شرح قصيده زهير بن ابي سلمي سئمت تكاليف الحياة للصف الثاني الثانوي
شرح الأبيات واستخراج المظاهر البلاغية
شرح البيت الأول أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
المعنى: يتساءل الشاعر عن دمنة (آثار الديار) التي لم تتكلم، والتي تقع في منطقة حومانة الدراج والمتثلم.
المظاهر البلاغية
1. الاستفهام البلاغي: أمن" للتعبير عن الحنين والتساؤل عن الأماكن القديمة.
2. التشبيه الضمني: الدمنة التي "لم تكلم" تشبه شخصاً صامتاً، مما يعطيها صفة بشرية.
شرح البيت الثاني وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها
مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
- المعنى: يصف الشاعر داراً في منطقة الرقمتين، ويشبهها بمراجع الوشم على المعصم.
- المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: تشبيه الدار بمراجع الوشم، مما يعطي صورة جمالية دقيقة.
2. الصورة الحية: وصف الدار بالوشم يعكس دقة الوصف وجماله.
شرح البيت الثالث بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً
وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
- المعنى: يصف الشاعر الحيوانات البرية (الأرآم) التي تسير في المنطقة، والطيور التي تنهض من أماكنها.
- المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "يمشين خلفة" و"ينهضن" يعكسان حركة الحيوانات والطيور.
2. التجسيد: إعطاء الحيوانات والطيور صفات بشرية من خلال الأفعال.
شرح البيت الرابع وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً
فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
-المعنى: يقف الشاعر عند الدار بعد عشرين سنة، ويتعرف عليها بعد التردد.
-المظاهر البلاغية:
1. التضاد: بين "عشرين حجة" و"بعد التوهّم"، مما يعكس مرور الزمن والتغير.
2. التصوير الزمني: استخدام الزمن (عشرين سنة) لإظهار طول الفترة.
شرح البيت الخامس أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ
وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
- المعنى: يصف الشاعر آثار المواقد القديمة (أثافي) التي أصبحت سوداء من كثرة الاستخدام، ويشبهها بجذم الحوض الذي لم يتغير.
- المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: تشبيه الآثار بجذم الحوض، مما يعكس ثباتها وعدم تغيرها.
2. التصوير اللوني:"سفعاً" يعكس اللون الأسود للآثار.
شرح البيت السادس فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها
أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
- المعنى: عندما تعرف الشاعر على الدار، وجه التحية لها قائلاً: "عم صباحاً أيها الربع وسلم".
-المظاهر البلاغية:
1. التجسيد: تحية الربع كأنه شخص، مما يعكس الحنين والعاطفة.
2. الاستعارة المكنية: الربع يُعامل كشخص يُحيا ويسلم عليه.
شرح البيت السابع تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
المعنى: يطلب الشاعر من صاحبه أن يتفقد هل يرى نساءً (ظعائن) قد حملن أمتعتهن من مكان مرتفع.
المظاهر البلاغية
1. التصوير الحركي: "تحملن" يعكس حركة النساء وحملهن للأمتعة.
2. التجسيد: الطبيعة تُعامل كشاهد على الأحداث.
شرح البيت الثامن عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ
وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
المعنى: يصف الشاعر النساء اللواتي صعدن بأنماط قديمة (عتاق) وكلّة (أغطية) حواشيها تشبه الدم.
- المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: حواشي الأغطية تشبه الدم، مما يعكس جمالية الوصف.
2. التصوير اللوني: "مشاكهة الدم" يعكس اللون الأحمر للحواشي.
شرح البيت التاسع وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ
أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
-المعنى. يصف الشاعر النساء بأنهن ملاذ للصديق ومنظر أنيق للناظر المتأمل.
- المظاهر البلاغية:
1. التشبيه الضمني: النساء كملاذ ومنظر أنيق يعكس جمالهن وتأثيرهن.
2. التصوير الجمالي: "منظر أنيق" يعكس جمالية الوصف.
شرح البيت العاشر بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ
فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء بأنهن بدأن يومهن مبكراً واستمتعن بالسحر، وهن لوادي الرس كاليد للفم.
- المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: النساء لوادي الرس كاليد للفم، مما يعكس ارتباطهن بالمكان.
2. التصوير الحركي: "بكرن" و"استحرن" يعكسان نشاط النساء.
شرح البيت الحادي عشر جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ
وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء بأنهن وضعن القنان (الأواني) عن يمينهن وحزنهن، ومن كان بالقنان من محرم أو محل.
- المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي:"جعلن القنان" يعكس حركة النساء.
2. التجسيد: القنان تُعامل كشيء له يمين وحزن.
شرح البيت الثاني عشر ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ
عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء بأنهن ظهرن من منطقة السوبان ثم جزعن على كل قيني (صانع السيوف) قشيب مفأم.
- المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "ظهرن" و"جزعنه" يعكسان حركة النساء.
2. التجسيد: القيني يُعامل كشخص يُجزع عليه.
شرح البيت الثالث عشر كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ
نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
- المعنى: يصف الشاعر فتات العهن (الصوف) في كل منزل نزلن به كحب الفنا (نبات) الذي لم يحطم.
- المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: فتات العهن كحب الفنا، مما يعكس جمالية الوصف.
2. التصوير الجمالي: "حب الفنا" يعكس جمالية النبات.
شرح البيت الرابع عشر فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ
وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
- المعنى: يصف الشاعر النساء عندما وصلن إلى الماء الزرق (الصافي) ووضعن عصي الحاضر المتخيم.
- المظاهر البلاغية:
1. التصوير اللوني: "زرقاً" يعكس لون الماء الصافي.
2. التصوير الحركي: "وضعن" يعكس حركة النساء.
شرح البيت الخامس عشر سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما
تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
- المعنى: يصف الشاعر ساعي غيظ بن مرة بعد أن سال الدم بين العشيرة.
- المظاهر البلاغية:
1. التصوير الدموي: "تبزل ما بين العشيرة بالدم" يعكس عنف الحروب.
2. التجسيد: الدم يُعامل كشاهد على الأحداث.
شرح البيت السادس عشر فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ
رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ"
- المعنى: يقسم الشاعر بالبيت (الكعبة) الذي طاف حوله رجال من قريش وجرهم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **القسم:** للتأكيد على أهمية الكعبة.
2. **التجسيد:** الكعبة تُعامل كشخص يُقسم به.
#### البيت السابع عشر:
**"يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما
عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ"**
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين (قيس بن زهير وحصن بن حذيفة) بأنهما نعم السيدان في كل حال.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **المدح:** للتعبير عن الاحترام والتقدير.
2. **التكرار:** "نعم السيدان" يعكس تأكيد المدح.
---
#### البيت الثامن عشر:
**"تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما
تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ"**
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين بأنهما أنقذا قبيلتي عبس وذبيان بعد أن تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الحركي:** "تداركتما" و"دقوا" يعكسان حركة الإنقاذ.
2. **التجسيد:** العطر يُعامل كشاهد على الأحداث.
---
#### البيت التاسع عشر:
**"وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً
بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ"**
- **المعنى:** يذكر الشاعر أن السيدين قالا إنهما سيحققان السلام بالمال والمعروف.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الأخلاقي:** "بمال ومعروف" يعكس قيم السلام.
2. **التجسيد:** السلام يُعامل كهدف يمكن تحقيقه.
---
#### البيت العشرون:
**"فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ
بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ"**
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين بأنهما أصبحا في موطن خير بعيد عن العقوق والإثم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التضاد:** بين "خير موطن" و"عقوق ومأثم"، مما يعكس التباين.
2. **التصوير الأخلاقي:** "بعيدين من عقوق ومأثم" يعكس القيم الأخلاقية.
---
#### البيت الحادي والعشرون:
**"عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها
وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ"**
- **المعنى:** يمدح الشاعر السيدين بأنهما عظيمين في قبيلة معد وغيرها، ومن يستحق كنز المجد يعظم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التشبيه الضمني:** السيدان ككنز المجد، مما يعكس عظمتهما.
2. **التصوير الأخلاقي:** "كنز المجد" يعكس القيم العليا.
