لماذا سُمِّي المفعول المُطلق بهذا الاسم؟
* سُمّي المفعول المطلق بهذا الاسم؛ لأنه لا يكون مقيّد بزمن معيّن، وكما انه يدل على حدوث الفعل دون القيام بتحديد الزمن
مثال : يقفز النمر قفزَ الاسد
: يشرب الطفل المياة شربًا
* سُمِّيَ المفعول المُطلق بهذا الاسم أيضا ؛ لأنَّه لم يُقيَّد بحرف جرٍّ أو ظرفٍ، بخلاف المفعولات الأربعة الأخرى ( المفعول به – المفعول لأجله – المفعول فيه – المفعول معه ).
المفعول به مقيَّدٌ بحرف الجرّ " الباء "، فقولكَ: ضربتُ زيداً، فإنَّ " زيداً " هنا لم تفعلْه، ولكنَّكَ فعلتَ به شيئاً وهو الضَّرب؛ لذلكَ يُسمَّى المفعول به.
المفعول لأجله مقيَّدٌ بحرف الجرِّ " اللَّام " فقولكَ: ذاكرتُ رغبةً في النَّجاج معناه: ذاكرتُ للرَّغبة في النَّجاح.
المفعول فيه مقيِّدٌ بحرف الجرِّ " في "، فقولكَ: ذاكرتُ ليلاً، معناه: ذاكرتُ في اللَّيل.
المفعول معه مقيَّدٌ بالظّرف " معَ "، فقولكَ: سرتُ والنِّيلَ، معناه: سرتُ مع النِّيل.