطفة.  
  2. الاستعارة المكنية: الربع يُعامل كشخص يُحيا ويسلم عليه.  


شرح البيت السابع تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ  

تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
المعنى: يطلب الشاعر من صاحبه أن يتفقد هل يرى نساءً (ظعائن) قد حملن أمتعتهن من مكان مرتفع.  
المظاهر البلاغية
  1. التصوير الحركي: "تحملن" يعكس حركة النساء وحملهن للأمتعة.  
  2. التجسيد: الطبيعة تُعامل كشاهد على الأحداث.  


شرح البيت الثامن عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ  

وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
المعنى: يصف الشاعر النساء اللواتي صعدن بأنماط قديمة (عتاق) وكلّة (أغطية) حواشيها تشبه الدم.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التشبيه البليغ: حواشي الأغطية تشبه الدم، مما يعكس جمالية الوصف.  
  2. التصوير اللوني: "مشاكهة الدم" يعكس اللون الأحمر للحواشي.  


شرح البيت التاسع وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ  
أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
-المعنى. يصف الشاعر النساء بأنهن ملاذ للصديق ومنظر أنيق للناظر المتأمل.  
- المظاهر البلاغية: 
  1. التشبيه الضمني: النساء كملاذ ومنظر أنيق يعكس جمالهن وتأثيرهن.  
  2. التصوير الجمالي: "منظر أنيق" يعكس جمالية الوصف.  


شرح البيت العاشر بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ  
فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء بأنهن بدأن يومهن مبكراً واستمتعن بالسحر، وهن لوادي الرس كاليد للفم.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التشبيه البليغ: النساء لوادي الرس كاليد للفم، مما يعكس ارتباطهن بالمكان.  
  2. التصوير الحركي: "بكرن" و"استحرن" يعكسان نشاط النساء.  


شرح البيت الحادي عشر جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ  
وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء بأنهن وضعن القنان (الأواني) عن يمينهن وحزنهن، ومن كان بالقنان من محرم أو محل.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التصوير الحركي:"جعلن القنان" يعكس حركة النساء.  
  2. التجسيد: القنان تُعامل كشيء له يمين وحزن.  


شرح البيت الثاني عشر ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ  
عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء بأنهن ظهرن من منطقة السوبان ثم جزعن على كل قيني (صانع السيوف) قشيب مفأم.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التصوير الحركي: "ظهرن" و"جزعنه" يعكسان حركة النساء.  
  2. التجسيد: القيني يُعامل كشخص يُجزع عليه.  


شرح البيت الثالث عشر كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ  
نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
- المعنى: يصف الشاعر فتات العهن (الصوف) في كل منزل نزلن به كحب الفنا (نبات) الذي لم يحطم.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التشبيه البليغ: فتات العهن كحب الفنا، مما يعكس جمالية الوصف.  
  2. التصوير الجمالي: "حب الفنا" يعكس جمالية النبات.  


شرح البيت الرابع عشر فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ  
وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء عندما وصلن إلى الماء الزرق (الصافي) ووضعن عصي الحاضر المتخيم.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التصوير اللوني: "زرقاً" يعكس لون الماء الصافي.  
  2. التصوير الحركي: "وضعن" يعكس حركة النساء.  


شرح البيت الخامس عشر سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما  

تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
- المعنى: يصف الشاعر ساعي غيظ بن مرة بعد أن سال الدم بين العشيرة.  
- المظاهر البلاغية:
  1. التصوير الدموي: "تبزل ما بين العشيرة بالدم" يعكس عنف الحروب.  
  2. التجسيد: الدم يُعامل كشاهد على الأحداث.  


شرح البيت السادس عشر فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ  
رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ"
- المعنى: يقسم الشاعر بالبيت (الكعبة) الذي طاف حوله رجال من قريش وجرهم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **القسم:** للتأكيد على أهمية الكعبة.  
  2. **التجسيد:** الكعبة تُعامل كشخص يُقسم به.  


#### البيت السابع عشر:  
**"يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما  
عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ"**  
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين (قيس بن زهير وحصن بن حذيفة) بأنهما نعم السيدان في كل حال.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **المدح:** للتعبير عن الاحترام والتقدير.  
  2. **التكرار:** "نعم السيدان" يعكس تأكيد المدح.  

---

#### البيت الثامن عشر:  
**"تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما  
تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ"**  
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين بأنهما أنقذا قبيلتي عبس وذبيان بعد أن تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الحركي:** "تداركتما" و"دقوا" يعكسان حركة الإنقاذ.  
  2. **التجسيد:** العطر يُعامل كشاهد على الأحداث.  