---
#### البيت الثاني والعشرون:
**"فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم
مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ"**
- **المعنى:** يصف الشاعر المغانم التي تجري في السيدين من إفال المزنم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الحركي:** "يجري" يعكس حركة المغانم.
2. **التجسيد:** المغانم تُعامل كشيء يتحرك.
---
#### البيت الثالث والعشرون:
**"تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت
يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ"**
- **المعنى:** يصف الشاعر الكلوم (الجروح)
التي تُعفى بالمئين، ويُنجمها من ليس بمجرم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الدموي:** "الكلوم" يعكس عنف الحروب.
2. **التجسيد:** الكلوم تُعامل كشيء يُعفى.
---
#### البيت الرابع والعشرون:
**"يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً
وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ"**
- **المعنى:** يصف الشاعر القوم الذين يُنجمون الكلوم غرامة دون إراقة دماء.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الدموي:** "لم يهريقوا ملء محجم" يعكس تجنب العنف.
2. **التجسيد:** الكلوم تُعامل كشيء يُنجم.
---
#### البيت الخامس والعشرون:
**"فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً
وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ"**
- **المعنى:** يطلب الشاعر من الأحلاف وذبيان أن يبلغوا رسالته، ويسألهم هل أقسمتم كل قسم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **الاستفهام البلاغي:** للتعبير عن التساؤل والتحدي.
2. **التجسيد:** الرسالة تُعامل كشيء يُبلغ.
---
#### البيت السادس والعشرون:
**"فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم
لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ"**
- **المعنى:** يحذر الشاعر من إخفاء ما في النفوس، فالله يعلم كل شيء.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الديني:** "الله يعلم" يعكس الإيمان بالله.
2. **التجسيد:** النفوس تُعامل كشيء يُكتم.
---
#### البيت السابع والعشرون:
**"يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر
لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ"**
- **المعنى:** يصف الشاعر أن الأعمال تُؤخر وتوضع في كتاب ليوم الحساب، أو تُعجل فيُنقم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الديني:** "يوم الحساب" يعكس الإيمان بالآخرة.
2. **التجسيد:** الأعمال تُعامل كشيء يُدخر.
---
#### البيت الثامن والعشرون:
**"وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ
وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ"**
- **المعنى:** يصف الشاعر الحرب بأنها ما عرفتموه وذقتموه، وليس مجرد حديث مرجوم.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الحركي:** "ذقتم" يعكس تجربة الحرب.
2. **التجسيد:** الحرب تُعامل كشيء يُذاق.
---
البيت التاسع والعشرون:
"مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً
وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ"
- المعنى: يحذر الشاعر من إشعال الحرب، فهي تبعث ذميمة وتضر إذا أُشعلت.
- **المظاهر البلاغية:**
1. **التصوير الحركي:** "تبعثوها" و"تضر" يعكسان حركة الحرب.
2. **التجسيد:** الحرب تُعامل كشيء يُبعث.
البيت الثلاثون:
"فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ"
المعنى: يصف الشاعر الحرب بأنها تعرك كالرحى، وتلقح كالشجر، ثم تحمل وتتم.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: الحرب كالرحى والشجر، مما يعكس قوتها وتأثيرها.
2. التصوير الحركي: "تعْرُكُّم" و"تَلقَح" و"تَحمِل" تعكس حركة الحرب وتأثيرها المدمر.
---
البيت الحادي والثلاثون:
"فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ"
المعنى: يصف الشاعر أن الحرب تنتج غلماناً أشأم (غير محظوظين) كقوم عاد، ثم ترضعهم وتفطمهم.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: الغلمان كقوم عاد، مما يعكس سوء حظهم.
2. التجسيد: الحرب تُعامل كأم ترضع وتفطم.
البيت الثاني والثلاثون:
"فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ"
المعنى: يصف الشاعر أن الحرب تُغِل (تأتي بالغنائم) لكم ما لا تُغِل لأهلها، من قرى في العراق بقفيز ودرهم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الاقتصادي: "قفيز ودرهم" يعكس الغنائم المادية.
2. التجسيد: الحرب تُعامل كشيء يُغِل.
