هل يثنى المفعول المطلق أو يجمع
التفصيل كما يأتي
أولا : المصدر المؤكد لعامله
يقول ابن مالك:
وما لتَوْكيد فَوَحِّد أبدا وثنِّ واجمعْ غيرَه وأَفْرِدَا
يكون المفعول المطلق المؤكد لعامله مفردا مطلقا، ولا يجوز تثنيته أو جمعه. فكما يقال هو بمثابة تكرار الفعل. والفعل لا يثنى ولا يجمع. كقولك نظّم تنظيما، وتعلّم تعلُّما، واستولى استيلاء، وتولَّى توليَّا، وولَّى توليةً.
ثانيا : المبين للعدد: لا خلاف بين النحاة في تثنيته وجمعه نحو قولهم: أصاب الهدفَ إصابتَيْن أو إصاباتٍ.
ثالثا: المبين للنوع : يجوز تثنية المفعول المطلق المبين للنوع كما يجوز جمعه بشرط أن تختلف أنواعه، نحو : سِرْتُ سَيْرَى زيدٍ الحَسنَ والقَبيحَ. وظاهر كلام سيبويه أنه لا يجوز تثنيته ولا جمعه قياسا، بل يقتصر فيه على السماع.