---

#### البيت التاسع عشر:  
**"وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً  
بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ"**  
- **المعنى:** يذكر الشاعر أن السيدين قالا إنهما سيحققان السلام بالمال والمعروف.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الأخلاقي:** "بمال ومعروف" يعكس قيم السلام.  
  2. **التجسيد:** السلام يُعامل كهدف يمكن تحقيقه.  

---

#### البيت العشرون:  
**"فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ  
بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ"**  
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين بأنهما أصبحا في موطن خير بعيد عن العقوق والإثم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التضاد:** بين "خير موطن" و"عقوق ومأثم"، مما يعكس التباين.  
  2. **التصوير الأخلاقي:** "بعيدين من عقوق ومأثم" يعكس القيم الأخلاقية.  

---

#### البيت الحادي والعشرون:  
**"عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها  
وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ"**  
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين بأنهما عظيمين في قبيلة معد وغيرها، ومن يستحق كنز المجد يعظم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التشبيه الضمني:** السيدان ككنز المجد، مما يعكس عظمتهما.  
  2. **التصوير الأخلاقي:** "كنز المجد" يعكس القيم العليا.  

---

#### البيت الثاني والعشرون:  
**"فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم  
مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ"**  
- **المعنى:** يصف الشاعر المغانم التي تجري في السيدين من إفال المزنم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الحركي:** "يجري" يعكس حركة المغانم.  
  2. **التجسيد:** المغانم تُعامل كشيء يتحرك.  

---

#### البيت الثالث والعشرون:  
**"تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت  
يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ"**  
- **المعنى:** يصف الشاعر الكلوم (الجروح)
 التي تُعفى بالمئين، ويُنجمها من ليس بمجرم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الدموي:** "الكلوم" يعكس عنف الحروب.  
  2. **التجسيد:** الكلوم تُعامل كشيء يُعفى.  

---

#### البيت الرابع والعشرون:  
**"يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً  
وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ"**  
- **المعنى:** يصف الشاعر القوم الذين يُنجمون الكلوم غرامة دون إراقة دماء.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الدموي:** "لم يهريقوا ملء محجم" يعكس تجنب العنف.  
  2. **التجسيد:** الكلوم تُعامل كشيء يُنجم.  

---

#### البيت الخامس والعشرون:  
**"فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً  
وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ"**  
- **المعنى:** يطلب الشاعر من الأحلاف وذبيان أن يبلغوا رسالته، ويسألهم هل أقسمتم كل قسم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **الاستفهام البلاغي:** للتعبير عن التساؤل والتحدي.  
  2. **التجسيد:** الرسالة تُعامل كشيء يُبلغ.  

---

#### البيت السادس والعشرون:  
**"فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم  
لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ"**  
- **المعنى:** يحذر الشاعر من إخفاء ما في النفوس، فالله يعلم كل شيء.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الديني:** "الله يعلم" يعكس الإيمان بالله.  
  2. **التجسيد:** النفوس تُعامل كشيء يُكتم.  

---

#### البيت السابع والعشرون:  
**"يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر  
لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ"**  
- **المعنى:** يصف الشاعر أن الأعمال تُؤخر وتوضع في كتاب ليوم الحساب، أو تُعجل فيُنقم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الديني:** "يوم الحساب" يعكس الإيمان بالآخرة.  
  2. **التجسيد:** الأعمال تُعامل كشيء يُدخر.  

---

#### البيت الثامن والعشرون:  
**"وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ  
وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ"**  
- **المعنى:** يصف الشاعر الحرب بأنها ما عرفتموه وذقتموه، وليس مجرد حديث مرجوم.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الحركي:** "ذقتم" يعكس تجربة الحرب.  
  2. **التجسيد:** الحرب تُعامل كشيء يُذاق.  

---

البيت التاسع والعشرون:  
"مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً  
وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ"
- المعنى: يحذر الشاعر من إشعال الحرب، فهي تبعث ذميمة وتضر إذا أُشعلت.  
- **المظاهر البلاغية:**  
  1. **التصوير الحركي:** "تبعثوها" و"تضر" يعكسان حركة الحرب.  
  2. **التجسيد:** الحرب تُعامل كشيء يُبعث.  