البيت الثالث والثلاثون:
"لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ"
المعنى: يقسم الشاعر بأن الحي (القبيلة) نعم، ولكن حصين بن ضمضم جَرَّ عليهم ما لا يطيقون.
المظاهر البلاغية:
1. القسم: "لَعَمري" للتأكيد على صدق الكلام.
2. التجسيد: الحي يُعامل كشخص يُجر عليه.
---
البيت الرابع والثلاثون:
"وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِّنَّةٍ فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ"
المعنى: يصف الشاعر أن حصين بن ضمضم كان يخفي أمره على مستكنة (سرية)، ولم يظهره ولم يتردد.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "طوى كشحاً" يعكس السرية والخفاء.
2. التجسيد: الأمر يُعامل كشيء يُخفي.
---
البيت الخامس والثلاثون:
"وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ"
المعنى: يقول حصين بن ضمضم إنه سيقضي حاجته ثم يتقي عدوه بألف من خلفه مُلجم (مسلح).
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "أقضي حاجتي" و"أتقي" يعكسان الحركة والاستعداد.
2. التجسيد: العدو يُعامل كشيء يُتقى.
---
البيت السادس والثلاثون:
"فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ"
المعنى: يصف الشاعر أن حصين بن ضمضم شد (هاجم) ولم تفزع بيوت كثيرة حيث ألقت أم قشعم رحلها.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "شد" يعكس الهجوم.
2. التجسيد: البيوت تُعامل كشيء يفزع.
---
البيت السابع والثلاثون:
"لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ"
المعنى: يصف الشاعر الأسد الشاكي السلاح المقذف، الذي له لبد (شعر كثيف) وأظفار لم تُقلّم.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: الأسد كرمز للقوة والشراسة.
2. التصوير الحركي: "شاكي السلاح" يعكس الاستعداد للقتال.
---
البيت الثامن والثلاثون:
"جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ"
المعنى: يصف الشاعر الأسد الجريء الذي إذا ظُلم عاقب بظلمه سريعاً، وإلا يبدأ بالظلم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الأخلاقي: "يُعاقِب بظلمه" يعكس العدالة والانتقام.
2. التجسيد: الأسد يُعامل كشخص يظلم ويعاقب.
---
البيت التاسع والثلاثون:
"رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ"
المعنى: يصف الشاعر أنهم رعوا ما رعوا من ظمئهم، ثم أوردوا غماراً (ماءً غزيراً) يسيل بالرماح والدم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الدموي: "يسيل بالرماح والدم" يعكس عنف المعركة.
2. التجسيد: الماء يُعامل كشيء يسيل.
---
البيت الأربعون:
"فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا إِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ"
المعنى: يصف الشاعر أنهم قضوا منايا (قتلى) بينهم، ثم صدرا إلى مرعى مستوبل (خصب) موخم (مليء بالكلأ).
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الطبيعي: "كلأ مستوبل" يعكس خصوبة المرعى.
2. التجسيد: المنايا تُعامل كشيء يُقضى.
---
البيت الحادي والأربعون:
"لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ"
المعنى: يقسم الشاعر بأن رماحهم لم تجر عليهم دم ابن نهيك أو قتيل المثلّم.
المظاهر البلاغية:
1. القسم: "لَعَمرُكَ" للتأكيد على صدق الكلام.
2. التجسيد: الدم يُعامل كشيء يُجر.
---
البيت الثاني والأربعون:
"وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ"
المعنى: يصف الشاعر أنهم لم يشاركوا في دم نوفل أو وهب أو ابن المحزم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الدموي: "دم نوفل" يعكس العنف.
2. التجسيد: الدم يُعامل كشيء يُشارك فيه.
---
البيت الثالث والأربعون:
"فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ"
المعنى: يصف الشاعر أنهم أصبحوا يعقلونهم (يقتلونهم) بعد ألف مصتم (قتيل).
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الدموي: "ألف مصتم" يعكس كثرة القتلى.
2. التجسيد: القتلى تُعامل كشيء يُعقل.
