📁 آخر الأخبار

شرح ألفية ابن مالك باب الفاعل

شرح ألفية ابن مالك باب الفاعل




-- الفاعل هو : الاسم المسند إليه فعل ، أو شبه الفعل ، وحكمه الرفع .
-- المراد بالفعل الصريح نحو : (قام زيد) ، والمؤول به نحو : (يعجبني أن تقوم) أي يعجبني قيامك .
-- المراد بشبه الفعل : اسم الفاعل نحو : (أقائم الزيدان) ، والصفة المشبهة نحو : (زيد حسن وجهه) والمصدر نحو : ( عجبت من ضرب زيد عمرا) واسم الفعل نحو : (هيهات الذهب) والظرف نحو : (زيد عندك أبوه) والجار والمجرور نحو : (زيد في الدار غلاماه) وأفعل التفضيل نحو : (مررت بالأفضل أبوه) .
-- حكم الفاعل هو التأخير عن رافعه وهو الفعل ، أو شبهه ، نحو (قام الزيدان) ، و(قال زيد) .
-- ولا يجوز تقديمه على رافعه فلا تقول : (الزيدان قام) ولا (زيد قام) على أن يكون (زيد) فاعلا مقدما ، بل (زيد) مبتدأ ، وقام فعل ماضي ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ .
-- إن ظهر المرفوع فلا إضمار نحو : (قام زيد) ، فإن لم يظهر فالفاعل ضمير نحو : (زيد قام) أي هو .
-- الفعل لا يجمع ولا يثنى فلا تقول : (جاءا الرجلان) ولا (جاءوا الرجال) بل تقول : (جاء الرجلان) و(جاء الرجال) .
-- إذا دل دليل على الفعل جاز حذفه كما إذا قيل لك : (من قرأ) ، فتقول : (زيد) والتقدير : (قرأ زيد) .
-- وقد يحذف الفعل وجوبا كقوله تعالى : (وإن أحد من المشركين استجارك) ف(أحد) فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا ، والتقدير (وإن استجارك أحد استجارك) ، وكذلك كل اسم مرفوع وقع بعد (إن) أو (إذا) الشرطيتين ، فإنه مرفوع بفعل محذوف وجوبا نحو : (إذا السماء انشقت) والتقدير (إذا انشقت السماء انشقت) وذلك لأن (إن) و(إذا) الشرطيتين لا تدخلان على الأسماء إنما تدخلان على الأفعال ، لذا وجب تقدير الفعل .


باب الفاعل 

-- تلزم تاء التأنيث الساكنة الفعل الماضي في موضعين :
(١) أن يسند الفعل إلى ضمير مؤنث متصل فتقول : (هند قامت) و (الشمس طلعت) ولا يجوز (قام) و(طلع) .
-- إذا كان الضمير منفصلا لم يؤت بالتاء نحو : (هند ما قام إلا هي) .
(٢) أن يكون الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث نحو : (قامت هند) .
-- إذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير (إلا) جاز إثبات التاء وحذفها نحو : (أتى القاضي امرأة) و(أتت القاضي امرأة) .
-- إذا فصل بين الفعل والفاعل المؤنث ب (إلا) لم يجز إثبات التاء نحو : (ما قام إلا هند) لأن التقدير (ما قام أحد إلا هند) .
-- إذا دخل الفعل على جمع المذكر السالم لم يجز اقتران الفعل بالتاء نحو : (قام الزيدون) .
-- إن دخل الفعل على جمع مؤنث سالم أو جمع تكسير لمذكر أو مؤنث جاز إثبات التاء وحذفها نحو : (قام الرجال) ، و(قامت الرجال) ، و(قام الهنود) و(قامت الهنود) ، و(قام الهندات) و(قامت الهندات) فإثبات التاء لتأوله بالجماعة ، وحذفها لتأوله بالجمع .
-- يجوز في (نعم) وأخواتها إذا كان فاعلها مؤنثا إثبات التاء وحذفها نحو : (نعم المرأة هند) و(نعمت المراة هند)
تعليقات