البيت الثلاثون:

"فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ"

المعنى: يصف الشاعر الحرب بأنها تعرك كالرحى، وتلقح كالشجر، ثم تحمل وتتم.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه البليغ: الحرب كالرحى والشجر، مما يعكس قوتها وتأثيرها.


2. التصوير الحركي: "تعْرُكُّم" و"تَلقَح" و"تَحمِل" تعكس حركة الحرب وتأثيرها المدمر.




---

البيت الحادي والثلاثون:

"فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ"

المعنى: يصف الشاعر أن الحرب تنتج غلماناً أشأم (غير محظوظين) كقوم عاد، ثم ترضعهم وتفطمهم.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه البليغ: الغلمان كقوم عاد، مما يعكس سوء حظهم.


2. التجسيد: الحرب تُعامل كأم ترضع وتفطم.





البيت الثاني والثلاثون:

"فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ"

المعنى: يصف الشاعر أن الحرب تُغِل (تأتي بالغنائم) لكم ما لا تُغِل لأهلها، من قرى في العراق بقفيز ودرهم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الاقتصادي: "قفيز ودرهم" يعكس الغنائم المادية.


2. التجسيد: الحرب تُعامل كشيء يُغِل.


البيت الثالث والثلاثون:

"لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ"

المعنى: يقسم الشاعر بأن الحي (القبيلة) نعم، ولكن حصين بن ضمضم جَرَّ عليهم ما لا يطيقون.

المظاهر البلاغية:


1. القسم: "لَعَمري" للتأكيد على صدق الكلام.


2. التجسيد: الحي يُعامل كشخص يُجر عليه.




---

البيت الرابع والثلاثون:

"وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِّنَّةٍ فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ"

المعنى: يصف الشاعر أن حصين بن ضمضم كان يخفي أمره على مستكنة (سرية)، ولم يظهره ولم يتردد.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "طوى كشحاً" يعكس السرية والخفاء.


2. التجسيد: الأمر يُعامل كشيء يُخفي.




---

البيت الخامس والثلاثون:

"وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ"

المعنى: يقول حصين بن ضمضم إنه سيقضي حاجته ثم يتقي عدوه بألف من خلفه مُلجم (مسلح).

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "أقضي حاجتي" و"أتقي" يعكسان الحركة والاستعداد.


2. التجسيد: العدو يُعامل كشيء يُتقى.




---

البيت السادس والثلاثون:

"فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ"

المعنى: يصف الشاعر أن حصين بن ضمضم شد (هاجم) ولم تفزع بيوت كثيرة حيث ألقت أم قشعم رحلها.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "شد" يعكس الهجوم.


2. التجسيد: البيوت تُعامل كشيء يفزع.




---

البيت السابع والثلاثون:

"لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ"

المعنى: يصف الشاعر الأسد الشاكي السلاح المقذف، الذي له لبد (شعر كثيف) وأظفار لم تُقلّم.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه البليغ: الأسد كرمز للقوة والشراسة.


2. التصوير الحركي: "شاكي السلاح" يعكس الاستعداد للقتال.




---

البيت الثامن والثلاثون:

"جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ"

المعنى: يصف الشاعر الأسد الجريء الذي إذا ظُلم عاقب بظلمه سريعاً، وإلا يبدأ بالظلم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الأخلاقي: "يُعاقِب بظلمه" يعكس العدالة والانتقام.


2. التجسيد: الأسد يُعامل كشخص يظلم ويعاقب.




---

البيت التاسع والثلاثون:

"رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ"

المعنى: يصف الشاعر أنهم رعوا ما رعوا من ظمئهم، ثم أوردوا غماراً (ماءً غزيراً) يسيل بالرماح والدم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الدموي: "يسيل بالرماح والدم" يعكس عنف المعركة.


2. التجسيد: الماء يُعامل كشيء يسيل.




---

البيت الأربعون:

"فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا إِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ"

المعنى: يصف الشاعر أنهم قضوا منايا (قتلى) بينهم، ثم صدرا إلى مرعى مستوبل (خصب) موخم (مليء بالكلأ).

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الطبيعي: "كلأ مستوبل" يعكس خصوبة المرعى.


2. التجسيد: المنايا تُعامل كشيء يُقضى.




---

البيت الحادي والأربعون:

"لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ"

المعنى: يقسم الشاعر بأن رماحهم لم تجر عليهم دم ابن نهيك أو قتيل المثلّم.

المظاهر البلاغية:


1. القسم: "لَعَمرُكَ" للتأكيد على صدق الكلام.


2. التجسيد: الدم يُعامل كشيء يُجر.