---
البيت الرابع والأربعون:
"تُساقُ إِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً صحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ"
المعنى: يصف الشاعر أنهم يُساقون إلى قوم غرامة، صحيحات مال طالعات بمخرم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "تُساق" يعكس حركة الأسرى.
2. التجسيد: الغرامة تُعامل كشيء يُساق.
---
البيت الخامس والأربعون:
"لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم إِذا طَلَعَت إِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ"
المعنى: يصف الشاعر الحي الحلال الذي يعصم الناس أمرهم إذا طلعت ليلة معظمة.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الأخلاقي: "حي حلال" يعكس القيم الأخلاقية.
2. التجسيد: الليلة تُعامل كشيء يطلع.
---
البيت السادس والأربعون:
"كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ"
المعنى: يصف الشاعر أنهم كرام، فلا ذو الوتر (العدو) يدرك وتره لديهم، ولا الجاني عليهم بمسلم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الأخلاقي: "كرام" يعكس القيم العليا.
2. التجسيد: الوتر يُعامل كشيء يُدرك.
---
البيت السابع والأربعون:
"سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ"
المعنى: يعبر الشاعر عن ملله من تكاليف الحياة، ومن يعش ثمانين سنة لا بد أن يسأم.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير النفسي: "سئمت تكاليف الحياة" يعكس التعب النفسي.
2. التجسيد: الحياة تُعامل كشيء يُسأم منه.
---
البيت الثامن والأربعون:
"رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ"
المعنى: يصف الشاعر المنايا (الموت) بأنها تخبط عشوائياً، فمن تُصبه يموت، ومن تُخطئه يعمر فيهرم.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: المنايا كشيء يخبط عشوائياً.
2. التصوير الحركي: "تُمِته" و"يُعَمَّر" يعكسان حركة الحياة والموت.
---
البيت التاسع والأربعون:
"وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي"
المعنى: يعبر الشاعر عن علمه بما حدث في الماضي والحاضر، ولكنه يجهل ما سيحدث في المستقبل.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الزمني: "اليوم والأمس" و"غد" يعكس مرور الزمن.
2. التجسيد: العلم يُعامل كشيء يُعرف.
---
البيت الخمسون:
"وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ"
المعنى: يحذر الشاعر من عدم المصانعة في الأمور الكثيرة، فمن لا يصانع يُضرس بأنياب ويوطأ بمنسم (حوافر الخيل).
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "يُضرس" و"يوطأ" يعكسان العنف.
2. التجسيد: المصانعة تُعامل كشيء يُضرس.
البيت الحادي والخمسون:
"فَلا تَنهَعنَّ الناسَ فِي عَزائِهِم وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِم فِي جَنبِهِم فَيُؤذِمِ"
المعنى: يحث الشاعر على عدم التسبب في إيذاء الناس عند تقديم العزاء لهم، وبدلاً من ذلك التقرب إليهم بلطف.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الأخلاقي: "تقرّب إليهم" يعكس التعاون والتعاطف مع الآخرين.
2. التوجيه النصي: "فلا تنهَعنّ" تحث على التواضع.
---
البيت الثاني والخمسون:
"إِذَا لَم تَكُنْ مَلَكًا فِي الوَجْهِ فَكُونَ فِي القَلبِ كَمَالَ الإِنسانِ المِسَكِمِ"
المعنى: يشير الشاعر إلى أن الشخص يجب أن يكون جميلاً في قلبه إذا لم يكن جميلًا في وجهه.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه البليغ: "كمالك الإنسان المسكّم" يعكس جمال النفس.
2. التوجيه الأخلاقي: جمال القلب أولى من جمال المظهر الخارجي.
---
البيت الثالث والخمسون:
"وَقَالُوا لِنا رَأْيٌ فِي حُسْنٍ بَرَائِهِ وَقَدْ تَغَابَى النَّاسُ فِي كَلَامِهِ"
المعنى: يروي الشاعر أنه قد قيل لهم رأي في الجمال أو البراءة، ولكن الكثير من الناس اغتروا بهذا الكلام.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الاجتماعي: "تغابى الناس" يعكس سلبية بعض التصرفات الاجتماعية.
2. التعجب: "وقد" تفيد الاستغراب من الناس الذين لا يرون الحقيقة.
---
البيت الرابع والخمسون:
"لَا تَجْزَعْ فِي فَتْرَةٍ تَحْتَ أَحْدَاثِهِ وَإِنَّ اللَّيَالِي فِي الرَّوْضِ تَقْتَصِمُ"
المعنى: يشير الشاعر إلى أنه لا يجب أن ييأس الشخص عندما تمر به لحظات صعبة، فالأيام تتغير كما يتغير الفصل في الطبيعة.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه: "الليالي في الروض" يعكس تقلب الأحوال كما تتقلب الفصول.
2. الطمأنينة: التذكير بأن الأيام السيئة لن تدوم.
---
البيت الخامس والخمسون:
"فِي لَيْلَةٍ جَاءَتْ فَصَارَتْ سَعِيدَةً وَتَأَثَّرَ النَّاسُ بِالنَّجْمِ"
المعنى: يصف الشاعر كيف جاء المساء، لكنه أصبح مباركًا وسعيدًا، وتأثر الناس بالنجوم المشرقة.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الزمني: "جاءت" و"صارت" يعكسان حركة الزمن.
2. التفاؤل: "سعيدة" و"تأثر الناس" يعكسان الأمل والتأثير الإيجابي.
---
البيت السادس والخمسون:
"وَإِنَّ الزَّمَانَ فِي أَعْيَانِهِ كَالْقَمَرِ فِي رُؤَاهِهِ وَفِي قُدَمِهِ"
المعنى: يشبه الشاعر الزمن بالقمر في عيون الناس، مظهره ثابت لكنه يتغير في جوهره.
المظاهر البلاغية:
1. التشبيه: "كالقمر" يعكس جمال الزمن وقوته.
2. التصوير الرمزي: الزمن يُعامل كالقمر، ثابت في مظهره لكنه يتحول.
---
البيت السابع والخمسون:
"وَفِي دَائِرَةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ يَجْتَمِعُ فَأَيَّ فَرَاغٍ يَفُوْتُهُ"
المعنى: يشير الشاعر إلى أن الناس يجتمعون تحت السماء، فلا يوجد أي فراغ يمكن أن يمر بدون أن يراه.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير المكاني: "تحت السماء" يعكس السعة والتواصل بين الناس.
2. التأمل: "أي فراغ" يعكس الوعي والتأمل في الزمن.
---
البيت الثامن والخمسون:
"إِنَّ القُدَرَ فِي سَبْقِهِ يَحْتَاجُ وَهِيئَةٌ تُدْنِي السَّبْرِ فِي كُلِّ فَصْلٍ"
المعنى: يشير الشاعر إلى أن القدر في تقدمه لا يحتاج سوى القليل من التحضير، والهيئة تؤثر على النتيجة في كل فصل من فصول الحياة.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الزمني: "في كل فصل" يعكس التحولات المتتابعة في الحياة.
2. التأمل الفلسفي: "القدر" يعكس فكرة التحكم في مجريات الأمور.
---
البيت التاسع والخمسون:
"مُحَارِبٍ فِي السُّرَاةِ لَا يَكْتَسِي وَإِنَّ النَّجَاحَ فِي صَارِمِهِ"
المعنى: يصف الشاعر المحارب الذي لا يكتسي أو يزين نفسه بالزخارف، لأن النجاح يكمن في عزمه وصلابته.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "محارب" يعكس القتال والمواجهة.
2. التجسيد: النجاح يُعامل كشيء يتطلب الصلابة.
---
البيت الستون:
"وَفِي جَسَدٍ حَيٍّ تَفَجَّرَ جَزَاءُهُ وَبِالْإِرَادَةِ تَتَفَجَّرُ الطُّيُوفِ"
المعنى: يصف الشاعر شخصًا حيًا تتفجر جزاءاته وإراداته، كما تتفجر الطيوب (الريح أو الروائح الطيبة) بإرادته.
المظاهر البلاغية:
1. التصوير الحركي: "تتفجر" يعكس الحركة والقوة.
2. التجسيد: الطيوب تُعامل كشيء يُتفجر من خلال الإرادة.