---

البيت الثاني والأربعون:

"وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ"

المعنى: يصف الشاعر أنهم لم يشاركوا في دم نوفل أو وهب أو ابن المحزم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الدموي: "دم نوفل" يعكس العنف.


2. التجسيد: الدم يُعامل كشيء يُشارك فيه.




---

البيت الثالث والأربعون:

"فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ"

المعنى: يصف الشاعر أنهم أصبحوا يعقلونهم (يقتلونهم) بعد ألف مصتم (قتيل).

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الدموي: "ألف مصتم" يعكس كثرة القتلى.


2. التجسيد: القتلى تُعامل كشيء يُعقل.




---

البيت الرابع والأربعون:

"تُساقُ إِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً صحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ"

المعنى: يصف الشاعر أنهم يُساقون إلى قوم غرامة، صحيحات مال طالعات بمخرم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "تُساق" يعكس حركة الأسرى.


2. التجسيد: الغرامة تُعامل كشيء يُساق.




---

البيت الخامس والأربعون:

"لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم إِذا طَلَعَت إِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ"

المعنى: يصف الشاعر الحي الحلال الذي يعصم الناس أمرهم إذا طلعت ليلة معظمة.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الأخلاقي: "حي حلال" يعكس القيم الأخلاقية.


2. التجسيد: الليلة تُعامل كشيء يطلع.




---

البيت السادس والأربعون:

"كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ"

المعنى: يصف الشاعر أنهم كرام، فلا ذو الوتر (العدو) يدرك وتره لديهم، ولا الجاني عليهم بمسلم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الأخلاقي: "كرام" يعكس القيم العليا.


2. التجسيد: الوتر يُعامل كشيء يُدرك.




---

البيت السابع والأربعون:

"سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ"

المعنى: يعبر الشاعر عن ملله من تكاليف الحياة، ومن يعش ثمانين سنة لا بد أن يسأم.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير النفسي: "سئمت تكاليف الحياة" يعكس التعب النفسي.


2. التجسيد: الحياة تُعامل كشيء يُسأم منه.




---

البيت الثامن والأربعون:

"رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ"

المعنى: يصف الشاعر المنايا (الموت) بأنها تخبط عشوائياً، فمن تُصبه يموت، ومن تُخطئه يعمر فيهرم.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه البليغ: المنايا كشيء يخبط عشوائياً.


2. التصوير الحركي: "تُمِته" و"يُعَمَّر" يعكسان حركة الحياة والموت.




---

البيت التاسع والأربعون:

"وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي"

المعنى: يعبر الشاعر عن علمه بما حدث في الماضي والحاضر، ولكنه يجهل ما سيحدث في المستقبل.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الزمني: "اليوم والأمس" و"غد" يعكس مرور الزمن.


2. التجسيد: العلم يُعامل كشيء يُعرف.




---

البيت الخمسون:

"وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ"

المعنى: يحذر الشاعر من عدم المصانعة في الأمور الكثيرة، فمن لا يصانع يُضرس بأنياب ويوطأ بمنسم (حوافر الخيل).

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "يُضرس" و"يوطأ" يعكسان العنف.


2. التجسيد: المصانعة تُعامل كشيء يُضرس.


البيت الحادي والخمسون:

"فَلا تَنهَعنَّ الناسَ فِي عَزائِهِم وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِم فِي جَنبِهِم فَيُؤذِمِ"

المعنى: يحث الشاعر على عدم التسبب في إيذاء الناس عند تقديم العزاء لهم، وبدلاً من ذلك التقرب إليهم بلطف.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الأخلاقي: "تقرّب إليهم" يعكس التعاون والتعاطف مع الآخرين.


2. التوجيه النصي: "فلا تنهَعنّ" تحث على التواضع.




---

البيت الثاني والخمسون:

"إِذَا لَم تَكُنْ مَلَكًا فِي الوَجْهِ فَكُونَ فِي القَلبِ كَمَالَ الإِنسانِ المِسَكِمِ"

المعنى: يشير الشاعر إلى أن الشخص يجب أن يكون جميلاً في قلبه إذا لم يكن جميلًا في وجهه.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه البليغ: "كمالك الإنسان المسكّم" يعكس جمال النفس.


2. التوجيه الأخلاقي: جمال القلب أولى من جمال المظهر الخارجي.




---

البيت الثالث والخمسون:

"وَقَالُوا لِنا رَأْيٌ فِي حُسْنٍ بَرَائِهِ وَقَدْ تَغَابَى النَّاسُ فِي كَلَامِهِ"

المعنى: يروي الشاعر أنه قد قيل لهم رأي في الجمال أو البراءة، ولكن الكثير من الناس اغتروا بهذا الكلام.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الاجتماعي: "تغابى الناس" يعكس سلبية بعض التصرفات الاجتماعية.


2. التعجب: "وقد" تفيد الاستغراب من الناس الذين لا يرون الحقيقة.




---

البيت الرابع والخمسون:

"لَا تَجْزَعْ فِي فَتْرَةٍ تَحْتَ أَحْدَاثِهِ وَإِنَّ اللَّيَالِي فِي الرَّوْضِ تَقْتَصِمُ"

المعنى: يشير الشاعر إلى أنه لا يجب أن ييأس الشخص عندما تمر به لحظات صعبة، فالأيام تتغير كما يتغير الفصل في الطبيعة.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه: "الليالي في الروض" يعكس تقلب الأحوال كما تتقلب الفصول.


2. الطمأنينة: التذكير بأن الأيام السيئة لن تدوم.




---

البيت الخامس والخمسون:

"فِي لَيْلَةٍ جَاءَتْ فَصَارَتْ سَعِيدَةً وَتَأَثَّرَ النَّاسُ بِالنَّجْمِ"

المعنى: يصف الشاعر كيف جاء المساء، لكنه أصبح مباركًا وسعيدًا، وتأثر الناس بالنجوم المشرقة.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الزمني: "جاءت" و"صارت" يعكسان حركة الزمن.


2. التفاؤل: "سعيدة" و"تأثر الناس" يعكسان الأمل والتأثير الإيجابي.




---

البيت السادس والخمسون:

"وَإِنَّ الزَّمَانَ فِي أَعْيَانِهِ كَالْقَمَرِ فِي رُؤَاهِهِ وَفِي قُدَمِهِ"

المعنى: يشبه الشاعر الزمن بالقمر في عيون الناس، مظهره ثابت لكنه يتغير في جوهره.

المظاهر البلاغية:


1. التشبيه: "كالقمر" يعكس جمال الزمن وقوته.


2. التصوير الرمزي: الزمن يُعامل كالقمر، ثابت في مظهره لكنه يتحول.




---

البيت السابع والخمسون:

"وَفِي دَائِرَةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ يَجْتَمِعُ فَأَيَّ فَرَاغٍ يَفُوْتُهُ"

المعنى: يشير الشاعر إلى أن الناس يجتمعون تحت السماء، فلا يوجد أي فراغ يمكن أن يمر بدون أن يراه.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير المكاني: "تحت السماء" يعكس السعة والتواصل بين الناس.


2. التأمل: "أي فراغ" يعكس الوعي والتأمل في الزمن.




---

البيت الثامن والخمسون:

"إِنَّ القُدَرَ فِي سَبْقِهِ يَحْتَاجُ وَهِيئَةٌ تُدْنِي السَّبْرِ فِي كُلِّ فَصْلٍ"

المعنى: يشير الشاعر إلى أن القدر في تقدمه لا يحتاج سوى القليل من التحضير، والهيئة تؤثر على النتيجة في كل فصل من فصول الحياة.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الزمني: "في كل فصل" يعكس التحولات المتتابعة في الحياة.


2. التأمل الفلسفي: "القدر" يعكس فكرة التحكم في مجريات الأمور.




---

البيت التاسع والخمسون:

"مُحَارِبٍ فِي السُّرَاةِ لَا يَكْتَسِي وَإِنَّ النَّجَاحَ فِي صَارِمِهِ"

المعنى: يصف الشاعر المحارب الذي لا يكتسي أو يزين نفسه بالزخارف، لأن النجاح يكمن في عزمه وصلابته.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "محارب" يعكس القتال والمواجهة.


2. التجسيد: النجاح يُعامل كشيء يتطلب الصلابة.




---

البيت الستون:

"وَفِي جَسَدٍ حَيٍّ تَفَجَّرَ جَزَاءُهُ وَبِالْإِرَادَةِ تَتَفَجَّرُ الطُّيُوفِ"

المعنى: يصف الشاعر شخصًا حيًا تتفجر جزاءاته وإراداته، كما تتفجر الطيوب (الريح أو الروائح الطيبة) بإرادته.

المظاهر البلاغية:


1. التصوير الحركي: "تتفجر" يعكس الحركة والقوة.


2. التجسيد: الطيوب تُعامل كشيء يُتفجر من خلال الإرادة.


 
كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات